أنتيكا 🖤!

هناك الكثير من الكلام الذي أود قوله في هذه اللحظه كوني أشعر بالوحده والبؤس أشعر بشي اكبر من أن تصفه حروفي خارقت قواي وتهالكت أنا فقط اشعر بالتعب بداخلي وهذا اكبر من أن يوصف .

اعذرني على قلة الكلمات، إنّ في داخلي بحرًا من المشاعر لو اطّلعت عليه لما استوعبت فكرة أن يحبّك أحدهم بهذا الحجم، لكنني تعودتُ أن يميل قلمي إلى الحزن أكثر من السعادة، وتعودت أن أضحك حين أعيشُ شيئًا جميلًا أكثر من أن أكتبه على الورق، فلطالما كان إيماني بالحزن مطلق، ولطالما كنتُ أميلُ إلى أن أخزّن الدموع على الورق، وألا أجعل الفرحة حبيسة القلم، فتُكتب.

بعد خذلان الطرق الطويلة ، والأمل الذي كنت تسعى إليه حتى أدركت أنه سراب ، وبعد أن تنتهي من ملامة الأصحاب وتحمل عبئ التجربة ، أصبح كل ما تحتاج إليه حتى تصل إلى ضفة الأمان بعد الفراق هو أن تعتاد على الغياب .

أعتقد أنّي جيدًا في إخفاء شعوري لكني لست مثاليًا جدًا للحدّ الذي يجعلني أقف صامدًا طوال اليوم .

"فلسوف أطلعك على قصائد لم أقرأها لأحد، وأفتح لك حقائب دموعي التي لم أفتحها لأحد، ولسوف أحبك كما لا أحب أحد"

‏"ما أسهل أن تغزو المرء المخاوف، وما أطول المسافة نحو الأمان، تستغرق عمرك كله في سبيل أن تأمن، وتُفزعك لحظة شك واحدة."

"كان في قلبك بيتاً من النور ، ‏وجميع نوافذه تُطلّ علىٰ فُسحة من الأمل ‏الحُب، الحنان، وكثيرٌ من الرحمة. "

"‏أول مرة أرخيت يدي فيها ، لم أتوقع أن يكون شعور الرضا بداخلي بهذا الحجم ، قررت بعدها ألاّ أشد قبضتي على شيء ، فالأشياء المكتوبة لنا لن تذهب لغيرنا حتى ولو أفلتناها."

"يصبح الإنسان ناضجًا حينما يدركُ أنه مِن الممكن أن يحب الأشخاص أو الأشياء في هذا العالم دون أن يمتلكها"