𓋜".

َ تنخل الحالة الإيمانية بالبلاءات والفتن .. وقد يأتي ابتلاءً للمؤمنين دون ذنب ؛ والحكمةُ تمييز الخبيث من الطيب وهذا خاصةً إذا وصل المؤمنون إلى أنّ الله يريد بهم الخير والرفعة ونصرة الإسلام والمسلمين "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ۝ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ۝ " فإذا قلت أنّك مؤمن بلسانِ حالك ومقالك وتزعم أنّك تسير على مرادِ الله وسنّة نبيه فأبشر بالخير والرحمةِ والسكينة والطمأنينة؛ وفي نفس الوقت تهيأ للإختبار هل تتوقع أنّك ستقول أنّك آمنت ثُم لاتختبر!!؟ ستُختبر ولكن سيكون لك من طمأنينةَ القلب وسكينة النفس وللروح مالايملكها العاصي؛ وسيعطيكَ الله من القوّة والصّبر والعزيمة إذا كنتَ صادقاً معه ما تستطيع أن تتجاوز به العقبات.. فالعقبات موجودة أمام كل أحدٍ ولكن تُقتل بعض الناس وتسقط بعض الناس أمّا المؤمن فإنّه يصير فيها بسكونٍ بسكينة وطمأنينة وإيمان ."💬🤎

َ زادٌ وقربة ."

َ "أينما أردتَ البحثَ عن الخيرِ وجدتَ الله، اللّه عند الخير الذي فيك، عند قلبِك وطيبِ النوايا عند تحويل مستحيلك إلى ممكن، وعند دمعِك إذ تحزن، فيبدّل الأسبابَ وتدمع إذ تفرح! الله عند حسنِ ظنِّ العبد به!" ..🍃

َ ثمّ إنّي أعوذ بك يارب من أن أسلبَ طمأنينة أحد ؛ أو أن أكون ندبةً أو جرحاً أو أن أقترف سوءاً فأجرّه على مسلم .. لاتدع اللهمّ أحدٌ يرفع يداه يشكوني إليك واغفر لي ياخالقي إن فعلت ." 🩶