خُلاصَةُ الهُداةِ

إِلهي؛ أَيُّهَا البَديع! أَنظرُ إِلىٰ جَميلِ صُنعك، فَأتحير! سُبحانك يَا{ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ}☁️🤍🩵

☁️🤍

🤍☁️

إن أعظم عذاب إلهي يذكره القرآن هو أنني لا أُعِين الكافرين... ((لا مولى لَهُم)) [محمد /11]. المؤمنون لهم مولى، أنا أُعِين المؤمنين. لذلك دائمًا اِستعن باللهِ فـ ليس من المقرر أن تخلّص أنت نفسك، اطلب منه أن يخلّصك، يخلّصك من أغلال الدُّنيا، فيبدأ بتخليصك .. يظلُّ يقطع أغلالك، يحرّرك اولاً من الشَّهوات. أنت ايضاً ساعد نفسك ولو ذرة ! أساسًا هذا التحرير هو فلسفة العبودية.

ماذا علمتنا السَّيِّدة المعصومة؟!

✨ علمتنا السيّدة فاطمة المعصومة أن تكون لهفتنا وإشتياقنا لإمام زماننا بِمثابة الدفاع عنه، و ان يكون لنا مكان في دولتهِ العالمية الكُبرى، علمتنا أن لا نخسر عِند ظهورهُ المُبارك فيختار الّذين هم حولنا لدولتهِ وأما نحن فيقول لنا : ارجعوا لم يكن لكم دور عِند غيبتي ولم أرَ منكم تفاعلًا لنصرتي .. 💔 فأذا بنا نطأطأ رأسنا خجلًا و حياءً ونرجع إلى الوراء 💔

✨ عَلمتنا السيّدة فاطمة المعصومة إن إمام زماننا لا يُريد النِساء و الرِجال جُهَلاءُ يَخُوضُون مَع الخَائِضِين [يعني الاشتغال بالباطل قولًا أو فعلًا والغور فيه] ، و يجلسون مجالس اللّهو والغيبة والنميمة، بل يُريدهم مُتسلحين بالعلِم و الورع والإجتهاد والقوة، يُربّون جيلًا يكون من خيرة أنصار إمام زمانهم وأعوانهُ ..💙

✨ عَلمتنا السيّدة فاطمة المعصومة أن تكون نسائنا مُتثقفات بِثقافة القرآن الكريم و يكوننَ عالِمات في المسائل العقائديّة والفقهيّة في بيوتهنَّ وأماكن عملهنَّ، و ذلِك تمهيدًا لإمام زمانهنّ ..