إنه أواب

والأفضل في أيام عشر ذي الحجة ‏الإكثار من التَّعبُّد، لاسيما ‏التكبير والتهليل والتَحميد، ‏فهو أفضل من الجهاد غير المُتَعَيَّن. ابن القيم

سئل الشيخ الشنقيطي: بماذا تنصحني لاستقبال مواسم الطاعات؟ فقال : خير مايستقبل به مواسم الطاعات كثرة الاستغفار؛ لأن ذنوب العبد تحرمه التوفيق.

هل تذكر عهودك التي عاهدت عليها الله في رمضان؟ هل تذكر تلك المشاعر والأحاسيس والدموع التي سُكبت في ليالي الصدق وأنت تقول: يا رب لن أعود لكذا وكذا وسأفعل كذا وكذا. ألا زلت على العهد قائمًا أم نسيت؟ كيف حال أورادك التي عزمت على المحافظة عليها من قرآن وصيام وقيام؟ أسئلة لن يجيب عليها غيرك. فإن كنت على عهدك قائمًا فاحمد لله واستمر. وإن كانت الأخرى فتدارك نفسك قبل مرور شهر وشهرين وثلاثة فيصيب قلبك القسوة وتعود إلى سيرتك الأولى. الشيخ أحمد سيف

القلوب كالقدور تغلي بما فيها، وألسنتها مغارفها، فانظر إلى الرجل حين يتكلم، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه. يحيى بن معاذ

إن الله سبحانه وتعالى جعل لكل خير وشر مفتاحا وبابا يدخل منه إليه، وجعل الكسل والراحة: مفتاح الخيبة والحرمان . ابن القيم

لو علم المؤمنون فضل الصلاة على النبيّ لما كفَّت ألسنتهم عنها كل حين. _عُمر بن الخطاب.

تطول المِحنة لحكمة! لعل منها أن تغيير نفسك في حال الشدة وتحت الضغط أسرع وأعظم من التغيير عند الرخاء. وما لم تتغير فإن الله لن يغيِّر (حتى يغيِّروا ما بأنفسهم). د. خالد أبو شادي

وصدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين= بالاستغفار والذكر! الإمام ابن القيم