أكثميّات

قَالَتْ وَقَد فَتَكَتْ فِينا لَوَاحِظُها مَا إِنْ أَرى لِقَتِيلِ الحُبِّ مِنْ قَوَدِ قَدْ خَلَّفَتْنِي طَريحًا وَهْيَ قَائِلَةٌ تَأَمَّلوا كَيْفَ فِعْلُ الظَّبيِ بِالأَسَدِ - لصاحِبها

- وصف بديع🍺

لو قيل لي: أي مطلعٍ وددتَ أنّه لك؟ لقلتُ: نامَ الخليّ وبتُّ الليلَ مُرتَفِقا أرعى النّجومَ عَميدًا مُثبِتًا أرِقا - الأعشى

لو قيل لي: أي مطلعٍ وددتَ أنّه لك؟ لقلتُ: نامَ الخليّ وبتُّ الليلَ مُرتَفِقا أرعى النّجومَ عَميدًا مُثبِتًا أرِقا - الأعشى

قلتُ: ويُصعقُ القلبُ مِن لُبنى إذا خَطرت ولستُ أملِكُ من قلبي الذي صُعِقا كأنّما الهمّ في قلبي يُشابههُ نورٌ تَلألَأ في الأغيامِ وابتَرَقا وقال قيس لبنى: وَلَولا رَجاءُ القَلبِ أَن تَعطِفَ النَوى لَما حَمَلَتهُ بَينَهُنَّ الأَضالِعُ لَهُ وَجَباتٌ إِثرَ لُبنى كَأَنَّها شَقائِقُ بَرقٍ في السَحابِ لَوامِعُ وقال عروة بن حزام: ‏وإنّي لتَعـروني لِذكـراكِ رَعـدةٌ لها بينَ جِسمي والعِظام دبَيبُ والبرقُ ممّا يُستَحسن التشبيه به عند العرب| نظائر 📖.

كَتبتُها في ١٣ دقيقة، وهي من مُعارضاتِ الليل: أُحِبُّكِ لُبنى إن دنوتِ وإن نأت أمانيُّ وصلٍ بيننا وَوَدائِدُ وليتَ رَسولًا منكِ لُبنى يزورني وَيخبِركِ أنّي ساهرٌ وَمُكابِدُ وليتكِ لُبنى أن تَمنّي برحمةٍ على عاشقٍ مِن حُبّكم يَتَكامَدُ لقد قلّ منّي الصّبرُ يا أمّ حارثٍ وَلامَ عليّ الحبّ خلٌّ وَعائِدُ ولستُ بَسمّاعٍ إلى كلّ عاذلٍ وإن كَثرت أقوالهم والرّشائدُ لقد نَزَلت منكِ المحبّةُ مثلما تَبيتُ على جوّ السّماءِ الوقائدُ ذَكَرتُكِ أن قامت على السّفحِ ظبيةٌ ولاحت بُروقٌ واستضاءت رَواعِدُ - الأكثم