- فَن وِ مَزِّيكا ❤️📻".

ألَا يكفي لك أن تحبك فتاةٌ حنونة بقلبٍ هش، عينين مجهدتين وأنامل مرتعشة بإنتظار كفيّك؟ _ سجدة يحيى.

لا أريده ثريًا يكيفيني أن يمتلك ذراعيّن لا يتحركان إلّا لعناقي." _ سجدة يحيى.

الطرف الأكثر حبًّا لم يكن أيًا منّا أظن بأنّ حبنا لم يكن واقعيًا كفاية ليكتمل كلًا منّا أسرع في حب الآخر ولم نهتم لكيفية حبّ أنفسنا أولًا! _ سجدة يحيى.

هو حبيبكِ لأنكِ عندما تصمتين ويعلو صوت عقلكِ لا يسمعه أحدٌ غيره. _ سجدة يحيى.

في محطة الإستراحة من الأيام كلًا منّا يستريح من شيءٍ مختلف مقعدٌ لرحيل الرفاق وآخرٌ لخيانة الأحبّاء وقطارٌ كاملٌ للحزن الناتج عن العائلة بأشكالٍ مختلفة ولكن السبب الرئيسي هو الأسوأ مع كل تلك الإختلافات! أنّ العائلة لم تدرك بأننا بالحاجة إلى عائلة! _ سجدة يحيى.

أصبحت أصاب بالهلع عند سماعِ أحرف اسمك ليس ضعفًا منّي ولكن هذا ما تحدثه القسوة عندما تأتيك من موطن طمأنينتك. _ سجدة يحيى.

تحدث معارك دامية -في الليل- دون سيفٍ أو حتى مُحارِب الأمر يتطلب فقط شخصٌ وعقله. _ سجدة يحيى.

كيف لفتاةٍ ذات ملامح حادة الرقة تواجه كل ما هو قاسي الطبع؟ _ سجدة يحيى.

في مخيلتي رجلٌ وهميّ أهرب إليه كلما ضغط عليّ العالم ومع ذلك حديثنا لم يتجاوز الخيال أبدًا، كل ما في الأمر هو مجرد نغمة أهرول إليها وقت الضيق لا أعرف من منّا يسمع الآخر ولكنّ الأمر به بعض الراحة لكلينا. الآن الجدار يضيّق عليّ الغرفة بشدة لذا أنا أتجاوز علاقتنا الخيالية وأكتب لحبيبي الوهميّ بكل جرأة، أناديه بهدوءٍ على عكس شخصيتي الحماسية لأن الإنطفاء الآن يتمكن منّي كليًّا، والحزن يبني جدار من الضياع حول قلبي، وأنا لا أجيد هدمه أبدًا بدون مخيلتي البلهاء! منذ زمنٍ طويل وأنا معي ذلك الحبيب -الغير موجود في الأساس- رأى حزني، تذمري على أبسط الأمور، تفاهتي، وحتى هشاشتي.. ولكنه الآن لا يجيد التصرف مع ضياعي المطوق بالإنطفاء، أرى الحيرة التي تسكن عينيه من هدوئي الغير المبرر وإنخفاض حدة مشاعري وزيادة حرارة جسدي، أعلم جيدًا مدى حبه لي ولكن هذا الضياع من سينتشلني منه إن كان هو لا يستطيع! لا أعلم حقًا ولكنني أحب حبيبي الوهميّ بشدة رغمًا عن ضياعي. _ سجدة يحيى.

يطغي دومًا طابع الرقة على كل ما تلمسه أناملي عدا قلبه الشيء الوحيد الذي تحجرت أصابعي عند لمسه. _ سجدة يحيى.