مُناجَاة

- أذكارُكم حصنُكم، أذكار الصّباح.

- عن الفُضَيل بن عياض قال: ما مِن ليلةٍ اختَلط ظلامُها، وأرخى اللّيلُ سِربالَ سِترِها إلّا نادى الجَليلُ ﷻ: مَن أعظَمُ منّي جُودًا، والخلائقُ لي عاصونَ، وأنا لهم مُراقِبٌ، أكلَؤُهم في مضاجعِهم كأنّهم لم يعصُوني، وأتَوَلّى حِفظَهم كأنّهم لم يُذنِبوا فيما بَيني وبَينهم، أجودُ بالفَضل على العاصِي، وأتفضّلُ على المُسِيءِ، مَن ذا الّذي دعَاني فلم أسمعْ إليه؟ أو مَن ذا الّذي سألَني فلم أعطِه؟ أم مَن ذا الّذي أناخَ ببابي ونحّيتُه؟ أنا الفضلُ ومنّي الفضلُ، أنا الجَوادُ ومنّي الجُودُ، أنا الكريمُ ومنّي الكرمُ؛ ومِن كرمي: أنْ أغفرَ للعاصي بعد المَعاصي، ومِن كرمي: أنْ أُعطِيَ التّائبَ كأنّه لم يعصِني؛ فأين عنّي تهرَبُ الخلائقُ، وأين عن بابي يَتنحّى العاصُونَ؟.

- السّلام عليكم ورحمَة الله وبركاته. جئتُ فقَط لأخبرك أنّ الجنّة مَليئة بالخطّائينَ الذينَ تَابوا. فَتُب الآن!

- من رَعتهُ عينُ الله لن تَضرّه أعين الخَلق.

- ياربّ لا تجعل للحُزن مكانًا في قلوبِنا، وإن ضاقَت بنا الأحوالُ يومًا أوسِعها برحمَتِك.

- اللّهمّ ردّني إليك إن تُهت، واغفِر لي إن أذنبت، وارحَمني إن رَحَلت.

- علِّمنا يا الله كيف نحتملُ حِكمة الأحزان إذ تصنعنا، كيف نتبتَّل في مِحراب الثَبات وأنت تختبرنا. - كفاح أبو هنّود.

- مَن سُرّ بخدمة الله سُرّت الأشياء كلّها بِخدمتهِ. - يحيى بن مُعاذ.

- ‏اللّهمّ إنّي أسألُك مَسلك الصالِحين وثباتِ الصالِحين وخاتِمة الصالِحين.

- لا تجلِس بالقُرب مِن أسبَاب المَعصية وتَشتكي وقُوعك فيها، غيّر مَكانك!.