‏سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لتعطفنّ الدنيا علينا بعد شِماسِها عطف الضَّروس على ولدها، وتلا عقيب ذلك: {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ فِى ٱلْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ ٱلْوَٰرِثِينَ}💛 جمعة غديرية مهدوية مباركة..✨

لولا تلك المعاناة لما وصلوا.. من المذكرات التي تروى عن السيد أبو الحسن الاصفهاني(قده)، في بداية مسيرته كان يمر بظروف قاسية ومن أشد تلك القساوة لم يكن يمتلك أجرة المنزل، ذات يوم أضطر ان يسكن مع زوجته وأطفاله في مسجد لكوفة!.

" اعلَمُوا أنَّ اللهَ لم يخلقكُم عَبثاً وليسَ بِتارِككُم سُدىً، كتبَ آجَالكُم وقَسَمَ بَينكُم مَعايشكُم؛ لِيعرِفَ كُلُّ ذِي لُبٍّ مَنزلتَهُ، وأنَّ مَا قُدِّرَ لهُ أَصابَهُ وما صُرِفَ عَنهُ فَلن يُصيبَهُ " - الإِمامُ الحَسن المُجتَبى عليهِ السَّلام.

‏وقد انجَلى عن مكّةَ وهوَ إبنُها ‏وبهِ تشرّفت الحطيمُ وزمزمُ

"إنّ الامام الحسين (عليه السلام) عنى بتربية حفيده الباقر (عليه السلام) فأفرغ عليه أشعة من روحه المقدسة التي أضاءت آفاق هذا الكون، وكان فيما يرويه المؤرخون ـ يجلسه في حجره، ويوسعه تقبيلا، ويقول له: «إن رسول الله (ص) يقرؤك السلام... »".

الإمام الباقر«عليه السلام »: أيها الناس أين تذهبون وأين يراد بكم،بنا هُدي أولكم وبنا ختم آخركم.

يوم المودّة والرحمة💖 يقول السيّد علي الحكيم بمناسبة زواج النورين علي وفاطمة (صلوات الله عليهما) في الأول من ذي الحجة: "يمكن أن نجعل من هذا اليوم يوماً للتوادد والتراحم بين المتزوّجين انطلاقاً من قوله تعالى: ﴿وَمِن آياتِهِ أَن خَلَقَ لَكُم مِن أَنفُسِكُم أَزواجًا لِتَسكُنوا إِلَيها وَجَعَلَ بَينَكُم مَوَدَّةً وَرَحمَةً﴾. وليجعل من هذا اليوم قدوة لإنشاء أسرة سعيدة مؤمنة بربّها ملتزمة بتعاليم دينها، وليأمروا بالمعروف، وينهوا عن المنكر. وليكن هذا اليوم هو يومٌ لملئ الفراغ للبناء الأسريّ الصحيح بدل أن نترك ذلك للعالم الغربيّ يبني أسرنا بعناوين بعيدة عن ديننا وتعاليمنا. وبسبب هذا الفراغ الذي لو لم نسعى لملئه يلتجئ الشاب لذلك، كالاحتفال بعيد الحبّ وأمثاله الذي لا يمتّ للثقافة الإسلاميّة وتعاليمها بصلة. ولنسمه يوم (المودّة والرحمة) تبعاً لما وصف الله تعالى به الزوجين في كتابه العزيز."💙✨

روي أن رجلاً قال للإمام الجواد (ع): أوصني، فقال (ع): وتقبل؟ قال: نعم، قال: توسد الصبر، واعتنق الفقر، وارفض الشهوات، وخالف الهوى، واعلم أنك لن تخلو من عين الله فانظر كيف تكون.

ومما قاله علماء أبناء العامة -رغم أنَّ بعضهم من المتعصبين- في الإمام الجواد (عليه السلام): "وأما مناقبه فما إتسعت حلبات مجالها، ولا إمتدت أوقات آجالها، بل قضت عليه الأقدار الإلهيّة بقلة بقائه. فقل في الدنيا مقامه، وعجّل القدوم عليه بالزيارة حمامه". "وهو وإن كان صغير السن فهو كبير القدر رفيع الذكر، ومناقبه كثيرة". "كان على منهاج أبيه في العلم والتقى والزهد والجود". "كان جليل القدر عظيم المنزلة". "كان من سروات آل (النبوة)". صلى الله عليكَ أيها التقي الجَواد.💛✨ #عظم_الله_أجوركم