439
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
+730 days
Posting time distributions
Data loading in progress...
Find out who reads your channel
This graph will show you who besides your subscribers reads your channel and learn about other sources of traffic.Publication analysis
Posts | Views | Shares | Views dynamics |
01 Media files | 18 | 0 | Loading... |
02 Media files | 34 | 1 | Loading... |
03 Media files | 38 | 2 | Loading... |
04 Media files | 39 | 1 | Loading... |
05 Media files | 66 | 1 | Loading... |
06 Media files | 67 | 1 | Loading... |
07 Media files | 78 | 6 | Loading... |
08 كانت القوانين المدنية والجنائية غاية فى الرقى ، كما كانت قوانين الملكية والميراث من أيام الأسرة الخامسة قوانين مفصلة دقيقة . وكان الناس جميعاً متساوين مساواة تامة أمام القانون كما هم متساوون أمامه في هذه الأيام – أي متى كان الطرفان المتنازعان متساويين في الموارد وفي النفوذ . وأقدم وثيقة قانونية في العالم كله عريضة دعوى محفوظة الآن في المتحف البريطاني تعرض على المحكمة قضية من قضايا الميراث المعقدة. وكان القضاة يطلبون أن يترافع في القضايا ، وأن يرد على حجج المترافعين، وأن يناقش أصحابها ويحاجون ، على ألا يكون ذلك كله خطباً تلقى بل مذكرات مكتوبة تقدم للقضاة - وهو نظام لا يقل في شأنه عن نظام التقاضي المعقد في هذه الأيام . وكان الحانث في يمينه يعاقب بالإعدام . وكان للمصريين محاكم منظمة مختلفة الدرجات تبدأ من
مجالس الحكم المحلية في المقاطعات وتنتهى بالمحاكم العليا في منف أو طيبة أو عين شمس .
وكانوا يلجئون إلى التعذيب في بعض الأحيان لحمل المجرم على الاعتراف بالحق .
وكان الضرب بالعصا من أنواع العقاب الشائعة ، وكانوا يلجئون في بعض الأحيان إلى عقاب المذنب بجدع أنفه أو صلم أذنه أو قطع يده أو لسانه ، أو نفيه إلى أقاليم المناجم ، أو إعدامه بالشنق أو بالمخزق ، أو بقطع رأسه أو بإحراقه مصلوباً ، وكان أشد ضروب العقاب هو تحنيط المعاقب حياً ، أو إحاطته بطبقة من النطرون القارض تأكل جسمه أكلا بطيئاً ؛ وكان المجرمون من علية القوم يجتنبون عار الإعدام علناً بأن يسمح لهم بقتل أنفسهم بأيديهم كما تفعل طبقة الساموراى في اليابان .
ولم يعثر على شواهد يستدل منها على وجود نظام للشرطة ، وحتى الجيش العامل - وقد كان على الدوام صغير الحجم لأن في عزلة مصر وموقعها بين الصحراء والبحر ما يرد عنها المغيرين - قلما كان يستخدم لحفظ النظام في داخل البلاد .
ذلك أن الحياة والملكية والاطمئنان إلى سلطان القانون والحكومة تكاد تعتمد كل الاعتماد على هيبة الملك . وكانت المدارس والهياكل دعامة هذه الهيبة وليس في العالم كله أمة غير مصر - إذا استثنينا الأمة الصينية - جرؤت على أن تعتمد كل هذا الاعتماد على العوامل النفسية لحفظ الأمن.
▪️قصة الحضارة ج٢ .
#ZAG900 | 73 | 0 | Loading... |
09 Media files | 98 | 0 | Loading... |
10 Media files | 103 | 0 | Loading... |
11 Media files | 111 | 1 | Loading... |
12 Media files | 107 | 0 | Loading... |
13 Media files | 96 | 0 | Loading... |
14 Media files | 125 | 0 | Loading... |
15 Media files | 119 | 0 | Loading... |
16 Media files | 94 | 0 | Loading... |
17 Media files | 104 | 1 | Loading... |
إمبراطورية_شريرةما_فعلته_بريطانيا_في_الهند_شاشي_ثارور.pdf38.03 MB
أغنية المهد - تشاك بالانيك.pdf5.71 MB
الإسلاميون في السياسة والسلطة.pdf10.45 MB
لمن تقرع الأجراس - ارنست همنغواي.pdf7.48 MB
وداعا_ايها_السلاح_ارنست_همنغواي.pdf62.01 MB
❤ 1
ارنست همنغواي في زماننا قصص.pdf4.89 MB
إرنست همنغواي ، حاضرة الدنيا.pdf13.33 MB
ارنست_همنغواي_عبر_النهر_ونحو_الأ.pdf8.65 MB
رجال بلا نساء - إرنست همنجواي.pdf5.41 MB
باريس عيد-ارنست همنغواي.pdf5.24 MB
المجموعة_القصصية_الكاملة_جـ_2_لـ_إرنست_همنغواي_1.pdf3.87 MB
المجموعة_القصصية_الكاملة_جـ_3_لـ_إرنست_همنغواي_1.pdf4.49 MB
عبر_النهر_ونحو_الأشجار_رواية_لـ_أرنست_همنغواي_1.pdf4.43 MB
يملكون ولا يملكون - ارنست همنغواي.pdf3.02 MB
الشيخ والبحر لـ أرنست همنغواي.pdf1.88 MB
Repost from N/a
كانت القوانين المدنية والجنائية غاية فى الرقى ، كما كانت قوانين الملكية والميراث من أيام الأسرة الخامسة قوانين مفصلة دقيقة . وكان الناس جميعاً متساوين مساواة تامة أمام القانون كما هم متساوون أمامه في هذه الأيام – أي متى كان الطرفان المتنازعان متساويين في الموارد وفي النفوذ . وأقدم وثيقة قانونية في العالم كله عريضة دعوى محفوظة الآن في المتحف البريطاني تعرض على المحكمة قضية من قضايا الميراث المعقدة. وكان القضاة يطلبون أن يترافع في القضايا ، وأن يرد على حجج المترافعين، وأن يناقش أصحابها ويحاجون ، على ألا يكون ذلك كله خطباً تلقى بل مذكرات مكتوبة تقدم للقضاة - وهو نظام لا يقل في شأنه عن نظام التقاضي المعقد في هذه الأيام . وكان الحانث في يمينه يعاقب بالإعدام . وكان للمصريين محاكم منظمة مختلفة الدرجات تبدأ من
مجالس الحكم المحلية في المقاطعات وتنتهى بالمحاكم العليا في منف أو طيبة أو عين شمس .
وكانوا يلجئون إلى التعذيب في بعض الأحيان لحمل المجرم على الاعتراف بالحق .
وكان الضرب بالعصا من أنواع العقاب الشائعة ، وكانوا يلجئون في بعض الأحيان إلى عقاب المذنب بجدع أنفه أو صلم أذنه أو قطع يده أو لسانه ، أو نفيه إلى أقاليم المناجم ، أو إعدامه بالشنق أو بالمخزق ، أو بقطع رأسه أو بإحراقه مصلوباً ، وكان أشد ضروب العقاب هو تحنيط المعاقب حياً ، أو إحاطته بطبقة من النطرون القارض تأكل جسمه أكلا بطيئاً ؛ وكان المجرمون من علية القوم يجتنبون عار الإعدام علناً بأن يسمح لهم بقتل أنفسهم بأيديهم كما تفعل طبقة الساموراى في اليابان .
ولم يعثر على شواهد يستدل منها على وجود نظام للشرطة ، وحتى الجيش العامل - وقد كان على الدوام صغير الحجم لأن في عزلة مصر وموقعها بين الصحراء والبحر ما يرد عنها المغيرين - قلما كان يستخدم لحفظ النظام في داخل البلاد .
ذلك أن الحياة والملكية والاطمئنان إلى سلطان القانون والحكومة تكاد تعتمد كل الاعتماد على هيبة الملك . وكانت المدارس والهياكل دعامة هذه الهيبة وليس في العالم كله أمة غير مصر - إذا استثنينا الأمة الصينية - جرؤت على أن تعتمد كل هذا الاعتماد على العوامل النفسية لحفظ الأمن.
▪️قصة الحضارة ج٢ .
#ZAG900