cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

الكلاسيك المُتجدّد.

هذا العقل قيد الإنشاء , وأنتم تشهدون مراحِل بِنائِه.

Show more
Iraq192 245The language is not specifiedThe category is not specified
Advertising posts
187
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

والواقع، وينبع هجومهم على تلك المفاهيم من حاجة نفسية؛ فمن جانب هو مخرج لحقدهم، ومن الآخر إرضاءً لعطشهم إلى القوة، والسبب الأكثر أهمية لكره اليسار للعلم والعقلانية كون العلم والعقلانية يصنفون المعتقدات لحقيقية (ناجحة ومتفوقة وما إلى ذلك)، وأخرى زائفة (فاشلة ودونية وما إلى ذلك)، فتوغل مشاعر الدونية والنقص بعمق في نفس اليساري تجعله لا يستطيع التسامح مع أي تفريق بين الأشياء وتصنيف بعضها كناجح ومتفوق وبعضها الآخر كفاشل ومتدني، وهذا أيضًا يشرح سر بُغض اليساريون لمفهوم المرض العقلي وإنكار فائدة اختبارات الذكاء، ويعادي اليساريون التفسير الجيني لسلوك البشر وقدراتهم، لأن مثل هذا التفسير يجعل بعض الأشخاص متفوقين بالطبيعة وآخرين أقل مكانة، فيميل اليساريون إلى منح المجتمع الشكر أو النقد على تفوق الفرد أو فشله، فإذا كان الشخص فاشلًا فهذا ليس خطأه بل خطأ المجتمع لأنه فشل في تربيته على النحو الملائم. التنشئة الاجتماعية المفرطة (OVER SOCIALIZATION): يستخدم علماء النفس مصطلح (التنشئة الاجتماعية-socialization) لتسمية عملية تدريب الأطفال على التفكير والتصرف بناءً على متطلبات المجتمع، فيقال عن الشخص اجتماعي إن كان يؤمن بالقانون الأخلاقي لمجتمعه ويطيعه، ويلائم وظيفته كترسٍ عاملٍ من هذا المجتمع، ستكون حماقة إن قلت إن اليساري “منشأ اجتماعيًا بإفراط-over-socialized”، خصوصًا أنه يسمي نفسه ثائرًا ومتمردًا، ومع ذلك يمكننا الدفاع عن وجهة النظر تلك، فالعديد من اليساريين ليسوا متمردين كما يصدرون لأنفسهم. يحاول اليساري من النوع المنشأ اجتماعيًا بإفراط إلى التخلص من قيوده وتأكيد فرديته عن طريق التمرد، ولكنه عادةً ليس قويًا كفاية للتمرد على أبسط قيم المجتمع، فبوجهٍ عام لا تتعارض أهداف اليسار الحديثة مع الأخلاق المقبولة، بل بالعكس، يتخذ اليسار مبدأً أخلاقيًا مقبولاً، يتبناه كأنه من صنعه الخاص، ثم يتهم باقِ المجتمع بانتهاك تلك المبادئ، مثل: المساواة العرقية، المساواة الجنسية، مساعدة الفقراء، السلام كبديل للحرب، اللاعنف في العموم، حرية التعبير، العطف على الحيوان. بشكل جوهري أكثر، يجب على الفرد أن يخدم المجتمع وعلى المجتمع أن يعتني بالفرد، وتلك القيم بالأصل ضاربة بجذورها عميقًا في مجتمعنا منذ فترة طويلة، على الأقل في طبقته الوسطى والعليا، ويتم التعبير عن هذه القيم جهرًا وضمنًا وكمسلمات في معظم المواد المقدمة إلينا في وسائط الإعلام أو النظام التعليمي، ولذلك عادة لا يثور اليساريين ضد تلك المبادئ، خصوصًا المنشؤون اجتماعيًا بإفراط، بل يبررون عداءهم تجاه المجتمع عن طريق ادّعاء -على درجة ما من الصحة- أن المجتمع لا يرقى لتلك المبادئ. النهج إلى السلطة يحتاج البشر دائمًا إلى شيء سنسميه “النهج إلى السلطة” –ربما يكون له أصل بيولوجي–، وهو يقرب بشكل ما إلى المصطلح المنتشر “الحاجة إلى السلطة” إلا أنهما ليسا نفس الشيء؛ يتكون “النهج إلى السلطة” من أربعة عناصر، ثلاثة منهم سهل التعرف عليهم وهم: الهدف، والمجهود، وبلوغ الهدف، فيحتاج الجميع إلى أهداف والتي في سبيل تحقيقها ينبغي عليهم بذل مجهود، وفي حاجة ماسة أيضًا إلى النجاح في بلوغ بعض تلك الأهداف، أما العنصر الرابع فيصعب تعريفه بالإضافة إلى هامشية الحاجة إليه لأغلب الناس، وهو الاستقلال، وسنناقشه فيما بعد. تخيل معي التجربة الافتراضية تلك: رجل يستطيع الحصول على كل ما يبتغي بمجرد التمني، ستجد أنه رغم امتلاك هذا الرجل للسلطة، إلا أنه سيعاني من مشاكل نفسية خطيرة، سيمرح كثيرًا في البداية بالطبع، لكن بعد ذلك ومع مرور الوقت سيصاب بالملل والفتور، وقد يصاب نتيجة لهذا بالاكتئاب السريرين ويدلل التاريخ على صحة هذا، حيث أنه وبعكس الأرستقراطيات المكافحة التي يتوجب عليها النضال دائمًا للحفاظ على سلطتها؛ نرى الأرستقراطيات المرفهة دائمًا ما تميل إلى التفسخ، فكونها في أمان دائم بلا حاجة لبذل جهد ينتهي بها الحال بالغرق في مستنقع الملل واللذة الحسية وفتور الهمم، رغم امتلاكهم للسلطة، ويوضح هذا أن السلطة ليست كافية، بل ينبغي على المرء امتلاك أهداف يسعى إليها لتشحذ همته. يسعى الجميع إلى هدف أساسي –بجانب الأهداف الأخرى– وهو تأمين أساسيات الحياة من مأكل ومشرب، وملبس وملجأ يناسب مناخ بيئته، ومن هنا يأتي فتور وملل الطبقة الأرستقراطية المرفهة، حيث يمتلكون كل تلك الأشياء بلا مجهود. يؤدي الفشل ببلوغ الأهداف إلى الموت إن كانت تلك الأهداف ضرورات مادية، بينما يؤدي إلى الغضب إن كانت مكملة لضروريات البقاء على قيد الحياة، وإن كان هذا الفشل في بلوغ الأهداف مستمر سيؤدي في نهاية المطاف إلى الانْهِزَامِيّة وتدني الثقة بالذات والاكتئاب. ومن ثم يحتاج الإنسان إلى هدف يتطلب مجهودًا لبلوغه، وكذلك يجب أن يكون معدّل نجاح تحقيقه لتلك الأهداف معقول، لتجنب الأمراض النفسية الخطيرة.
Show all...
سلبيات المجتمع الصناعي: ادى ظهور الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر الى تغير كبير في الحياة الإقتِصادِيَّة والإجتماعية في أوربا، رافقتها العديد من السلبيات على المجتمعات البشرية، فقد ازدادت معدلات الجريمة اضعاف ما كانت، كما سبَّب انتشار التكنولوجيا اضرار هائلة على المجتمع، كالأمراض النفسية والجسدية وغيرها، وازدياد التقدم العسكري وانتشار الأسلحة المُدمرة، وتنافس الدول في حيازتها وتصنيعها وابتكار أنواع جديدة وفتاكة منها، والأضرار السياسية واثارة الرأي العام للمصالح السياسية بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي، وازدياد المشاكل الإجتماعية، تفكك العلاقات الأسرية، وتأثير التكنولوجيا على الأطفال، والعلاقات الإجتماعية، وعلى الدين والثقافة أيضاً، وساهم التقدم الحضاري والتكنولوجي في تلوث البيئة بشكل كبير، الاحتباس الحراري، تلوث الهواء والماء، وغيرها من الأمور الضارة بالبيئة المحيطة بالإنسان، كما يشير بعض العلماء الى ان التكنولوجيا قد تدمر الجنس البشري في المئة سنة القادمة. سيكولوجيا اليسار الحديث: سيتفق الجميع تقريبًا على أننا نعيش في عالم مضطرب للغاية، وواحد من أكثر مظاهر جنون عالمنا انتشارًا هو اليسارية، ولذلك فإن مناقشة سيكولوجية اليسار سيكون بمثابة المقدمة لمناقشة مشاكل المجتمع الحديث بشكل عام. الاتجاهان النفسيان الرئيسان اللذان يكمنان خلف النزعة اليسارية الحديثة هما: «عقدة النقص» و«التنشئة» الاجتماعية المفرطة (oversocialization) ، عقدة النقص هي سمة أساسية لليسارية الحديثة ككل، بينما التنشئة الاجتماعية المفرطة سمة تميز شريحة معينة من اليسار الحديث لكنها ذات تأثيرٍ عالٍ. عقدة النقص: بقولنا «عقدة النقص» لا نعني عقدة النقص بشكل محدد، لكن طيفًا واسعًا من الطبائع المصحابة مثل انعدام الثقة بالنفس، والإحساس بالعجز، والميول الاكتئابية، والروح الانهزامية، والشعور بالذنب وكره الذات إلخ، ونحن نجادل أن اليساريين المعاصرين يميلون إلى امتلاك هذه المشاعر (قد تكون مكبوتة أو لا)، وأن تلك المشاعر مؤثرة في توجيه اليسار الحديث. عندما يفسر شخص ما أي حديث موجه إليه (أو إلى مجموعة يعرف نفسه خلالها) على أنه إهانة، نستنتج بالضرورة أن هذا الشخص يعاني من عقدة نقص وتدني لاحترام الذات، ونلاحظ هذه الأعراض على الناشطين في مجال حقوق الأقليات، سواء كانوا أفرادًا في الأقلية التي يدافعون عنها أو لا، فهم مفرطو الحساسية بشأن الكلمات المستخدمة لتسمية الأقليات، أو أي كلمة موجهة لهم، فكلمات “زنجي، شرقي، معاق، المستخدمة لوصف الأفريقي، أو الأسيوي أو المعاق أو المرأة لم يكن لها في الأصل معنىً ازدرائي، فكلمات مثل “Broad, chick” كانت هي الموازي الأنثوي لكلمات مثل يا فتى أو يا صاح أو يا زميل، ”guy, fellow, dude”، فقد تم إلصاق المعنى السلبي بالألفاظ من قبل الناشطين أنفسهم، بل حتى وصل تمادي بعض ناشطي حقوق الحيوان إلى إلغاء كلمة “حيوان أليف” والإصرار على استبدالها بـ “الرفيق الحيواني”، ووصل جنون الارتياب إلى حد بعيد مع علماء الأنثروبولوجيا اليساريين، فهم يتجنبون قول أي لفظ مشكوك في حمله معنى سلبي عن الشعوب البدائية، إنهم يريدون استبدال كلمة “بدائي” بكلمة “ليس لها لغة مكتوبة(nonliterate) ، يبدو أنهم مصابون بجنون الشك نحو أي شيء يصور الثقافات البدائية أقل شأنًا من حضارتنا (نحن لا نعني أن الشعوب البدائية أقل شأنًا من حضارتنا، بل فقط نشير إلى الحساسية المفرطة لعلماء الأنثروبولوجيا اليسارين). تحرص النسويات بشدة على إثبات أن المرأة قوية وقادرة مثل الرجال، لدرجة أنه من الواضح أن الخوف من احتمالية كون المرأة ليست بقوة الرجل وقدرته يقضّ مضاجعهم. يميل اليساريون إلى كراهية أي شيء يملك شكلًا من القوة أو النجاح، فهم يكرهون أمريكا، يكرهون الحضارة الغربية، يكرهون الرجل الأبيض، ويكرهون المنطق والعقلانية، والواضح كالشمس أن الأسباب التي تدفع اليسارين لكره الغرب وما إلى ذلك، تختلف وتغطي دوافعهم الحقيقية، فيقولون أنهم يكرهون الغرب لأنه حربي، استعماري، متحيز جنسيًا، وعنصري وهكذا، ولكن حين ظهور نفس الأخطاء في المجتمعات الاشتراكية أو البدائية فهو يختلق الأعذار لهم، وفي أفضل حال يعترف بوجودها على مضض، بينما يشير بأصبعه بسعادة (وغالبًا مع التهويل) على نفس الأخطاء في الحضارة الغربية، وبالتالي يصبح من الجلي أن تلك الأخطاء ليست السبب الحقيقي لكره اليسار لأمريكا والغرب، لكن السبب الحقيقي هو كون أمريكا والغرب أقوياء وناجحين. يميل الفلاسفة اليساريون الحديثون إلى تجاهل العقل والعلم والواقع الموضوعي والإصرار على أن كل شيء نسبي ثقافيًا، صحيح أنه يمكنك طرح أسئلة جدية حول أسس المعرفة العلمية وعن كيفية تعريف الواقع الموضوعي –إن وجد-، لكن الواضح أن الفلاسفة اليساريين الحديثين ليسوا مناطقة عقلانيون يحللون مؤسسة المعرفة بمنهجية، بالعكس، فهم منغمسون حتى رأسهم في مهاجمة الحقيقة..
Show all...
المجتمع الصناعي ومستقبلُه - تيد كازينسكي.
Show all...
صدر حديثاً لجوردن بيترسون.
Show all...