حُـــرً | 𒊑𒎏

مشيتُ في مدنٍ مُضاءة بعيون الأمهات، وهربتُ إلى السجن في سُفن (سكرى) مُضاءة بالدموع. أقمتُ وحيدًا في فندق الكون. طفتُ بقهوة هرر في موانِئ البحر الأحمر والأبيض. نقلتُ رحيق الآلهة. حَمّصت حبوب البُنّ فوقَ نار عَدن. وتزنرتُ بالعُملات الغارقة وعيون الغِربان الهالكة في صحراء الصومال. أوصلتُ القهوة لبيوت القَهوة في أوروبا، لكن لم تفتنّي القهوة، بل سَحرتني الخطوات. لم يصبغ عَيني النَبيذ، بل بَسمة النادل. مشيتُ طويلًا جدًا حَتّى بَردتْ وسطَ يَدي كُل فناجين القهوة. مشيتُ طويلًا ... حَتّى أنك لا تجد امرأةً كاملةً في أوراقي. مشيتُ ومِن كَثرة المشي ؛ اصطَدمَت رُكبتي بالإله. وحينَ حَملتني السفينةُ الأخيرة، وعدتُ بساقٍ واحدة للأهل؛ قالت الأم : ( سُعداءٌ هُم الَّذين لا أولاد لَهُم ). قالت الأخت: سأسهرُ عَليه عَسى أن يُؤمن. قالت الجارة: فليُدرك الرب مَن فاتتهُ الصلوات. والطَبيب قال بتواضع الأطباء حين يَتورطون : ( الساعات بيد الله ) . أما الأصدقاء الصالحون : فكانوا مشغولين ببناء منازلهم، ومصالحة زوجاتهم، لكن كلابهم نبحت، وغطاني نُباحها جَيدًا قبلَ الموت. - شَذرات مِن صلوات آرثر رامبو .

هَل تَعلم : إنَّ دَماغ العَصفور لا يَتجاوز ٢ غرام ويبحَث عَن الحـُريَة ! وبَعض البَشر رأسه يَزن ٥ كيلو ويبحَث عَن الذِل والعبُودية .

ولا تنتظِــرْ أن يكونَ الصباحُ الـمُتاحُ بهيًّا ... سَــتشـهدُ كُلَّ الصباحاتِ غائمةً ومدجَّــجةً بالعفونةِ حَتّى تمـــوت ! - سعدي يوسف

ولا تنتظِــرْ أن يكونَ الصباحُ الـمُتاحُ بهيًّا ... سَــتشـهدُ كُلَّ الصباحاتِ غائمةً ومدجَّــجةً بالعفونةِ حَتّى تمـــوت ! - سعدي يوسف

أحبكُم وإنتم عيونِي .. أمِل مِني ولا منكُم ، هَلـــــــي .. وناسي، وحِزن گلبي ومُواويلي ، وشعِر شَعبي ورصَاص أحمر ، رسم دَمكم .. قَصايــــــد .. والعُمـر چِلمَة وحَبيبة وكيف ، والبيَّ تَعب مِنكُـــــم ! ماشلتوا الگمر وَياي .. وماغنيتوا للسِچة البعيـــدَة وياي ، بديت اكرَه مَنايركم ولا احبكم .. غَريبَة بعيني أساميكُم ، " وعمري الرَاح مَذبوح بجَناسيكُم " .

حَسابيَ على أنستِا لمِن يود المتَابعةٌ 💙 https://instagram.com/w__ve1?igshid=1ea153da4baf2

سادتي .. سَيِّداتي انتهتْ آخرُ الأُغنياتِ التي يُمكِنُ الآنَ إنشادُها.. رَحَل الكوكب المُعذب . .

أحنُّ إلى خبز أمي وقهوة أُمي ولمسة أُمي.. وتكبر فيَّ الطفولةُ يوماً على صدر يومِ وأعشَقُ عمرِي لأني إذا مُتُّ , أخجل من دمع أُمي ! خذيني ، إذا عدتُ يوماً وشاحاً لهُدْبِكْ وغطّي عظامي بعشب تعمَّد من طهر كعبك وشُدّي وثاقي.. بخصلة شعر.. بخيطٍ يلوَّح في ذيل ثوبك.. عساني أصيرُ ملاكاً ملاكاً أصيرْ. إذا ما لمستُ قرارة قلبك ! ضعيني , إذا ما رجعتُ وقوداً بتنور ناركْ... وحبل غسيل على سطح دارك لأني فقدتُ الوقوف بدون صلاة نهارك هَرِمْتُ , فردّي نجوم الطفولة حتى أُشارك صغار العصافير درب الرجوع ... لعُشِّ انتظارِك ! - محمود درويش ، إلى أمي