cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

يــاره السيـد"🌿

"من كان لي أمناً كنت له وطناً وعالماً"🤍🌿

Show more
Advertising posts
193
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

أعرِف أن السماءَ عالية غيرَ أني أكادُ ألمس سُحبها، ماوجدت حبيبينِ قد كتبا وعداً وأوفيا به معاً. ربما لوِثَ الحُب وحُرِفَت أياتهِ ، مُزقت مواثيقه وسُمي بأوهام ليست فيه، بواسطة بعض المُدعيين؛ لكني مازلتُ أثق أنه موجودٌ بصورته التي تمنيتُها، كلما حضرت حفلة زواجٍ لحبيبين عانوا منفردين حتى التقيا، وعانوا سوياً حتى اكتشفوا حباً بقلبيهما، وأزهقتهم حكومة العاداتِ وقضاةِ الظروفِ حتى اجتمعا، فأعود أُذكِر نفسي أن الحُب هنا حي يُرزق، لكنه من حظِّ الشُجعانِ المُبادرين الذين لايعوقهم الظلام حولهِم، عن فضح وإشهار النور الكامن بدَاخِلهم. اثنان وعشرون عاماً، خمسة عشر سنة دراسية ثلاث سنواتٍ مغتربة، عشرات الكتب قرأتُ، ومئات الطبخاتِ اللذيذة طهوت، وثلاث أطفالِ كبروا بواسطة يداي. وأظل أؤمن أن الإنجازُ الأعظم سيكن يوم لقائي بالرجل الذي سايعرف فتاة خبأت كثيراً منها في الطُرق التي سلكتها، والساعات التي اختلستها من العائلة بصحبة نفسها، والموسيقى التي تظن أنها تصفُها. وستجمع كل ذلك وتقدمه له في كتابٍ دون مقدمة. من بسببه سأرقص وسط النسوة رغم أنني لستُ ماهرة بحركات الرقص البلدي ، وستحمر وجنتاي خجلاً، رغم أنني امرأة جريئة تصرح برغبتها فيما تُريد. فعل الحُب ذلك فيهن، وأظنني سأحظى بفعلتهِ مثلهن يوم تزهر ورود الحُب في بستاني. _يـــاره السيـد .. 💛
Show all...
أعرِف أنه ليسَ كل مايتمناه المرءُ يدركهُ. وأن الأرضَ عن بكرة أبيها تخبئ أُناسٌ تعج قلوبهم بالخيبات، وترتطم صدورهم بالفجائع دفعات دون أن يلتئموا. وحفظت كل المثبطات من قبيل؛ ضرورة السعي لاتعني حتمية الوصول. وأن النجاة رُبما تكُن في حياةٍ أُخرى، وأن القناعة كَنز لايفنى، وأن أشياء المرء تعرفه، وماكتب على الجبين ستحضره العين. لكني بالرغم أخاف بلا حجج غفيرة. أخافُ أن أظلَ هكذا، نادمة باكيةً على كل مالم أُُدركه. وأخافُ أن تكن قناعَتي في الناس والحاجيات، سبب تفلُّت الأشياء مني. وأخافُ مما كُتب على جبيني، ماذا لو كان كُله نقيض مارغبت؟ أخاف أن أواصل سيري هذا دون أملٍ أو رفاق وأُصابُ بالرعب كلما فكرت في أن خوفي هو سبب معضلتي، قرأت قولا على لسان طبيب نفسي العظة فيه تنص على " الاشياء التي يخافها المرء تحصُل معهُ، وبالطريقة التي أخافته" فتزيد رهبتي. لاأطمحُ من العالم في النصرِ العظيم، أو الختام اللائق بمعاناة تبدو سرمدية. إنما أطمح في بيتٍ فقط بيتٍ، أزرقاً كان أو أخضراً لايهم، فيه من وردات الياسمين مايكفي ليجعلني أعيش الغدِ بشغفٍ، لأن هناك من ينتظر عنايتي وحناني. وأطمحُ في هجرة، لاهجرة أرضٍ، انما هجرة عادة، عادة اللوم، ومكابدة الدنيا بالرغم من أنني أبلي حسناً. لو ينتهي خوفي، أو يقل. أطمح إلى أن تعترف الطرق بخطواتي لمرة، فقط مرة وبعدها سأرتدي ثوب القناعة أبد الحياة.
Show all...
وأنا ياحبيبي لاأخاف العالم انما أخاف أن تكُن ضمنه عليَّ. _ياره السيد
Show all...
حبيبتي صفاء لاأقول عزيزتي لأن الأعزاء كُثُر، ووحدُكِ حبيبة. أو أن أُشركك حادثة قلبي الأخيرة، تخبطات فيه وتيه، تصادم وجنائز، جثامينها فُقدت قبل أن تصل مثواها الأخير. رفض مُباشر وحُب كبير من طرفٍ وحيد _طرفي أنا_ تعرفينني امرآة مفرطة الحُب والحساسية تُحب بكُلها، ولاتبخل على حبيبها بنبضة قلب ولكنني ثابتة، ثابتة ثبات السماء امام الأرض ولولا ثباتها لانطبقتا، ليتهما فعلا. أتعرفين أنا ماهرة جداً في توقع تاريخ الرجل العاطفي، محادثة واحدة محتواها رسالاتان ولقاء واحد بدايته وختامه نظرة، وأعرف إن كان يتعافى بي أو يحبني، إن كان خائنا أو لا، إن كان تاركاً أو متروكاً، وأكاد أُجزم أنني أستطع أنّ أعرف حجم الجرُح الذي سببته المرآة التي سبقتني. أعرف كل ذلك، وأمارس هواية البلاهة، في قصة كاتبها وراويها نفسي. تسألينني لماذا تخوضين حرباً وأنتِ واثقة أن احتمال خسارتك فيها يعادل احتمالية خسارة قطر" كأس المونديال "رغم أنها الدولة المنظمة _وقد كان_ لأنه ياصفاء أن أبذل جهداً يعني أن أتوقع نتيجةً مجزية، وإن كان مسعايا لايكافئ ماأتمنى. أعطي حباً كثيراً، أبني أمالاً أكثر وأتوقع سيناريو النهاية السعيدة فقط لأنه بالنسبة إليَّ الحُب والنية يكفيان، في الحقيقة لايحدث ذلك. نفسي المؤلِفة سولت لي أمراً. تنتظرين نصيحتي؟ حسناً لاتأمني لرجلاً أماناً مطلقاً ولاتسلميه مفاتيح قلبك ولاتحبيه قبل أن يفعل، وإن فعلتِ لاتصرحي له قبل أن يدلي بدلوه. تظنينني أصبحت أكثر قسوة وأشد حزماً مع الحُب، الذي كنت أصفه بنجاة الدنيا ومواساتها؟ أبداً؛ أنا فقط أقول امسكِ عليكِ قلبك لاتقذفيه في اليم فلستِ أم موسى، وليس الرجل رب موسى ليرد إليك قلبك محملاً بالعطايا والعصمة. أدرِب قلبي على الحُب كل يومٍ لأنه زينتي وحياتي، أنا أحب إذن أنا على قيد الحياة لكن احتفظ بهِ لأهله، وأنتي كذلك افعلي. ٢٥نوفمبر٢٠٢٢ _ياره السيد
Show all...
أمتلك من فنون الغواية مايكفي ويفيض لأن أغويكَ وأجعلك سجين عينيَّ، وضحية خوض حربٍ لاتضمن تبعاتها، عقوبةً على ظنك أن الغنائم تُنال بمجرد النية. وامتلك من فصاحة اللسان، وكِبر الحصيلة مايجعلك تذوب لوعةً في حلاوة كلماتي، وحلاوة قربي بالتبعية. أعرف وأُتقن فعل الفِعلات التي تجعلك وقلبكَ مسكينين شاردين على عتباتي وفي أوج حاجتكم لمحاذاتي. امرآة معجونة بالحُب ودفء المشاعِر، سيدها قلبها وزمام أمرها بيد العاطفة، لكنها بالرغم هي العاصفة. العاصفة التي تبتلع عقلك وتسحب بصرك، وتفترس قلبك دون أدنى جهد. لكنني أترفع.. وأنا أمتلك من العِزة مايكفي لأن أدفنني قبل أن أبتاع حبي على الجائلين، أو أن أجعل قلبي قصةً ترويها أنت على المشاع. عِظم المقدرة يكمن في كونك تعرف أن تأسر فلاناً ولاتفعل. وأنا بقدر فتنتي واتقاني فنون الغواية، عنك أعفو. _ياره السيد
Show all...
الطرق التي أقطعها بمفردي هي علامات خطواتي ووحدها تصنعني، ومهما لوثتني لاتبقى فيِّ شائبةً بعد الإنتصار أو الهزيمة، بعد الدرس أو العظة. لكن ماذا عن الطرق التي لم أكن فيها مفردة ولم يكن معي أحداً أيضاً الطرق التي لمحت فيها ضوءاً خافتاً وبعد تتبعه لأميالٍ لم يكن إلا خيالاً صنع بواسطة وهم نفسي. ماذا عن الأراض الوعرة التي تحسستها بكلتا قدماي قبل خوضها، وخُدعت رغماً عن الإحتياط والحرص وحسن النية! إن مايجعل الدنيا لغزاً محييراً وكماً من علامات الاستفهام التي تفتفر إلى كم غفير من الأجوبة مهما أجبتُ ، أن كل الأشياء ليست كما تبدو مهما بدت أنها كذلك. مما يعني أنك إذا وهبت قلبك كاملاً في غير أهله لن يحتسب لك نصف قلب ولاربع كبده حتى. بعد تكرار قهري مع نفس الأشياء توصلت إلى أن الرفض يحدث صدمة، صدمة كبرى في قلوبنا قبل الأدمغة مما يجعلنا نصر على إعادة نفس الأشياء أملاً في حدوث نتيجة مختلفة تجعلنا نرتضى فشلنا في محاولة النجاة دون أيدي مساعدة. _ياره السيد
Show all...
ياربي أُحارب لأسكُن كل يوم وليهدأ قلبي. واليوم قد لامستني سكينة أعلم انها من عندك وأنها نتيجة ليال عِدة لم يطلع على حالي فيها سواك. من لُطف نفحاتها ودهشتي مما شعرتْ بكيتْ والله بكيت! شكراً ياربي لأنني رأيتني في مرآتي وعرفتني أخيراً. شكراً وحمداً على كل النعم التي لسذاجتي حسبتُها نِقم، وغفلت عنها. جُل ماأرجوه اليومَ وكل يوم؛ أن تحفَّني طمأنينتك ولاأطمح لغير ذلك، الأمان الذي أوقن أنه من عندك، منك لي مباشرة دون وسيط أو حاجة لبشر استجاب ورزقني سلامة قلبي بعد أعوامٍ لو اطلع أحد على قلبي فيها لأشفق عليَّ. يارب ارزق كل الراجيين سكينتك ارزقهم لااستحقاقهم بل لأنك الله.
Show all...
إنهم لم يرونني مثلك، بالأحرى لم أترك ولو فرصة ليفعلوا ذلك. كل الخصال التي تعمدت تزيينها، والنواقص التي ظننتها عارا في حقي عندك أوضحتها وضوح الشمس، جعلت في نفسك نحوي لاسؤال. وفي قلبك من حبي لاشك. صحيح لاأحب أن أكن أمامك عاريةً تماماً، لكنني أيضا لاأثق في امرأة تظهر منها خلاف ماتُضمر فقط ليُقال فيها أنها رائعة. أنا لستُ رائعة، لست أجملهُن ولست الأهدى انني أحياناً أخاف من غضبي على نفسي، وأكرهني إن كان عليك. لكني أحبك حقاً! أحبك كما لم تفعل أخرى، لاأقُل أكثر من أمك ولا بالرغم من عيبك لكنني أقبلك هكذا، بقلقك المفرط وحبك الدفين الذي لاتطلع عليه خواطر الناس ولا الأعين، الذي يخرج من قلبك ليصيب قلبي دون ترتيب ولا خطةً مُسبقة. أحب طفلي الذي يرتسم بهيئتك وأحببتُ البيت حينما تخيلتك صاحبه. _ياره السيد
Show all...
لو كانا طريقينا مختلفين والضواحي كلها تؤدي لا إليك كنت سأسلك طريقاً فيها مقصدك وأحفظ المداخل وأؤمن المخارج وأترُك مرسالاً على العتبات محطة دمنهور، مترو الشهدا جزأين أنتَ أحدهما في السيدة وأخر في الحُسين وتجعلهما واحداً القصيدة. وسط البلد، مسجد التوبة مجمع الموقف هناك تحديداً سأفتعل قصة سأصدر صوتاً، وأدون أغنية ربما تنل شرف أن تواعدها نبراتك وتغازل كلماتها البحَّات مدينة نصر فيها من جيشك خطوات قليلة، قليلة وأثرها غفير أمنتُ المداخل والمخارج، ولم ألتقيك كتبتُ الأغنيات وأسهبت، أوجزت أنت القدوم ولم تعاتب، ولم تُغازلها البحَّات دمنهور مرةً أخرى؛ لاشئ منك غير شبح في وجوه العابرين إنك حولي رائحتك تتناثر في الطُرقات ربما سقُطت منك شعرة أو بيتاً أو حبيبة كل البلاد أنت فيها، لاتاركاً منك أمراً وإنما أحدهم جعلك متروكاً، ووجدتُكَ وضللتَ، وضللتُ ولم تعد تعرفنا الحارات سألقي عليك ذكرى يلتقطها باحث آخر مؤمِّن كل المخارج، وكل الجهات ينتظر ولايحصل فارقاً غيرَ اسهابٍ كبير عن فرقة الأحِبة وتحول نهارهم الثرثار لليلٍ شديدُ السُكات. _ياره السيد
Show all...
كعادتك؛ تكتب لها ولاتراك، تتلو القصائد بصحة اسمها ولاتسمعك وإن فعَلَت. تقترب ممن يدبر وتُدبر عمن يقترب وتُدبر.. كعادتك؛ تخاف، فا تخافك الأشياء بالتبعية وتتركك في المنتصف. يشبهك المنتصف، كل منكما رمادياً مشوشاً، ولاوضوح فيه ولارغبة. كعادتك؛ لاتبكي على فقداني، ولايمثل عندك فارقاً بكاء الآخرين لأن الدنيا في بيت قصيدتك قاتلُ متسلسل وأنتَ ضحيتها التالية _حاربت أو لا_لن تنجو! كعادتك؛ لاتعرف أن تنجز في الوقت ذاته أكثر من أمرٍ واحد، تُسمي الأشياء بغير أسماءِها الشعر، حِكايات الناس لاحِكاياتك، والحُب جناية وأنت صاحب شرف لاتقوى ارتكابها. وكعادتي؛ أخاف دون أن أُخيف، تقتلني الدنيا كل ليلة وتنفرد بي زحاماً وأنجو. أعرف أن أنجز أشياء عِدة في اللحظة ذاتها، وأكتب حكاياتي لاحكايات أحد. أفعل الحُب بشرفٍ، وإن كان في باطنه جِناية. إن الحياة فارغة إن لم تحب، وأنا أكره الفراغ وأهوى إضافة المزيد من الأحداث لقصتي. لأضمن حكايات لسنة أو أكثر، إن حييتُ أرويها على فتياتي. كعادتنا؛ نختلف ونفترق. وأحتفظ بإختلافي وأمضي. _ياره السيد
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.