مُزن
“لَعمرُكَ ما الأَيامُ إِلّا مُعارَةٌ فما اسطَعتَ من معروفها فَتزَوَّدِ”
Show more1 472
Subscribers
+124 hours
+77 days
+530 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
”اللهُمّ اروِ ظمأَنا في يومٍ يشتدُّ عطَشه، واسقِنا من يد نبيك صلى الله عليه وسلم شربةً لا نظمأ بعدها أبدًا“.
"وإنّما صارت -أبقاك الله- أجزاءُ النفس، وأعضاءُ الجسد مع كثرةِ عددها، واختلافِ أخلاطها، وتباعد أماكنها؛ نفسًا واحدةً، وجسدًا واحدًا.. لاستواء الخواطر، ولاتّفاقها على الإرادة. فأنت وصديقُك الموافق، وخليلُك ذو الشكل المطابق، مستويان في المَحَابِّ، متّفقان في الهوى،وتعاونكما كتعاون جوارحِ أحدكما، وتسالمكما كتسالم المتّفق من طبائعكما..
فإذا بان منك صديقُك، فقد بان منك شَطْرُك! وإذا اعتلَّ خليلُك، فقد اعتلَّ نصفُك، بل النفوس المضمّنة، كالمعاني المضمَّنة، فذهابُ بعضها هو ذهابُ جميعِها".
💘 4
Photo unavailableShow in Telegram
اللهمّ صلِّ وسلِّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ﷺ.
❤ 4💘 1
"وهل في الحسن أحسن من هذا الوجه الذي يرف على القلب بأندائه ويتلألأ بنضرته، حتى لكأنه خلق من نور الفجر، وكأن علامة الفجر فيه إنما هي هذا الروح الذي يحيط القلب من وجهك بمعانٍ كنسمات الصبح، عليلة من شدة الرقة، ذابلة من فرط الجمال، مملوءة من روح الندى بما يجعلها حول النفس كأنها جو من شعور حي فرح لا نسمات في الجوِّ.
وجه منضر يفزع لروعة حسنه من يراه، كأن شيئًا بدعًا لم يكن ممكنًا فأمكن أو كأن في حمرة خديه وشفتيه خمر القلب رؤيتها شرْبها، وفيها السكر بالجمال والنشوة بالهوى، فما هو إلا أن ينظر وجهك الناظر حتى يخالط قلبه".
❤ 4💘 3
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.