حاجَـة غيّــر

‏إنّها الأيام التي لا أشكو فيها ثقل قلبي لأحد، ولا أستطيع أن أقاوم فيها أكثر مما كُنت أفعل دائمًا، لكنّك يارب ترى كل شيء، تراني حينما أُجاهد وقد ضاقت دنياي بي، ولا أرجو سوى أن أعود خلي البال سليم الصدر.

‏شعرت في كثير من المرات ‏بأن البكاء لا يكفي الحديث والنوم أيضاً لا يكفي شعرتُ حينها بمعنى ‏كيف للمرء أن لا يسعهُ أي شيء!

مرات فتره ويحِن مرات يُوميه مرات حَتى بحلِم يستثگل الجيه .

لا بيه اگُلك لا تجَي ولا بيه أگول أرجعلي دوامه وتودي لحربّ مابين گلبي وَ عقليّ خايف أجَيك بلا وعيّ وما بيك تستقبلني أنه أعرف تحَب تبتعُد بس ما عرفت تحَبنيّ .

بدة بية الوجع من يوم حَبيتة وبدة يكثر تعب عُمري ولو حُبة بوكت بي عُمري حيل چبير عادي اتعب بس المُشكلة بصغري! واعرف ماتدوم وتفض عشرتنا گطن فوك الجرح مايستمر وياي تباعدنا الچفوف الگبل لمتنا

يمكن كُنا تايهين مش لاقين حلمنا يمكن كُنا محتاجين نرجع نحب نفسنا او يمكن اتقابلنا ف وقت مش وقتنا!

‏رغم كلّ هذه الخدوش الداخلية فيك، مازلت تضحك وتُضحِك، تُواسي وتسأل وتهتم، تصنع الكثير والكثير لأجلهم مراعيًا لمشاعر الجميع حولك، حذِرًا طيلة الوقت بأن لا ينتبه أحدهم لحقيقة ما يجري بداخلك، هل مازلت تظن بأنَّك مجرد إنسان عادي؟.

ما مِرتاح مِن العَدل مِن المَات مِن الجَاي مِن الراح عَركة ويا زَمن ورجَعنا مَكسوريّن