145
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
يُستصعب عليَ للحظةٍ أن أنساك ..
أنظّر إلى الخلف و لا أراك
أن أتقدم الى الأمام و لا تُمسك يداي يَداكَ ،
أخاف أن غوصَ في ملامِحك و أتوه في عيناك ..
،و لا أتُاعب على نَفسي النجاة ..
كُنت أعلم أنك بِهذا السخاء ..
تُنثر بَسماتك في الأنحاء ، تُمعن النظر في أبسط الأشياء ، تُشابك يداك مع الأطفال ..
و تُربت مُطعِماً قطط الأحياء ..
تتَامل كُل نجوم السماء ..
و تَقطع الخشب بِحُبً في حديقتكَ المرثاء ..
- نعم ،
لقد كُنتَ سخياً كَـ بطلاً خياليٍ مُغوار ..
كريمًا توفر لطُفك لجميع الأشياء ..
لكنكَ كُنت كثيرًا به علي ، و غير عادل ايضاً ..
لتُبليني بِكُل حُبكَ ، لقد أشعرتني و كأن قلبي ضعيف لا يقوى على أن يُحبك أكثر بِكثير ..
و شعرت بأن جسدي صغير لا يسع الى حملك أو بِكُل المشاعر التي تَزهج و تَعّجُ بِِداخلي بِك ..
و تزداد بداخلي و تزداد .. و تزهى كل ربيع المؤراق ..
وا كُنتَ في بعض الأحيان تُحرقني بِلهبً لْجامّ تُلجّمني ..
و حُبكَ يُسعفني يجعلني أستمتع بِدفء النار أرقص كَـ مجنون لا يهوا لحياة ..
و تُرعّبني كيف أنك تجعلني كَـ كلبٍ وديع لا يرا سواك
كَـ جباناً هراب لا يَفتح للزائرين لباب ..
كُنت تُدمرني بِحُبِكَ الذي يزداد و لا ينتهي ..
ليونا .
..
و في مُنتصف الطريق تَركني ، و قذفتني السماء و مِن جِنان أطيابها رمتني و في رحم أمُي كورتني تُعاقبني سوطاً بعد سوط ولا أعرف السبب أو ماهو ذنبي ؟..
مُقيدة يداي بالسلاسل و الصُراخ في حنجرتي يّذابحني و بِكُل جنون أردت أن أمزق مُقلتاي من محجراي أقتلعها لعلى غَضبي يختفي .. و روحي عن النحيب تَكفي فَـ لماذا يا عّتمة السماء تركتني ؟ وبين شُقاق الأرض رمَيتني ؟.. أكُنت كبيرًا على وسعكِ ؟ أو ضئيلاً لهذا الحد لكِ لا أعني شيًء لكِ ؟ ،
أكنتِ أنتِ السبب ؟ أو أني ألومكِ و فمي محشو بالديدان ؟ .. أين الديار ؟ و أين رحل الأمان ؟..
أين بقايا الفُتات ؟ ، فُتات روحي التي أكُلت أين ؟
الأطباق لا تَملئها شيء و صوت الفراغ داخلي يعلو و صريره المُزعج يُقطع كُل جزاءً بي
فَـ الأرض بِكُبرها لْم تَملئني و السماء هي من أخوتني فَـأين أرحل و الكُل أنفرني ؟ ..
يتوهج فمي بالكلمات و يشتعل غضباً بالعتابات لكن هل تُفيد ؟ و هل تَخروج ؟ .. فَـلقد مَزقت بلعومي دَحشاً بِه و هل تَخروج ؟ .. فَـلقد تَكسدت عفناً بِكُل حُزنها ،
ودتت و بِكُل صلابتي ! ..
صلابتي ؟.. يالسُخرية ها أنا أجُن أريد إن اقتلع لساني أقُدمه بِطبقاً شهي و مِثل القطع الصغيرة أقّطعه أرباً بأسناني لعلى طعمه المُر يَخرج يتنَاثر على يداي و ثيابي ..
يأخروج مُنهمراً بِسوداويتي و يَجعلني أرا ! ..، أن ابُصر غير الأزرق الذي أدكنة عيناي ..
أردت أن أبكي و أخبر طائر العندليب أنهم حنطوني
أشتكي أخُبره أنهم أروقوني أنوح أمزق الصمت بِشهقاتي ..أركض بِقدماي الحافية و وجهي الأحمر و عيناي الداكنة .. لأخُبره أنهم أتعبوني ...
و أنا أعلم أنهم لمَ يَكون و بِجمع الواو لمَ يجتمعو ..
لم يكون سوا الأف و أنا أبحث عن الأرض أو عن مُلتقى ..
أو شَخصاً أرمي عليه نفسي ..
و ُكل ما هاج البحر في قلبي .
_ليونا .
انا و أرصفة الطريق .. و حُبً كبيراً للبعيد
وليتكَ من داخلي تفيظ و تُنسى على بعُد الطريق
فَـلقد أهلكت داخلي و حُبك أعمى بَصيرتي و حتى الأرصفة لا تُلملمُني و اجوب الخُطى و أنتَ بِداخلي فَـا مابزعت من صوت نبضي ؟.
ليونا .
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.