بلال الهجر 🌿

في عام 1972 بلغ أنور السادات السفير السوفيتي بالاستغناء عن خدمات العسكريين السوفييت الذين أرسلوا وحذات من جيشهم لإعادة بناء الجيش المصري بعد هزيمة 1967، كانت غاية السادات هي استعطاف واسترضاء الأمريكان وتوقع أن يبدي الأمريكان ابتهاجهم له بهذه الخطوة ضد عدوهم السوفيتي. لكن هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي آنذاك يقول في مذكراته متسائلاً : «لماذا لم يقل لنا السادات ما كان ينوى فعله؟ ربما لو أبلغنا مسبقاً لكنا قدمنا له شيئاً بالمقابل! في السياسة كما في كل شيء آخر، لا أحد مستعدٌ لدفع ثمنٍ لشيء حصل عليه بالفعل». https://t.me/Bilal_ALHajur

14 - 1 - 2011 يا توانسة ما عادش خوف، المجرم هرب، المجرم هرب.. في مثل هذا اليوم قبل 13 سنة تجرأ المقهور وقال (لا) للطاغية المستبد فولّى أولهم هارباً ولم يعقب..و أرسل خبر هروبه ومضة الأمل لشعوب تقهرها سطوة المجرمين. أيامٌ لها وقع خاص لمن عاشها.. إنه ميلاد جديد لشعوب طامحة للتغيير.

كم يأخذنا الحنين لأيام الثورة الأولى..

كم يأخذنا الحنين لأيام الثورة الأولى..

آلاف الشهداء من المهاجرين والأنصار روّت دماؤهم أرض الشام.. تقبلهم الله وأسكنهم فسيح جناته. حقيقة يعتصر الألم قلوبنا عندما تعود بنا الذاكرة لبدايات الثورة ونتذكر كم احتشد من نخب الأمة من طلبة علم وعسكريين وكوادر في شتى المجالات، منهم من عُرف ومنهم من رحل بصمت سالت دماؤهم في حلب وحماة والشرقية والجنوب وإدلب وغوطة دمشق وغيرها.. ولكن عزاؤنا أنهم قضوا في سبيل نصرة دين الله.. استحضر ذكراهم وقلب صورهم في الذاكرة على خطوط الرباط وأثناء الاستعداد للمعركة تذكر يوم أن قيل لك استُشهد فلان وفلان.. وتذكر حديثك معهم،أناشيدهم، ضحكاتهم، سمرهم.. واستحضر أن دماء الشهداء وآلام المشردين أمانة في أعناقنا.. ولنتذكر أن للثبات موجبات كثيرة هذا أحدها.. " لا تنسَ فـ الذاكرة عتاد الثائرين" أ تعلمُ أم أنتَ لا تعلمُ بأن جراحَ الضحايا فمُ فمٌ ليس كالمدعي قولةً وليس كآخرَ يسترحمُ

مُثقلٌ بالآلام.. هنا شظية من صاروخ وأخرى من قذيفة.. تغطيها اللفائف البيضاء. أما آلام القلب وما تخفيه الصدور فحكياته طويلة يا صاحبي.. فقد أسرته والكثير من صحبه وزملائه وأقاربه ليودّع اليوم ابنه الأكبر الذي كان سنده في عمله وفي حياته كلها. ورغم ذلك كله يتحامل على جراحه ويقف شامخاً في الميدان.. إنه وائل الدحدوح أبو حمزة وهكذا هم أهل غـzـزة منهم من وصلتنا حكايته ومنهم من حجبتها أصوات المدافع والطائرات وغبار الصواريخ التي لا تتوقف. "مقطع الفديو من تصوير حمزة تقبله الله لأبيه وائل الدحدوح"

‏بكاء الرضيع يجعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يغير سياسته في فروض عطايا الأطفال ولكن إبادة شعب كامل في فلسطين لا تحرك شعرة في حكام المسلمين عامة والعرب منهم خاصة إنه الفرق بين الإيمان وتجلياته والنفاق وتمظهراته .

الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فكَّ الله أسره متحدثاً عن طبيعة الشباب الذين تُقام بهم الدول.