cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ

( بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً ) بوت للتواصل والتبادل @tareeq2_bot

Show more
Advertising posts
1 314
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
-630 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

وتأتى الأجازة ويريدون العودة إلى المقرأة أو الكتاب فتبدأ مراجعة ما حفظوه فى الأجازة الماضية، فتأتى المدارس فينقطعون، وهكذا كل عام، وفى النهاية: ندور فى دائرة مغلقة، وليس هناك إنتاج، لأننا علمنا الأولاد أن يعطوا القرآن فضول أوقاتهم؛ علمناهم أن المدارس والدروس أهم من القرآن أصبحت المقوله الشهيرة عند أولياء الأمور فى الأجازة (أهو يحفظ له آيتين أحسن ما يقعد فى الشارع) يا أحبابنا: القرآن عزيز والله * عظموا القرآن فى قلوب ابنائكم * * ربوا أولادكم على حب القرآن ..* 🌳علموهم : أن القران وظيفة العمر .. وأنه مقدم على الدراسة .. وأنه ليس للصيف فقط . 🌳علموهم : أن الوقت الذي نخصصه للقرآن لا يؤثر على وقت المذاكرة .. بل هو يزيد كل شيء بركة . 🌳علموهم : أن أخذه بركة وتركه حسرة ولا تستطيعه البطلة . 🌳علموهم : أن الترنم بالقران ألذ وأحلى من كل غناء . 🌳علموهم : أن القلب الذي لا يعمره القرآن ، يتربع فيه الشيطان ويرتع . 🌳علموهم : أن بكل آية يتعلمها يرتفع بها درجة في الجنة . 🌳اللهم اجعلنا وأبناءنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك🤲
Show all...
2
🔸🔸الحلقة الثانية والسبعون 🔸🔸 السيرة النبوية العطرة (( أحداث حصلت في المدينة قبل هجرته صل اللهم عليه وسلم إليها)) _______ أخذ الإسلام ينتشر بفضل الله في {{ المدينة المنورة }} وبقي بعض القوم من سادة المدينة ، لم يدخلوا الإسلام وبدأت هجرة الصحابة من مكة إلى المدينة وكان سيد من سادة الأنصار و إسمه {{عمرو بن الجموح }} وسيأتي له مواقف معنا بالسيرة ونعرف منزلة هذا {{ الصحابي الجليل رضي الله عنه }} عمرو بن الجموح ، هو سيد من سادة بني سلمة وكان موقعهم بين قباء والمدينة هذا الرجل أسلم إبنه.. واسمه {{ معاذ بن عمرو بن الجموح}} وكان له صديق قريب من عمره.. إسمه {{ معاذ بن جبل }} المعروف بين المسلمين [[ وهو المدفون الآن في الأغوار الشمالية في الأردن مقام معاذ بن جبل وإبنه سليمان ]] معاذ بن جبل ، ومعاذ بن عمرو شباب صادقين في إيمانهم .. عز عليهما أن يكون سيد القوم {{ عمرو بن الجموح }} ما زال مشرك ويعبد الصنم ___________ و كان لعمرو صنم مصنوع من الخشب وقد سماه {{ مناف }} يتقرب إليه .. ويسجد بين يديه هذا الصنم مناف ، كان يلجأ إليه عند المصائب ، او إذا أراد حاجة سجد له وطلب حاجته كان يحبه أكثر من أهله وماله وكان شديد الإسراف في تقديسه .. وتزيينه ، وتطييبه ، وتلبيسه كان يعتني به من صغره ، الى ان اصبح عمره {{ ٦٠ عام }} فلما انتشر الإسلام في المدينة المنورة اسلم اولاده ، وأمهم ، ولكن {{ عمرو بن الجموح }} لا يعلم بإسلامهم فجاء اولاده ، يستشيرونه ، ما رأيك بهذا الدين الجديد {{مثل ما بنقول يجسوا نبضه}} قالوا :_ يا أبانا ما رأيك بهذا الدين الجديد قد اتبعه الناس فما ترى في اتباعه ؟ فقال :_لست أفعل حتى أشاور مناف [[ الصنم ]] فأَنظُرَ ما يقول !! _________ ثم قام عمرو إلى الصنم مناف أقبل عمرو يمشي بعرجته إلى مناف ، وكانت إحدى رجليه أقصر من الأخرى فوقف عمرو بن الجموح بين يدي الصنم معتمداً على رجله الصحيحة [[ تعظيماً واحتراماً للصنم مناف ]] ثم حمد الصنم وأثنى عليه ثم قال :_ يا مناف .. لا ريب أنك قد علمت بخبر هذا القادم .. ولا يريد أحداً بسوء سواك .. وإنما ينهانا عن عبادتك .. فأشِرْ عليّ يا مناف ... ثم تركه وخرج ، فلما أظلم الليل جاء ابنه وصديقه معاذ بن جبل و إتفقوا أن يذهبوا إلى هذا الصنم في الليل ويأخذوه ويرموه في حفرة التي يكون فيها أوساخ الناس فلما أصبح عمرو وذهب إلى صنمه كي يعبده بحث عنه فلم يجده !! فخرج ويسأل من إعتدى على آلهتي الليلة ؟ فلا أحد يجيبه [[ فيضحك الشابان وينظران ماذا سيصنع ]] فيبحث عنه فيجده مُلقى في حفرة القذرات والنجاسات .. فيأخذه ويغسله ، ويطهره ، ويطيبه ثم يرجعه إلى داره يعبده ______ فإذا كانت الليلة الثانية ذهبوا في الليل ، وأخذوه وصنعوا به كما صنعوا بالمرة الأولى فلما تكرر الفعل قال عمرو بن الجموح على مسمع الناس يخاطب الصنم قال :_ لو أعلم من يصنع بك هذا ، لأخزينه ولكني لا أعلم ولكن عندي رأي ...فأخذ سيفه وكان من السيوف النادرة الغالية ، وعلقه في عنق الصنم !!! علق السيف في عنقه :) وقال :_ هذا سيفي تتفاخر به أهل يثرب ، فإن جاء من يعتدي عليك الليلة ، هذا السيف عندك فدافع عن نفسك ______ فلما ذهب كي ينام وتعمق في نومه ذهبوا إلى الصنم ، وأخذوا السيف من عنقه ، ثم أخذوا الصنم وربطوه بحبل واحد ، بجانب كلب ميت ونكسوه على رأسه في حفرة واحدة فيها وسخ الناس!! فلما أصبح لم يجد صنمه ، فذهب مباشرة إلى الحفرة فوجده مربوط بكلب ميت منكس على رأسه فنظر إليه وتبين له الحق من الضلال [[ إذا كان السيف معه ولم يدافع عن نفسه ، وهو الآن في وسط النجاسة ]] وفي هذه اللحظات يقبل عليه من قومه من يدعوه الى دين الله وتوحيده سبحانه فيجيب قائلا للصنم: _والله لو كنت إلها لم تكن انت وكلب وسط بئر الحمد لله العلي ذي المنن .. الوهاب الرزاق ديان الدين هو الذي أنقذني من قبل أن أكون في ظلمة قبر مُرتهن بأحمد المهدي النبي المؤتمن .. واعلن اسلامه ______ أرأيتم العقول التي تهدي إلى الحق أريتم الفرق بينه وبين عمرو بن هشام [[ ابو جهل ]] ابو جهل قبل الاسلام كانت تسميه قريش [[ ابو الحكم ]] لماذا ؟ قالوا لحكمته في الرأي ، وادخلوه الى دار الندوة وكان عمره [[ ٢٥ سنة ]] لأنه حكيم و ذو رأي سديد ، وكان من شروط دخول دار الندوة ان لا يدخلها إلا حكيم ، وان يكون عمره تجاوز الخمسين ، ولكن ابو جهل دخلها رغم صغر سنه وبعد ان جاء الاسلام ، وحكم عقله القبلية [[ يعني كيف عشيرتين يتحدوا بعض طول حياتهم مين الافضل ]]
Show all...
1
فلما سأل الاخنس ابو جهل: قال له :_ يا ابا الحكم أترى محمد - صل اللهم عليه وسلم - يكذب ؟؟ فقال له أبو جهل: _ واللات والعزة ما كذب قط، وكنا نسميه الصادق الأمين ولكن تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف، أطعموا فأطعمنا، وحملوا فحملنا، وأعطوا فأعطينا، حتى إذا تحاذينا على الركب وكنا كفرسي رهان قالوا :__ منا نبي يأتيه الوحي من السماء، فمتى ندرك هذه؟! [[ هي كبيرة من وين نجبلهم نبي نتحداهم فيه ونساويهم في الشرف؟ ]] واللات والعزة إني لأعلم أن محمدا - صل اللهم عليه وسلم- نبي ، ولكن متى كنا لبني عبد مناف تبعا ؟ والله لا نؤمن به أبداً ولا نصدقه !!! لذلك فقد سلب الله من أبو الحكم حكمته وحلمه، واصبح يحكم بالعاطفة والقبلية فأصبح سريع الغضب لا يدري ما يقول ولأن عقله لم يهديه إلى الله سماه صل اللهم عليه وسلم [[أبو جهل ]] اللهم نور عقولنا بنور الإيمان .. عمرو بن الجموح له مواقف في السيرة أحببت أن نعرفه قبل أن نبدأ بحديث هجرة النبى صل اللهم عليه وسلم. _____ عمرو بن الجموح رضي الله عنه في معركة احد ، منعه اولاده من الخروج للقتال وقال أبناؤه :_ إن الله قد عذرك ونحن نكفيك [[ لانه اعرج ، قالوا نحن نسد مكانك ]] إلا أن عمرو بن الجموح ، أبى إلا أن يشهد المعركة مع أبنائه الأربعة وذهب الى رسول الله صل اللهم عليه وسلم فقال له النبي صل اللهم عليه وسلم : _أما أنت فقد عذرك الله، ولا جهاد عليك وألح عمرو بن الجموح في الخروج ، وبكي بين يدي رسول الله صل اللهم عليه وسلم فقال للنبي صل اللهم عليه وسلم أرأيت إن قُتلت اليوم .. أأطأ بعرجتي هذه الجنة؟ قال: _نعم قال عمرو :_ فوالذي بعثك بالحق ، لأطأن بها الجنة اليوم إن شاء الله فتبسم الرسول الكريم صل اللهم عليه وسلم وقال لأبنائه: _لا عليكم، لا تمنعوه ، لعل الله يرزقه الشهادة· ويسرع عمرو الى سلاحه ويمضي به ويشاهده المسلمون متحدياً عرجته كان يتعثر حينا ، ويخترق الصعاب حينا آخر ومعه صديقه [[ عبدالله بن عمرو بن حرام ، كان صديق حميم له وكان عبدالله زوج اخته ]] وكان ابنائه حوله .. فلما احتدمت المعركة صرخ عمرو : اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك ، ولا تردني الى أهلي خائبا ويلتفت الى ابنه جابر .. ويقول :_ يا جابر !! إني أرجو أن أكون أول من يصاب في أحد، فأوصيك ببنات عبدالله خيراً [[ لانه صديقه عبدالله كان عنده بنات يوصي ابنه ببنات صديقه بنات عمته لجابر ]] ويستشهد عمرو وصديقه عبدالله !! وينظر صل اللهم عليه وسلم في وجه عمرو بن الجموح ثم يقول {{والذي نفسي بيده لقد رأيت عمرو بن الجموح يطأ في الجنه بعرجته}} ثم ألتفت لأصحابه وقال : _اجعلوا {{ عبدالله بن عمرو بن حرام، وعمرو بن الجموح في قبر واحدٍ ، فإنهما كانا في الدنيا متحابَّين متصافِيَين }} ولما وقع سيل أحد وانكشفت اجساد شهداء احد وكان جابر ابنه من جملة الحاضرين فوجدوا شهداء أُحد : ليِّنةً أجسادُهم، تتثنَّى أطرافُهم [[ مش متيبسة اجسادهم ]] ونظر جابر إلى والده وزوجِ عمَّته يقول جابر :_ فوالذي بعث محمداً بالحق - صل اللهم عليه وسلم لقد وجدتهما ، كأنهما نائمان، ولا تُفارق الابتسامةُ شفاههما اغتباطا بلقاء الله عندما نصل للغزوات هنالك قصص كثيرة ودروس وعبر سنذكرها ولكن احببت ان اذكر قصة عمرو بن الجموح للعبرة أريتم كيف كانت بداية عمرو بن الجموح يعبد صنم من خشب وكيف كانت نهايته عند وفاته [[ فأياكم أن تحكموا على أي شخص ، ولو كان على معصية ، فلا نعلم ماذا يختم الله له به حياته ، ارحموا عباد الله جميعا ، وادعو الله لهم بالهداية ، ولا ننسى كما اخبرنا النبي صل اللهم عليه وسلم ، في آخر الزمن ان هناك جند الله الذين يكونون مع المهدي يعرفهم النبي صل اللهم عليه وسلم باسماءهم واسماء آبائهم ، وهناك معركة تكون في اخر الزمان تحت قيادة المهدي يقول الرسول صل اللهم عليه وسلم عن شهدائها خير شهداء الله على الارض تخيلوا ، ويخبرنا ايضا عن بعض جند المهدي هم خير ما بيني وبينهم أي من ايام الرسول صل اللهم عليه وسلم الى ذلك اليوم لم يأتي مثلهم حتى التابعين ، فالخير في هذه الأمة الى يوم الدين ، لا تنظروا الى انفسكم بأنكم صغار ، كل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله ثم استقام فهو عند الله عظيم ، ممكن انت تكون منهم ، ممكن ابنك ، ممكن صديقك الذي تراه قائم على المعاصي ، فلا تحكموا على الناس ، فلا يعلم الخواتم إلا الله جل في علاه ]] ______ ونرجع الآن الى مكة حيث رسول الله صل اللهم عليه وسلم ، هناك وهجرة اصحابه ، بعد ان ألقينا نظرة سريعة على المسلمين في المدينة المنورة ----------------------صل اللهم عليه وسلم------------------------ من واجبك نشر سيرة نبيك صل اللهم عليه وسلم ♡♡♡ .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ يكتبُ لك في ميزان حسناتك يتبع بأذن الله …
Show all...
👍 2 1
- «ولأنّنَا لا نَعلم، فإنّنا نَصبِر، وإنّنا نَصبِر، لأنّنا نَظنُّ الظَنَّ الجميلَ بكَ مَولاي، كُلُّ أقدَاركَ خيرٌ ورحمةٌ لم نُدرِكها، فَإن كَانَ نصيبُنا مِنَ الطَمأنينةِ في الدُّنيا فإنّنا صَابِرون، شاكرونَ ومُمتنّون، وإن كنتَ قد خبأتَ لنَا قُرّةَ أعيُنِنا في الآخِرة، فإنّنا أيضًا صابِرونَ، شاكرونَ، نحمدُكَ حمدًا كثيرًا طيّبًا.. عزاؤنَا أنّها دُنيا، وأنّنا عبادُكَ، وإنّكَ إلهي لن تُضَيّعَنَا». 🤎🍂
Show all...
5
🔸🔸الحلقة الواحدة والسبعون🔸🔸 السيرة النبوية العطرة (( الهجرة .. عمر بن الخطاب رضي الله عنه)) _________ تحدثنا عن هجرة أم سلمة ، وما عانته رضي الله عنها واليوم نتحدث عن هجرة {{ عمر بن الخطاب رضي الله عنه }} _________ يقول الإمام البخاري ومسلم في الصحيحين ، من حديث علي بن أبي طالب قال:_ ما هاجر أحد جهاراً نهاراً إلا عمر ، وقد أخذ الناس يتسللون تسلل خَشيتَ ، أن تمنعهم قريش ولقد منعت من قدرت عليه ... إلا عمر يقول علي بن أبي طالب :_ عندما أراد عمر الهجرة تنكّب قوسه ، وتوشح سيفه ، وأمسك بيده الأسهم ثم تخنصر بعنزة [[ أي عصا يكون في رأسها حديدة ]] وضعها على خاصرته ..ثم أتى وضح النهار ، وقد إرتفعت الشمس ، وقريش في أنديتها ..وطاف في البيت سبعة ، طواف متمكن لا يلتفت إلى أحد حتى إذا فرغ ركع في المقام ركعتين ، صلاة مطمئن لا يلتفت إلى أحد ثم وقف وإستقبل أندية قريش بوجهه وإقترب منها واثق الخطوة ، ثم وقف عمر على أندية قريش وقال :_ شاهت الوجوه [[ يعني قبحها الله ]] شاهت الوجوه ، والله لا يرغم الله إلا هذه المعاطس [[ أي الأنوف يرغمها أي يدسها بالتراب مخزيه .. هو بيتحرش فيهم مش هم اللي بيتحرشوا فيه ]] ______ يا معشر قريش إني راحل إلى يثرب [[ أي مهاجر ]] فمن أراد منكم أن تثكله أمه .. أو ترمله زوجته .. أو ييتمه أولاده فليتبعني إلى بطن هذا الوادي يقول علي بن أبي طالب :_ فوالله ما تحرك قريشي من مجلسه ثم قال :_ يا معشر المستضعفين [[ المسلمين الضعفاء ]] يا معشر المستضعفين .. من أراد أن يصحبني إلى الهجرة فليتبعني قال :_ فصحبه رهط فوالله ما تجرئ قريشي أن يرد مستضعف خوفاً من عمر ______ فكان مع عمر رضي الله عنه ، من المسلمين المستضعفين {{ ١٧ مهاجر والبعض قال ٢٧ }} خرجوا مع عمر ، فهاجر عمر علناً وهنا درس يجب ان نقف عنده ________ كثير ناس تتسائل : لماذا يهاجر عمر علنا لا يخاف من أحد معتمداً على الله ؟؟ ويهاجر النبي صل اللهم عليه وسلم ، بالسّر ويجلس في غار ثور ثلاثة أيام فهل كان إيمان عمر أكبر ؟؟ الجواب : لا طبعاً ، إيمان النبي صل اللهم عليه وسلم كان {{ يعم الصحابة جميعاً}} وهو الذي كان يمدهم بالإيمان ، وهو خير من توكل على الله ولكن دائماً نقول ...كما قال تعالى {{ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }} فهو الأسوة الحسنة وسيرته {{ للتأسي والإقتداء }} فلو هاجر النبي صل اللهم عليه وسلم علناً لكن من المستحب ، أو الواجب على جميع المؤمنين ، أن يقتدوا بنبيهم ويعتمدوا على الله بغير الأخذ بالأسباب ويهاجروا علناً ، ولا يخافوا من قريش وهذا لا يناسب الكثير من الصحابة المستضعفين ويمكن أن يلحق بهم الضرر ________ أما عمر رضي الله عنه فليس قدوة ، لم يضع الله عمر أسوة للمؤمنين في حياة رسول الله صل اللهم عليه وسلم لكنه وضع النبي صل اللهم عليه وسلم في هذا المنصب فعمر تصرفه يمثل نفسه ، لا يلزم الآخرين الإقتداء به أما النبي صل اللهم عليه وسلم فهو {{ مشرع وقدوة }} لذا هاجر عمر علناً ،وهاجر صل اللهم عليه وسلم سراً ، أخذ بالأسباب والحيطة رفقاً ورحمة بالمستضعفين من أمته جاء رجل إلى رسول الله صل اللهم عليه وسلم من الأعراب [[ الأعراب البدو ]] ووقف عند الخيمة وأمسك البعير وصاح يا رسول الله صل اللهم عليه وسلم .. أأعقلها .. أم أتوكل ؟؟ [[ يعني أربط رجل الجمل بالحبل ، ام أتركها وأتوكل على الله ؟ ]] فقال له صل اللهم عليه وسلم له {{ أعقلها وتوكل }} يعني الإثنين مع بعض خذ بالأسباب وتوكل على الله . _______ ننطلق الآن الى يثرب [[ المدينة المنورة ]] نلقي نظرة عن وضع المسلمين هناك ، ثم نرجع الى مكة وهجرة الصحابة ، ثم هجرة النبي صل اللهم عليه وسلم ----------------------صل اللهم عليه وسلم------------------------ من واجبك نشر سيرة نبيك صل اللهم عليه وسلم ♡♡♡ .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ يكتبُ لك في ميزان حسناتك يتبع بأذن الله …
Show all...
2
فقال :_ إلى أين يا إبنة زاد الركب ؟: [[ وأم سلمة إسمها {{ هند بنت زاد الركب }} لماذا لُقب أبوها بزاد الركب ؟؟ لكرمه على القوافل ، كان إذا خرج في قافلة لا يسمح لأحد أن يأكل من زاده ، أو ينفق على نفسه أبداً ، فكان مصروف الركب كله عليه هو ، لذلك سمي زاد الركب .. هند هذه بنته أم سلمة رضي الله عنها]] _________ قال :_ إلى أين يا إبنة زاد الركب ؟؟ قالت :_ ألحق بزوجي حيث يسكن في يثرب فقال :_ ألا يصحبك أحد ؟؟ قالت :_ إلا الله [[ انظروا ما أجمل الإيمان ]] فقال:_ مالي بهذا مترك [[ يعني ما بيصير اتركك ، ليعرف العرب كيف كانت شهامة من قبلنا وأخلاقهم مع أنه مشرك .. وأصبحنا اليوم لا عرب ولا مسلمين إلا من رحم ربي]] قال:_ مالي بهذا مترك قالت :_فتقدم وأخذ حبل البعير ، ومشى على رجليه يقود بعيري {{ فلا والله .. ما رأيت رجل كان أكرم منه في صحبه .. ولا أجَلَّ خلقا }} تمدحه قبل أن يسلم ، ولأنه له سابقة خير ساق الله له الإسلام ، وأسلم في ما بعد ، من بين كل أهله قالت :_ كان يمشي بي بالبعير ، حتى إذا رأى وقت الراحة قد وجب أجلس البعير ، عند شجرة ،ثم إبتعد عني حتى أنزل عن البعير فإذا نزلت ، رجع وأخذ البعير إلى بعيد ، وربطه في شجرة ثم إبتعد عني وإضجع ، وأعطاني ظهره حتى أخذ راحتي [[ لأنها هي أيضا تريد أن تضجع وترتاح]] يعطيني ظهره حتى أخذ راحتي [[ هل رأيتم يا شباب المسلمين هو مشرك ، وليس مسلم وهذه أخلاقه ، مش يطلع راسه من شباك السيارة ، لكل بنت رايحة وجاية بالطريق ]] قالت :_حتى إذا رأى أننا إسترحنا وحان وقت الرحيل ، صفق بيده وقال:_ يا إبنة زاد الركب أقدم لك البعير [[يعني إستعدي ]] ثم أخذ البعير وقدمه [[ مش هي اللي تمشي هو يحضرلها البعير ]] حتى إذا جلست ، ووضعت ولدي بحجري ، جاء وأنهض البعير ومشى فما زال يصنع بي ذلك حتى أوصلني من مكة إلى يثرب [[ما تركها بالطريق]] قالت :_فلما إقتربنا ورأى نخيل يثرب قال:_ يا أم سلمة إن زوجك في هذه القرية وقد أبلغتك مأمنك .. فإنطلقي راشدة فترك بعيري ، ثم وقف ينظر حتى دخلت في نخيل قباء .. ثم رجع ماشياً على قدميه ________ هل رأيتم عثمان بن طلحة رضي الله عنه ؟؟ كان مشرك وتأخر اسلامه ، لقبل فتح مكة بقليل ولكنه فعل كل هذا ، وقطع مسافة {{ ٥٠٠ كيلو }} ذهاباً و {{ ٥٠٠ كيلو }} اياباً ، وهو مشرك هذه اخلاق العرب ، وهم على الشرك تخيل لو عثمان بن طلحة ، رآك وهو على شركه ، تتلصص على بنت جارك او زوجته ، أو تتحرش في بنت بالطريق وهو مشرك وانت مسلم ، ماذا ستكون ردة فعله اتجاهك ؟؟ للأسف اخلاق بعض المشركين ، في الجاهلية افضل ألف مرة من كثير من المسلمين الآن لا العربي بيعملها ، ولا المسلم بيعملها ، فماذا نسمي من يقوم بهذه الحركات ولم يتب ويرجع الى الله ؟؟ نسميه {{ غثاء السيل }} ________ تقول ام سلمة :_ فلما وصلت ، وعلم أبو سلمة من أوصلني أثنى عليه بخير ولما جاء النبي صل اللهم عليه وسلم إلى المدينة وعلم بأمرنا وما حدث معنا وما زالت يد الولد مخلوعة [[ مش مخلوعة يعني مقطوعة يعني مخلوعة من الكتف متدلية ، تعطلت عن الحركة مضى عليها أشهر ]] فأمسك صل اللهم عليه وسلم يد الصبي ، ووضعها مكانها .. وبل يده بريقه صل اللهم عليه وسلم ومسح عليها .. فعادت يد الصبي أفضل مما كانت . صل اللهم عليه وسلم يتبع هجرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ----------------------صل اللهم عليه وسلم------------------------ من واجبك نشر سيرة نبيك صل اللهم عليه وسلم ♡♡♡ .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ يكتبُ لك في ميزان حسناتك يتبع بأذن الله …
Show all...
1
🔸🔸الحلقة السبعون🔸🔸 السيرة النبوية العطرة ________ رجعت قريش تنهال على المستضعفين في مكة ، بالتعذيب بعد أن إكتشفوا أن بين محمد صل اللهم عليه وسلم ، والخزرج أهل يثرب [[ المدينة المنورة]] مبايعة و إتفاق ______ فقال صل اللهم عليه وسلم لأصحابه وقد رأى رؤيا في المنام ، أن أصحابه قد هاجروا إلى أرض سبخة [[ والسبخة هي الأرض المالحة]] بين حرتين ذات نخيل [[ النبي يرى رؤيا في المنام ، وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى]] فخرج صل اللهم عليه وسلم إلى أصحابه مسرور وقال :_ قد أٌوريت دار هجرتكم ، أرض سبخة ذات نخيل بين حرتين ، لا أرها إلا يثرب فإنطلقوا إليها فأخذ أصحابه يهاجرون جماعات ، وأفراد إلى [[ المدينة المنورة ]] فكان أول من هاجر من الصحابة {{ أبو سلمة وأم سلمة رضي الله عنهما }} ________ ما أعلم أهل بيت من المؤمنين أدخل الله عليهم ، من البلاء ما أدخل علينا [[ لنعرف قيمة هذا الدين ، يا عشاق النبي صل اللهم عليه وسلم يا أحباب المصطفى صل اللهم عليه وسلم ، لتعرفوا عزة هذا الدين ،وكم كان غالي في قلوب الصحابة ، والتابعين رزقنا الله الإقتداء بهم]] وسأتناول بعض القصص ، لهجرة الصحابة رضوان الله عليهم ونبدأ مع قصة {{ أم سلمة رضي الله عنها }} ________ تقول أم سلمة كما روى البخاري أراد أبو سلمة الخروج فجاء ببعير وأركب زوجته ، وكان معهم ولدهم سلمة صبي دون التميز [[ يعني بين الرابعة والخامسة من العمر ]] ثم قام يمشي يقود بعيره فرآه أهل أم سلمة [[ اهل زوجته ]] فقالوا :_ يا أبا سلمة .. أما نفسك فقد غلبتنا عليها أما إبنتنا هذه ، فلا واللات لا ندعها لك ، تذهب بها في الأرض مشرقاً ومغرباً ، بالأمس هاجرت بها إلى الحبشة [[ تريد ان تهاجر انت حر ، اما بنتنا لا ندعها تهاجر معك أبو سلمة هاجر للحبشة ورجع مع زوجته قبل ذلك ]] بالأمس هاجرت بها إلى الحبشة ، واليوم لا ندري أين تذهب بها .. فأنت حر في نفسك أما إبنتنا فدعها لنا ________ فأخذوا حبل البعير من يده ، ثم أخذوا أم سلمة بنتهم وولدها ولم يلتفت أبو سلمة [[ لأن المقاومة لا تصلح في ذلك الوقت ولم يؤمر الصحابة بالدفاع عن أنفسهم بعد ]] فترك زوجته والولد ، ومضى في طريقه يمشي على قدميه متجه إلى يثرب [[ كونوا معي مع أم سلمة ، وهي أم المؤمنين وزوجة النبي صل اللهم عليه وسلم في ما بعد ، لما استشهد زوجها أبو سلمة بعد أحد في حمراء الأسد متأثر بجراحه ، فتزوجها صل اللهم عليه وسلم ، وضمها تحت رعايته في بيت النبوة ]] تقول أم سلمة :_ إنطلق أبو سلمة إلى يثرب مهاجر قالت :_ فلما رأى أهل زوجي أبو سلمة ، ما فعل أهلي أخذتهم الحمية ..فقالوا :_أنتم أخذتم إبنتكم من إبننا فواللات والعزي ، لا ندع لكم الولد عندكم نحن أولى به تقول :_ فأخذوا ولدي مني فصرخت وآ ولداه قالت :_ فهمّ أهلي أن يأخذوا الولد لي فتجاذبته العشيرتين أهلي يريدونه لي ، وأهل أبو سلمة يريدون أن يأخذوه ، لأنه إبنهم فهؤلاء يجذبون ..... وهؤلاء يجذبون حتى خلعوا يد الصبي والأم تنظر خلعت يد سلمة وهو بين الرابعة والخامسة من العمر [[ لا يحتمل شد الرجال ]] قالت :_وغلب أهل أبي سلمة فأخذوه ، فأصبح ولدي مخلوعة يده عند أهل أبيه لا أعلم من يرعاه ________ وأنا محجوزة عند أهلي وزوجي قد هاجر إلى يثرب ، لا يعلم من أمرنا شيء فأصبحت أذهب كل صباح ، إلى أبطح مكة أبكي ولدي وزوجي وقد أمضيت على ذلك بضعة أشهر [[ وبعض الروايات تقول سنة كاملة كانت على هذا الحال ]] حتى وقف يوماً مقابلي إبن عم لي فبكى لبكائي [[ لأنه بكاء صادقة مفجوعة بولدها وزوجها ]] فقال :_ إلى متى هذا ؟؟ لا بد من مخرج .. ومضى واثق الخطوة إلى قومه وقال :_ ألا تشفقون على هذه المسكينة ، إلى متى تحرمونها من ولدها وزوجها ؟؟ فغلبهم على الأمر حتى سمحوا لي بالخروج فلما علم أهل أبي سلمة ، أن أهلي سمحوا لي بالخروج ردوا علي ولدي _______ قالت :_فوضعت ولدي في حجري ، وأخذت بعيري وجلست عليه فقالوا لي :_مهلاً حتى تجدي قافلة وتصحبيها ، فقلت لا قد لين الله قلوبكم اليوم ، فلا أدري ماذا يكون غدا ، أرحل إلى زوجي اليوم قبل الغد [[ لذلك يا مسلم إذا هبت رياحك فإغتنمها ]] قالت :_ وإنطلقت لا أدري أين يثرب تقع ؟؟ ولا يرافقني أحد لا من أهلي ، ولا من أهلي زوجي ، حتى إذا كنت في التنعيم[[ الذي يعتمر منه الناس معروف مسجد السيدة عائشة من ذهب حج او عمرة يعرفه]] قالت :_ حتى إذا كنت بالتنعيم قابلني {{ عثمان بن أبي طلحة}} وسبحان الله عثمان هذا [[قتل أبوه وإخوته الأربعة وعمه، يوم أحد وكانوا في صف قريش .. ولم يقتل هو ورزقه الله الإسلام لأن له سابقة خير ، وأنظروا من صنع معروف كافئه الله به]] قالت :_ لقيني عثمان بن أبي طلحة
Show all...
1
نقف هنا ، ونترك أهل يثرب ينشرون الإسلام في المدينة ونرجع إلى بيت النبوة __________ وماذا حدث به بعد وفاة أم المؤمنين خديجة ؟؟ لأنه لا بد من ترتيب هذه الأمور ، قبل هجرته صل اللهم عليه وسلم ، لكي ننهي العهد المكي ، بما فيه من ألم ، كي نتجه الى اعظم دولة ظهرت على وجه الأرض ، الدولة الإسلامية بقيادة {{ سيدنا محمد صل اللهم عليه وسلم }} ----------------------صل اللهم عليه وسلم------------------------ من واجبك نشر سيرة نبيك صل اللهم عليه وسلم ♡♡♡ .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ يكتبُ لك في ميزان حسناتك يتبع بأذن الله …
Show all...
1
🔸🔸الحلقة التاسعة والستون🔸🔸 السيرة النبوية العطرة (( النقباء )) ________ وبعد أن تمت البيعة طلب رسول الله صل اللهم عليه وسلم منهم ، أن يختاروا {{ ١٢رجل }} يكونوا نقباء على قومهم [[ يتكفلوا بالمسؤولية عنهم في تنفيذ بنود هذه البيعة ]] _______ فقال صل اللهم عليه وسلم للقوم :_ أخرجوا إليّ منكم إثنا عشر نقيباً ، ليكونوا على قومهم [[كل نقيب يكون مسؤول عن عشيرته ، عشان إذا هاجر للمدينة لا يجد معارضين ، فالنقباء هم المسؤولين ، دين الإسلام كله نظام ]] فأخرجوا فكان صل اللهم عليه وسلم إذا أخرجوا رجل قال :_ هل رجل غيره ؟؟ وتعجبوا ، نحن أعلم بقومنا هذا ؟؟!!! [[ المسألة مش وراثة و مشيخة]] النبي صل اللهم عليه وسلم هو الذي يختار فقال القوم :_ وما علمك بنا يا رسول الله وأنت لم تعرفنا ؟ قال لهم :_ هذا جبريل يشير إليّ أن ولّي عليهم هذا .. وولّي عليهم هذا [[جبريل بأمر من الله ، فالله عزوجل هو الذي إختار النقباء فكانوا ١٢ نقيب ]] _______ فقال صل اللهم عليه وسلم ، للنقباء {{أنتم على قومكم كفلاء ، كفالة الحوارين لعيسى بن مريم .. وأنا كفيل على قومي }} أي على المهاجرين أهل مكة ثم قال :_ إنفضوا إلى رحالكم [[ أي تفرقوا ]] تسلل القطا كما جئتم لا يشعرن بكم أحد [[ أخذ بالحيطة والأسباب]] ولكن لأمر يريده الله ، ما أن أشرقت الشمس حتى جاءت قريش تسأل الخزرج ما الأمر الذي إتفقتوا عليه ليلاً مع محمد ؟؟ صل اللهم عليه وسلم هل تحالفونه على حربنا ؟؟ ________ يقول كعب :_ فأخذ بعضنا ينظر إلى بعض من الذي سرب الخبر ؟؟ قال كعب :_ وقام المشركون الذين أتوا معنا من يثرب ، ولم يعلموا بالأمر قاموا يقسمون لقريش باللات والعزى ، أنهم لم يكن مما تقولون شيء [[ وهم صادقون لأنهم لم يعلموا ]] ثم توجهت قريش بالكلام إلى سيد الخزرج ، وهو أيضاً لا يعلم بالموضوع وهو {{ عبد الله بن سلول }} عبدالله بن سلول سيأتي ذكره معنا بالسيرة [[ لما هاجر النبي للمدينة ، وإنتشر الإسلام أصبح رئيس المنافقين ]] وسبحان من ساقه اليوم ليكون في هذا الموقع لأن قريش تثق به فقال عبد الله بن سلول :_ ما هذا يا قريش إني زعيم قومي كما تعلمون ، ولا يخفوا عليّ أمر مثل هذا . فواللات والعزى ، ما حدث مما تذكرون أبداً قالوا :_صدقت يا إبن سلول فمثلك لا يكذب [[ المشركين يصدقوا بعض]] ______ فلما إنطلقت قريش أسرع القوم بالخروج من مكة ، ولكن إنتشر الخبر فلقد بحثت قريش ودققت بالخبر ، حتى تأكدوا أنه كانت بيعة مع محمد صل اللهم عليه وسلم في تلك الليلة وقد رحلت الأنصار أهل يثرب ، وأصبحوا على أطراف مكة فركبوا خيلهم ولحقوا بهم فكان القوم قد إرتحلوا فلحقوا قريش آخر القافلة ، فأمسكوا بسعد بن عبادة [[ سعد هو سيد الخزرج ]] وأوثقوه بالحبال [[ ربطوه ]] وأعادوه إلى مكة ضرباً وتوبيخاً ________ يقول سعد بن عبادة راوي هذا الحديث فبينما هم يُجرجروني [[ وهذه لغة عربية صحيحة]] يُجرجروني في الأرض ، ويضربوني إقترب مني رجل لا أشك أنه يكتم إيمانه [[يعني مسلم من مكة من المستضعفين]] كان واقف مع قريش , فهمس في أذني قال :_ويحك أليس بينك وبين احد من رجال قريش عهد ؟؟ فقلت له :_ بلى والله إني كنت مجير {{المُطعم بن عدي }} في تجارته [[ يعني لما كانت تمر تجارة {{ المُطعم }} من يثرب ، كان سعد يحمي تجارته ]] قال :_ فناديه بإسمه ، وأنا أذهب وأبلغه قال :_ فهتفت بإسم المُطعم _________ ثم إنطلق الرجل إلى المُطعم وقال :_يا مُطعم إبن عدي هناك رجل من أهل يثرب يصرخ بإسمك ويقول بينك وبينه عهد ، و إنه الآن يضرب من قريش قال :_ما إسمه ؟؟!! قال له :_ سعد بن عبادة فقام المُطعم مسرعا [[ تتذكروا المطعم بن عدي ؟؟ هو الذي أجار النبي صل اللهم عليه وسلم عندما رجع من الطائف]] فقام المُطعم مسرعاً ،يجر ردائه وقال :_ نعم والله لقد صدق فذهب المُطعم ،وقال بيده هكذا وهكذا ، كأنما كش القوم كشاً [[ يعني بمنزلته في قومه ، شبههم بأنهم ذباب ، كشهم بيده فإبتعدوا عن سعد بن عبادة ]] قال :_ ويلكم أنسيتم أن الرجل من سادة يثرب ، وأن تجارتكم لا تأتي إلا عليهم ، إبتعدوا عن الرجل قال سعد :_ ففك وثاقي وأطلقني ، ثم إنطلقت إلى يثرب سالماً __________ إنطلق الناس إلى يثرب وعلم أهل مكة أنه تمت بيعة بين أهل يثرب وبين النبي صل اللهم عليه وسلم فزاد الأذى على النبي صل اللهم عليه وسلم وأصحابه __________
Show all...
1