كُـتمـآن 🫂

هَذا الشعُور ألذي يَجتاحَني كُل عام مَع إقتِراب لَيلة السَابِع، تَرعبني فكرة الأستِماع إلى مَقتل العَباس فِي كُل مَرة يَقُول بِها الرَاوي "فـ ضربهُ عَلى يميَنه"

قُل: يا عبّاس، أصلِحني، فإن لم تُصلحني، سيذهب ماءُ وجهي وذلك لأنَّ أبا الفضل العبّاس حسّاسٌ جدًّا أمام ماء الوجه. -الشّيخ بناهيان.

كلّ ما في ليلة السابع من مُحرّم مختلف جدًّا.. حزن هذه الليلة مختلف، صوت النّاعي مُختلِف، البكاء فيها لا يضاهي بكاء أيّام السنة بأجمعها.. ليلة تصدح فيها الأصوات بنداء "يا أبا الفضل" من قلوبٍ مُتعبة، مُشتاقة.. ‏ليلة مُختلفة.. ليلة بِلا ضوء، ليلة بلا قمر..

"أحب أن تمنعني المروءة عن كل فعلٍ دنيء لا أن يمنعني الخوف."

يابِدايه بلا نهِايه ياحنيِن ويا هَوايا كلمة ضاِيع وبروايه انا دونكَ مالِي أحد شُوفتك هايه أشتريها روحي ساَكن أنتَ بيها بُعدك مبِين عَلِيها والله كاتلِني البُعد.

11:11

طرقتُ أبوابًا عِدّة صُفعت في وجهي إلّا بابك صفعني في قلبي

ولا أرجو سوى أن أتعافى بشكلٍ كامل من كل ما مرّني من سوء، أن تُمحى الأيام السيئة من ذاكرتي تمامًا، و أن أُعوض بأيامٍ لا أجد بها حزنًا ولا ضيق، أن أُجبر فيها كثيرًا كأنني لم أنكسر أبدًا.

و تلكَ هيَ مُشكِلَتي الأزلية لم أعرِف الطَريقة المُناسِبة  لِشرحِ ما أشعرُ بِه لاشيء يُمكِنُني التحدثُ بِه ولا أعرف أساساً مِن أينَ أبدأ و كيفُ أُنهي بِسلامٍ و وضوح كنتُ دوماً أكتفي بالصَمت أتلمسُ أصابِعي بِحسرة لا أنا أستطيعُ شرحَ ما بي ولا أعزُ و أقربُ الناسِ  إليَّ ، يفهَمونَني  - وَسَن الخالِدي