فضفضة حافظة.

”والله أرجو، وعليه أعتمد أن ييسِّرَ ما قصدت، ويذلِّلَ ما أردت، فإن لم يُيسِّره الله؛ فلا سبيلَ إلى حصولِه، وإن لم يُعِن عليه؛ فلا طريقَ إلى نيل العبدِ مأمولَه“ الإمام السَّعدي رحمه الله في تفسيره [٣٠/١] ١٤٤٥/١٢/٣ هـ

سورة طه - القارئ: ياسر الدوسري.

من خطبة استمعت إليها اليوم للدّكتور عبد المنعم شرح أنّه: كان المنافقون يجاهدون حتّى لا يتأثّروا بالقرآن، يأخذون احتياطاتهم "يجعلون أصابعهم في آذانهم" "لا تسمعون لهذا القران والغَوا فيه" بينما نحن نجاهد حتّى نتأثّر به ولا نكاد… والسّبب "لاهيةً قلوبهم"، الحال التي نكون فيها حالَ طلبنا للتّدبّر والتأثّر عليها المعوّل.

“لا أحسّ بالتّعب أو الملل بمطالعته.. • المراحل الثّمان لطالب فهم القرآن، عصام عويد. ص١١.

ع قبال البقية. :)

مساحة لكم؛ لأيّ شيء ولمَ هناك مغادرات واضحة :") http://108581782078864119528.sarhne.com

”رتّل بسردٍ ثابتٍ مسترسَلِ واروِ الفؤادَ من المعين الصّافي“ الجُمعة؛ ٢ ذي القعدة، ١٤٤٥ هـ

وبعد كلّ هذا… ما زلت أتمنى أن لو يغشى الأمان العالم، فيُقضى على الخوف والعنف والوحشيّة والقتل، فنجد مبادئنا التي تفتّتت، ونعود إلى نقاء النّفس الأولى، ولا يتّسع الشّرخ أكثر، وينام النّازح آمنًا في بيته، ويعود المعتقل لأحضان أهله، والشهداء قد ربحو البيعة ،فنشهد جيل التّمكين.. فسبحانك، أناجيك ولا شيء يهدّئ روعات النّفس سوى مناجاتك، هبني فهم معاني الصّبر والعمل بها، لأغدو دون وجلٍ أو سؤال "لماذا" فأصبح بطمأنينة ووضوح رؤيا، لأوازن بين أولويّة الآخرة وحظِّ الدّنيا، أيْ أبتغي فيما آتيتني من الدّار الآخرة، ولا أنسى نصيبي من الدّنيا، وأحسِنْ كما أحسنتَ إليّ، أقضي ما عليّ بسلام، وأخرج من الدّنيا بسلام، فلا راحة.. إلّا بلقاء الله.

”‏يتأخّر هذا ليتقدّم ذاك، يغيب الأوّل ليحضر الثّاني، تطلب ما لا تجد لتجد ما لا تطلب، فتدبيرك مقهور تحت تدبيره، ومرادك مسبوق بمراده. فإن نازعت سجنت في قفص الحيرة، أو تهت في بيداء السّخط، وإنْ سلّمت فهمت وفُهّمت.“

‏ليس مِن الحكمة التذمّر مِن وضع غير قابل للتّغيير، تغضب وتثور ثمّ لا يكون إلّا ما هو كائن.