هَوَس الكِتابة || Writing obsession
" أكتبُ فقط،و أعاودُ الكتابة ، لكي لا أموت اختناقاً بالجنونِ و الجحود . لا خيار لي سوى أن أكتُب . أكتُبَ لا غير " هَوَس الكتابة لـ زَيْد الباكير إن شعرتَ بالأسى يومًا ما ، وتحتاجُ الى مستمعٍ جيّد ، نحن هُنا لنسمعك. بوت التواصُل : @MY_WRITING_BOT
Show more2 753
Subscribers
+124 hours
-117 days
-2230 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
يمكن من أبشع أساليب الخُذلان اللي شفتا بحياتي هيي لما كنت عند قاعد عند ، و كان عند هاد الشخص شبّاك مُطلّ على الشارع ، فـ فجأة بتدخُل حمامة على بيتو وبتعصى جوا
بهيّ اللحظة هاد الشخص سكّر الشبابيك وبنفس الوقت قدّم كامل الطمأنينة للحمامة ، حطّلا اكل ، و صار يبعد كُلّ اللي قاعدين عنها ، حتّى اطمئنّت تمامًا و استراحت في مكانٍ ما ، وبعد مُدّة مُعيّنة من الوقت الحمامة بتنام ، فـ اول شيء بيعملوا بقرّب عليها وبيقتلها لحتّى يُطبخ لحمها .
هلّا بغضّ النظر إن كانت هيّ الحركة مُباحة أو لأ ، ولكن خلّونا نتخيّل هالحركة بحياتنا العامةّ ، أديش في أشخاص بيدخلوا لحياتنا ، بخلّونا نطمئن بوجودهن و من لما بلاقوا الوقت المُناسب بينقضّوا علينا كـ فريسة ! ، أديش في أشخاص عاشوا بـ نفس هاد الشعور وبـ نفس هيّ الحرقة !! .. 🖤
- زَيْد الباكير
💔 7😢 3
" لن أنسى الليلة التي كبرتُ فيها عُمرًا فوق عُمري ، و نضجتُ فيها من شدّةِ ماكان آذاها عميقًا " .. 🖤!
💔 4😢 1
الذي يُصبّر على كُلّ هذا الأسى ، أنّها دُنيا عُمرها ثانية ، و أنّ العوض في الجنّةِ إن شاء الله .. 🖤.
😢 5❤ 2
"لكنّكِ الوحيدة التي كُلّما اجتاحني شعورٌ جميل أو مشيتُ في طريقٍ طويلٍ تمنيّتكِ معي " .. 🖤!
❤ 8
لم استطيعَ نسيان تلك الليلة التي رحلتِ فيها وتركتني وحيدًا ، تلك الليلةِ التي أخبرتُكِ فيها كم أحبّكِ و أخبرتني بأننا لا يُصلحُ بَعضَنا للآخر .
لم استطع نسيان هذه اللحظة ، حينما أخبرتُكِ بأنني لا استطيعُ أن أتخلّى عنكِ و أخبرتني بأنكِ ستتخلّين ، و أنّ تلك الأماكن والذكريات التي تُخزّنها في الرُكن الدفين من ذاكرتك عليك أن تُمحيه .
لم استطع أن انسى بأنّكِ قُلتِ لي حينها بأنّكِ ستتزوّجين و تُسافرين إلى أقصى بُقعةٍ من هذه الأرض ،و أن ابتعدَ عنكِ و أن لا اُسبب لكِ الإحراج .
لم ترحلي بطريقةٍ مُنمقة تجعلُني مدينًا لكِ مدى الحياة ، رحلتِ بطريقةٍ عنجهيّةٍ تجعُلني اتساءلُ في كُلّ ليلةٍ :
- ألَم اكُن جديرًا بالحُب ، أولم اقدّم لكِ كل ما تستحقّينهُ من عاطفة ! اهتمام ! ، الم استحقّكِ حقًّا ، وهل كُنتُ سيئًا معكِ حتّى ترحلين بهذا الشكل ؟ .
كُنتِ كما الزيتِ الذي يغلي و سُكِب على يدِ طفلٍ صغيرٍ ولم يقدِر على النُطقِ بحرفٍ واحد ، إنّما فقط يبكي بُكلّ ما آتت مدامعهُ من دمع ،و كنتُ معكِ كما المرهمِ الذي يُزيل قسوة هذا الحرق .
و يبقى هذا السؤال في ذاكرتي حتّى هذه اللحظة :
ا حقًّا كُنتُ استحقُّ هذه اللعنةَ منك ؟ .. 🖤!
- زَيْد الباكير
💔 14🌚 1