الَبّےـ ـتُےـٱر الْفِلَسْطِينِيّ 🇵🇸𓂆

"وَأمَّا غَــ𓂆ــزَّةَ ، فَـ كُلُّ وَاحِدٍ فِيهَا يَعلَمُ أنَّهُ فِي عَدَّادِ الشُّهَدَاءِ مَعَ فَارِقِ التَّوقِيتِ، وَلَا نَرجُوا نَصرًا وَلَا عَونًا إلَّا مِنَ اللَّه."! 🥺💚 -وَأمَّا أُمَّتُنَا ، فَـ هِيَ أُمَّةٌ ڪَالغُثَـاءِ ، لَا وَزنَ لَهَا فِي عِدَادَ الأُمَمِ ،أينَمَا الرِّيحُ تُمَيِّلُهَا ؛ تَمِلْ💚 @Pteeryqsamyyn

🟩🟩🟩🟩🟩🟩🟩🟩🟩🟩🟩🟩 «يا ربّ أدعوكَ ألا تَغلِبُني هذه الدُّنيا أكثر، وأنا الذي لا حَول لي بها ولا قُوَّة.» #قسامي_مجاهد #فريق_مجاهدون 💥

حَربٌ وَكَربٌ نَازِحُونَ وَحَالُهُم مَوتٌ  وَجَرحٌ  وَالدِّمَاءُ تُرَقرِقُ جُوعٌ  وَقَهرٌ  غُصَّةٌ  لَا  تَنتَهِي صَمْتٌ وَخُذلَانُ القَرَابَةِ يَخنُقُ #هنا_غزة_الجريحة #البتار_الفلسطيني @Pteeryqsamyyn

- في 2024 شمال غزة ومدينة غزة يأكلون أوراق الشجر وأعلاف الحيوانات قبل أن يموتوا جوعًا. جنوب غزة يجمعون أشلاء أطفالهم في أكياس. وجيرانهم بلاد النفط، وبلاد الثراء الفاحش، لديهم من القوة بمختلف أشكالها. لا سامحكم الله، عزاؤنا أننا سنلتقي عند قاضٍ عادل في سماء سابعة. #البتار_الفلسطيني @Pteeryqsamyyn

كلمات لا تنسى (3)      (  كان عايش والله ) 10/10/2023 هي الرابطة الوثيقة التي تجمع أفراد البيت تحت سقف واحد ، تتصف بالدوام والملازمة ، تشترك بالمقصد والعمل والهدف والحاجات والأماكن ، يشتركون في صلتهم وقرابتهم وجيرانهم وأحبابهم ، هم شركاء النسب والرضاع والدين والام والأب والوطن ، تجمعهم المودّة ويسودهم التضامن والالتحام، صدقٌ في المشاعر، رباطٌ فيه قوة وعزة وثقة ونُصرة وسند وتعاون ،   يحضرهم التناصح والتناصر والتضامن والتسامح ، وإن تناكفوا وتشاجروا وتشاكسوا وتصارعوا فإن الرابطة تبقى كما هي بل تعود أقوى مما كانت ..هي الأخوة التي ابتدأت بها الحياة .. في العاشر من أكتوبر انتـُشل كمال ذو العشرة أعوام من تحت الانقاص مكسور اليد وجريح الرأس ومكلوم الفؤاد ، يبكي بصوتٍ متقطّع يروي ما حدث عندما ظنّ أنّه وأهله آمنين في بيوتهم وتحت سقفٍ مغلق وجدران عازلة : _( كنا قاعدين في الدار سمعنا صوت الدَّبِّة ، الأول فيه زلمة قام بيجري وقصفوا الدار تكسّر حاجة فوق بعدين أخويا قام يزعق عليا يا كمال يا كمال كان عايش والله بعدين عشان الحجارة في فمه ما قدرش يزعق عليا قعد يقول أوووه أووووه أوووه الله يرحمه الله يرحمه مع السلامة ) استشهد لكمال شقيقاه العزيزان فراس 14 عاما وأحمد 11 عاما ، ووالداه في العناية المشددة يصارعان الألم والجراح ولا يعلمان ما حلّ بفلذات الكبد ، وحبّات العيون ، ودعاميص البيت ، من ذا الذي يخبرهما بمن فقدوا ومن تركوا ومن رحلوا ؟ يذهب كمال للمستشفى يودّع أشقاءه فالوالدَين يشغلهم العلاج الكثيف ، يناديهما بأسمائهما ، يودّعهما ، يودّ لو يستيقظا ويفتحا أعينهما ويجيبا عليه ، ودّ لو يسمع نبضيهما ويتحسٍّ حرارة وجهيهما ويتلمّس نَفَساً من أنفيهما : _( فراس فراس رد عليا يا فراس بدّي أبوسه بدي أبوسه ) _( خلص عشان ياخد حسنات أكثر عشان ياخد حسنات أكثر حبيبي  ) _( بيضحك بيضحك بيضحك ) كأنّ فراس ابتسم له وابتسم للقدر المحتوم وابتسم للمنزلة الشريفة والمكانة العالية ، كأنه يضحك ، يركض في حديقةٍ مليئة بالورود والفراشات ، يلاحقه أحمد ، يشربان من أنهارٍ عديدة وملونة ، يطيران بعدها في سماءٍ زاهية كأنّهم في حواصل طير ، يمرحون في سلام وأمان لا قصفٌ ولا عسفٌ ولا نزفٌ ولا ظلمٌ ولا عدوان ، هي السلامة التي ودّع كمال بهما أخَوَيه .. _(مع السلامة يا أحمد مع السلامة يا فراس مع السلامة مع السلامة ) #قسامي_مجاهد #فريق_مجاهدون