cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

عبدٌللإله

فإن تبغني في حلقة القوم تلقَني ‏وإن تلتمِسْني في الحوانيت تصْطَدِ @thisisabdulelah -

Show more
Advertising posts
407
Subscribers
No data24 hours
-17 days
-130 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

Photo unavailableShow in Telegram
قال الناظم: أحيا.. وأيسرُ ما لاقيتُ ما قتلا والبين جار على ضعفي وما عدلا يتعجب من نفسه إذ بقي على قيد الحياة وأيسر ما يلاقيه قاتل، فما بالك بأعسره؟! ثم ذكر أن البين جار على ضعفه وما عدل.. ومن المعلوم أن من جار لم يعدل، غير أنه أراد التأكيد، وأنه جار عليه في سائر أحواله ولم ينصفه وقتًا ما.. فيمكن أن يدخل تحت قوله تعالى: {أموات غير أحياء}؛ إذ من البدهي أن الميت غير حي، ولكن المعنى: أموات لا حياة لهم أبدًا. -
Show all...
ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم: أنه لا يبيت عنده درهم، إلا درهم يَرصده لدَين، وجاء في صحيح البخاري أنه انصرف وقد أقيمت الصلاة، لأنه تذكر تِبرًا -ذهبًا- في بيته، ولم يعد حتى تبرأ منه إلى من يستحقه، فهو الأحق بقول جوبة بن النضر: إنّا إذا اجتمَعَت يومًا دراهمنا ظلت إلى طرق المعروف تستبقُ لا يألفُ الدرهمُ المضروبُ صُرَّتنا لكن يمرُّ عليها وهو منطلقُ! وإلا.. فأي غنيٍ يقدر أن يقول مثله؟ "من مات وترك مالًا فلورثته، ومن مات وترك دِينًا أو ضِياعًا فعلينا " أخرجه مسلم ١٦١٩. -
Show all...
حسن جواب: ذُكر أن عَزَّة قالت لصاحبتها بُثينة: تصدَّيْ لكُثيِّر وأطمعيه في وصلك حتى نسمع ما يجيبك به.. فأقبلَت بثينة إلى كُثيِّر - وعَزَّةُ تمشي وراءها متخفية - وعَرَضت عليه الوصل، فقاربها وقال: رَمَتني على عمدٍ بثينةُ بعدما تولى شبابي وارجَحَنَّ شبابُها بِعَينَين نَجلاوَين لو رَقرَقَتهُما لِنَوء الثريا لاستهلَّ سحابُها فكشفت عزَّةُ عن وجهها، فبادرها الكلام وقال: ولكنما ترمين نفسًا مريضةً لِعَزَّةَ منها صفوُها ولُبابُها!
Show all...
وقريب منه: ما يرجعُ الطَّرفُ عنها حينَ يُبصرُها حتى يعودَ إليها الطَّرفُ مُشتاقا وكذا: لَو أَن عَيْني إِلَيْك الدَّهْر ناظرة جَاءَت وفاتي وَلم أشْبع من النّظرِ أحسن الله إلى من نفعنا بها
Show all...
عادة العين أن تملّ ما تديم رؤيته، ويقلّ حسنه في نظرها، خلا وجه المحبوب، قال أبو نواس: وذاتِ خدٍّ مُورَّد فتانةِ المُتجرَّد تأمَّل الناس فيها محاسنًا ليس تنفد الحسن في كل جزءٍ منها مُعادٌ مُردّد فبعضه في انتهاءٍ وبعضه يتجدد وكلما عدتَ فيه يكون بالعَود أحمد! ومثله قول العباس بن الأحنف: ظَلومٌ قد رأيناها فلم نر مثلها بشرا يزيدك وجهها حُسنًا إذا ما زدتَه نظرا إذا ما الليل سال عليـ ـكَ بالظلماءِ واعتَكَرا ودَجَّ فلم يكُن قمرٌ فأبرِزها تكُن قمرا!
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
فواتهما خير من تخلف أحدهما: قال أبو بردة لابن السماك: ما تقول يا أبا العباس في جوزينج¹ رقَّ قشره واشتدت عذوبته، غريقٍ في سكر ودهن ولوز؟ فأجاب: أي أخي، ما أشد الوصف إذا لم أر معه الموصوف، فإن كان الذي ذكرتَ حاضرًا فمنظره أحب إلينا من وصفه، وإن لم يكن حاضرًا فليَفُتنا وصفه كما فاتنا منظره! ¹ الجوزينج: طبق من الحلوى
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
قال ابن الحلاوي في مشرف مطبخ أحول: يجيءُ إلينا بالقليل، يظنه كثيرًا.. وليس الذنبُ إلا لعينيهِ ومن سوء حظي أن رزقي مُقدّرٌ براحةِ شخصٍ يُبصرُ الشيء مِثلَيهِ! -
Show all...
ومن شعره رحمه الله: أطال بين الديار ترحالي قصورُ مالي وطولُ آمالي إن بِتُّ في بلدةٍ مشيتُ إلى أخرى فما تستقرُّ أحمالي "كأنني فكرة الموسوسِ ما تبقى مدى ساعة على حالِ" والتشبيه من الحسن بمحل -
Show all...
يا رَبعُ أين ترى الأحبة يمّموا هل أنجدوا من بعدنا أم أتهموا؟ نزلوا من العين السوادَ وإن نأوا ومن الفؤاد مكان ما أنا أكتمُ رحلوا وفي القلب المُعنّى بعدهم وَجدٌ على مَرّ الزمان مخيِّمُ وتعوَّضَت بالأنسِ روحيَ وَحشةً لا أوحشَ الله المنازلَ منهمُ إني لَأذكركم إذا ما أشرقَت شمس الضحى من نحوكم فأسلّمُ لا تبعثوا لي في النسيم تحيةً إني أغارُ من النسيمِ عليكمُ إني امرؤٌ قد بعتُ حظي راضيًا من هذه الدنيا.. بحظي منكمُ فسَلوتُ إلا عنكمُ، وقنعتُ إلا منكمُ، وزهدتُ إلا فيكمُ المهذب بن الزبير -
Show all...
جِبلّة المرء التعلق بوطنه، والحنين له حين خروجه منه، وطلب كل حيلة للعودة إليه. ويزيد تعلقه إذا كانت بلاده "حاضرة الدنيا، وما سواها من البلاد بادية". هكذا وُصفت بغداد، التي ولد فيها القاضي عبدالوهاب بن نصر المالكي سنة ٣٦٢هـ، ووليَ قضاء بعض نواحيها، و"لم تر المالكية أفقه منه". وقد تعلق ببغداد ولا غَرو؛ إذ كانت مهوى أفئدة أمثاله من الأئمة. ويُروى عنه حكايته أنه رأى حطَّابَين - والغالب في الحطاب أن يكون عاميًا - يسأل أحدهما الآخر: كيف يقول ابن عباس بجواز الاستثناء المنقطع ولو بعد سنة، والله أوحى إلى أيوب - حين حلف أن يجلد امرأته مئة سوط - أن يجمع مئة عود صغير ويضربها مرة واحدة، وهذا في قول الله: {وخذ بيدك ضِغثًا فاضرب به ولا تحنث}؟ فقال القاضي لنفسه: بلدة يناقش حطّابوها ابنَ عباس بالقرآن لا يُخرَج منها! - "إن الفقيهَ هو الفقيرُ وإنما راءُ الفقيرِ تكاملت حلَقاتُها!" ولأن شأن الدنيا "تخفض العالي وتُعلي من سَفَل"، كان القاضي - على فضله وعلمه - مُعدَمًا. ونادى في أهل بغداد: والله لو أجد من يعطيني رغيفَين في اليوم ما خرجت منكم! فلم يكفه أحدٌ هذين الرغيفين! وعبّر عن شكواه بقوله الظريف: بغداد دار لأهل المال طيبةٌ وللمفاليس دار الضنك والضيقِ ظللتُ حيران أمشي في أزقَّتها كأنني مصحفٌ في بيت زنديقِ! - "طالبُ الرزق الحلال لا يَقرّ نهاره وليله على سفر" وعلى الرغم من أنه رضي من عيشه بالكفاف، لم يجد من يكفيه المؤنة، فأزمع الخروج من بلاده، فخرج منها مُغتمًّا لفراقها، وخرج الناس يودعونه ويتحسرون لخروج مثله من بين أظهرهم، بمن فيهم التجار، وهم الذين سألهم قبلُ رغيفين في اليوم فلم يكفه أحد! وأنشد: سلام على بغداد في كل موقف وحُقَّ لها مني السلام المضاعفُ فوالله ما فارقتُها عن قِلًى لها وإني بِشَطَّي جانبَيها لَعارفُ ولكنها ضاقت علي بأسرها ولم تكن الأرزاق فيها تساعفُ فكانت كَخِلٍّ كنتُ أهوى دُنُوَّهُ وأخلاقه تنأى به وتخالفُ - غادر بغداد إلى مصر، واجتاز في طريقه بمعرَّة النعمان من الشام، فالتقى أبا العلاء المعرّي، فاحتفى به أبو العلاء، وقال: والمالكي ابن نصرٍ زار في سفرٍ بلادنا فحمدنا النَّأيَ والسفرا إذا تفقه أحيا مالكًا جدلًا وينشر الملكَ الضِّليل إن شعَرا وأعانه بثلاثين درهم. - "ومُتعبُ العيسَ مرتاحًا إلى بلدٍ والموتُ يطلبه في ذلك البلدِ!" ولما بلغ مصر أقبلت عليه الدنيا، وانهالت عليه الصِّلات، لكنه ما تمتع بشيء منها، إذ مرض من أكل اشتهاه، فاعتلّ وأطرحه السقمُ الفراش، وكان يردد وهو يتقلب: لا إله إلا الله، لما عشنا متنا! أي أنه لما ذاق طيب العيش أعجله الموت فلم يهنأ بعيشه. مات رحمه الله سنة ٤٢٢. -
Show all...