أَوَّابٌ.

مدى تقصيرك في عبادتك بينعكس على حالتك النفسية.. سبحان اللّٰه لو قصّر الإنسان في عبادته يرافقه ضيق وحزن حتى يرجع إلى الطريق ") ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله : أي:في الدنيا؛ فلا طمأنينة له ،ولا انشراح لصدره!

"كلَّما دعتكَ نفسُك إلى معصيةٍ تذكَّر أنَّ أمَّتَك جرِيحةٌ تنتظرُ من يحملُ همَّها، ويتلمس طريقَ عزتها، ومعصيتك وغفلتك تجعلك عبئًا جديدًا على أمتك.. اتق اللهَ فإنَّ الحِملَ كاد يكسر ظهرها!". -د. إياد قنيبي #غزة_تحت_القصف

بسم الله، إن لم تكن قد صُمت تاسـوعاء اليوم، فاحرص على ألا يفوتك صيام عاشـوراء غدًا بإذن الله، فقد كان النبي ﷺ حريصًا أشـدّ الحرص على صيامه. قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: (ما رَأَيْتُ النبيَّ ﷺ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ؛ يَومَ عَاشُـورَاءَ) صيام عاشوراء يُـكـفِّـرُ ذُنُوب السنة الماضية، فلا تظن أنك لست في احتـيـاجٍ لصيام عاشـوراء كونك قد صُمت سابقًا يوم عرفة الذي يُكـفِّـرُ سنة قبله وسنة بعده، فإنك لا تدري إن كان الله قد تقبّـل منك صيام يوم عرفة أم لا، لذا أنت في حاجة دائمة إلى التعرض لرحمات الله التي يُنعم بها على عـبـادِه، لا تغـفـل عن ذلك. _فماذا ستفعل غـدًا بإذن الله؟ ١) اجمع بين نيتين لصيامك فيتضاعف لك الأجر: (نية صيام عاشوراء، ونية صيام الاثنين). ٢) صيام عاشوراء يُكـفِّـر صَـغـائر الذُّنُـوب، أما الكـبـائـر فتلزمها التـوبة، فنَم ليلتك على تـوبة نصوحٍ تستقبل بها عاشوراء يغـفـر لك ربك الكـبائر والصـغـائر. ٣) في يوم عاشوراء احرص على تجنب المعـاصـي المعتادة، واجتـهـد أن تملك سمعك وبصرك ولسانك، عسى الله أن يراك أهلًا لمغـفـرته في هذا اليوم المبارك. -ميلي سيريو

إلا الصّوم فهو لي وأنا أجازي بِه . الأحد : يوم تاسوعاء ويُستحَب صومه مع عاشوراء ، لأن النّبي صلّ الله عليه وسلّم نوى صومه مع عاشوراء ولكن توفّي قبل صومه ! الأثنين : يوم عاشوراء الّذي قال فيه النّبي صلّ الله عليه وسلّم [صوم عاشوراء احتسب على الله عزّوجل يُكفّر السّنة الّتي قَبلة] . مَا مِن عبدٍ يصُومُ يَومًا في سبِيلِ اللَّه إِلاَّ باعَدَ اللَّه بِذلك اليَومِ وجهَهُ عَن النَّارِ سبعينَ خرِيفً" ، وأنَّ في الجنّة بابٌ يُسمّى باب الرّيّان ، لا يدخُل منه إلا الصّائِمون يدخلون فَيُغلق ولا يدخل منه غيرهم ! لا تغفل .

علاقتنا بالقرآن حسّاسة جدًا لدرجَة أن نظرة عابرة للحَرام قد تؤثِّر على قراءة وردك، فكيف بمن تشبَّعت عُيونهُم وتعلَّقت قُلوبهم بنَظراتٍ طِوال! وقد يُبتلى الإنسان من هٰؤلاء بقراءة وردهِ وهو غافِل عمّا يقرأ فيُحرم بركته من ترك العمَلِ بهِ (فيكونُ القرآن حُجةً عليه يوم القِيامَة) - الشيخ حاتم فريد.

أسبوع مليء بالصيام الأحد: تاسوعاء الإثنين: عاشوراء الثلاثاء: يلي عاشوراء الخميس : أول الأيام القمرية ١٣ الجمعة: ثاني الأيام القمرية ١٤ السبت: ثالث الأيام القمرية ١٥ تقبل الله منا ومنكم

"صدّقني؛ لو فقدت ما فقدت، لو كسر الحرمان أضلاعك، ستجتاز هذه الحياة كما يجتازها كل أحد، فاختر الرضا يهُن عليك العبور". فإن سألت الله شيئًا فسله -الرضا- يا صاحبي، فإنك إن رضيت رأيت الحياة جنة في عينيك، واطمأن قلبك، وانشرَح صدرك، وسكَنَت نفسك، وابتهجت روحك. اللهم رضاك والجنة، اللهم علّمنا الرضا، ثم علّمنا الحمد على ما سَرَّ من أحوالنا وما ساء.

= ما فائدة التوبة وأنا أعلم من نفسي يقينا أني ضعيف أمام الذنب وحتمًا سأعود إليه؟! 1- ليس هذا من شأنك، وإنما أنت مأمور بالعزم الصادق على الإقلاع ثم تجديد التوبة، وضعف النفس مستقبلا أمر يعلمه الله! 2- التوبة تمسح الذنوب السابقة، وتنظف صحيفة العبد، فإن ضعف العبد مرة أخرى وعاد.. فإنما هو ذنب واحد والسابق نسفته التوبة، وذلك خير من مراكمة الذنب على الذنب. 3- ربما تُقبض بعد التوبة وقبل العود، وأن تُقبض على طهارة وتوبة خير من أن تُقبض على ذنب ويأس. وإنما مدار الأمر على العزم الصادق، والله يعلم السر وأخفى، فإن أذنبتَ تُب.. واعزم ألا تعود ولو حصل ما حصل، فإن عدت فإن الله يعلم منك صدق العزم . -حاتم المهدي

ولا زال في العمر متسع لتدارك ما فات، والفرص تأتي متنكرة وتكرر عرض نفسها، وباب الله واسع لا يضيق بعائد ما لم تغرغر الروح أو تطلع الشمس من مغربها. - سلمان العودة، فك الله كربه!

*طلب المدد من الأولياء والصالحين. قال تعالى : ((وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ)) (الأحقاف-5) والمدد هو العون، وطلبه ممن يقدر عليه في حياته، ليس من الشرك إذا كان المطلوب مما يقدر عليه المخلوق، وأن يعلم به المطلوب منه بطريقة لا تدخل في دعوى الاطلاع على الغيب. أما من طلب من مخلوق مددًا جسمًا؛ كالزيادة في ماله ورزقه، والنماء في زرعه وغيرها بغير الأسباب التي جعلها الله شرعًا بين خلقه، فقد طلب ما لا يطلب إلا من الله تعالى، وهذا ينافي التوحيد؛ لأنه عبادة لغير الله تعالى. وقد أجمع العلماء من أصحاب النبي ﷺ، وأتباعهم من علماء السنة على أن الاستغاثة بالأموات من الأنبياء والصالحين وغيرهم، أو الغائبين من الملائكة أو الجن وغيرهم، أو بالأصنام والأحجار والأشجار أو بالكواكب ونحوها من الشرك الأكبر. كاريكاتوون