خالِدة

وانا لست ادري ما الذي يدفعني دفعا إليك ...ما الذي يجعلني أبدو حزينا حبن ارتاد التسكع في مرايا وجنتيك..لا عليك

إلى أين تذهب أحلامنا التي لم نُحققها ؟ إلى حيث يُحققها أناس آخرون ، لم يحلموا بها قط . المخيف بالامر ليس تلاشي حلمك بل إنك لاتبدي اي ردة فعل وتكتفي بالنظر هذا الكتمان ستكون نتائجه فضيعة في المستقبل والى الابد .

من منا لم يفكر في أيام صباه بما فكرت به الفتاة اَجلايا, اَحد ابطال رواية الابله, للكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي ؟ اَجلايا هنا تتحدث مع الأمير فتقول : هل تعلم أنا نفسي حين كنت بنية في الثالثة عشرة من العمر قد خطر ببالي ثلاثين مرة أن أتجرع سمّاً . وأن أشرح كل شيء في رسالة أكتبها لأبوي!! . كنت اتصور نفسي مسجاة في التابوت . وأتصور جميع أهلي يبكون من حولي ويلومون أنفسهم على أنهم كانوا قساة تلك القسوة معي .. حقيقة أن دوستويفسكي يغوص داخل النفس ويخرج ما موجود فيها ف يصوغه حروف وكلمات .