منذر زعرب

بودكاست منذر زعرب مع أبي عمر الداغستاني كيف بدأت القضية الفلسطينية؟ حكاية فلسطين حكاية شعب تحدثنا في الحلقة الأولى حتى عام 1947م https://youtu.be/SKBs_Ain4bc?si=om2gz1vzZ-s7kSie

أيها المسلم كيف يمكنك النوم بدفء وأطفال غزة هذا حالهم دون أن تحرك ساكنا؟!! تحرّك يا أخي وانصر إخوانك بما تستطيع بالدعاء بالجهاد بالمال والنفس

الحي النمساوي وحاجز التفاح وحي البطن السمين في هذه المناطق من خان يونس كانت بدايات تميز فصائل المقاومة وتطورها في انتفاضة الأقصى الثانية حيث كانت محورا قتاليا هاما قبل انسحاب الصهاينة من غزة 2005م وها هي اليوم تعود كما كانت ولكن فرق التحهيزات كبير والتطور في الأداء القتالي مميز ولله الحمد وبلا شك سيرى الصهاينة في هذه المنطقة ما يسيئهم وينسيهم أهوال ما قبلها وإن رمال غزة الأبية ستبتلع قوتهم وتحولهم لعبرة لكل محتل معتبر مقتل وإصابة أكثر من 20 صهيونيا معتديا الله أكبر ولله الحمد

تذكير لما كتبته قبل ثلاثة أشهر عن استمرار طوفان الأقصى لعدة أشهر

من ندوة "مستقبل المنطقة بعد طوفان الأقصى" الآن

تم إيقاف حسابي في الواتساب ومجموعة من مشرفي بعض القروبات بسبب الدفاع عن قضيتنا الفلسطينية ونشر ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم ضد شعبنا العظيم لقد رأينا حرية الرأي التي تتشدقون بها وتعتدون على المقدسات والثوابت بذريعتها أيها المجرمون الكاذبون

لواء غولاني لواء المظليين لواء كفير لواء جفعاتي وغيرها من ألوية الاحتلال أضحت فريسة بين أنياب ليوثنا الأبطال المتربصين ويبدو أن أهوال غزة ستنسي أمريكا والمنظومة الدولية أهوال العراق وأفغانستان

مشهد مهيب حين يتم إجبار الاحتلال على الإفراج عن أسرانا بالقوة وغصبا عن عنجهيته ينزل على إرادة المجاهدين الله أكبر إسراء الجعابيص حرة أسيرة في صفقة تاريخية تستحق تضحيات عظيمة افرحي أختي ففلسطين كلها فرحة بتحريرك وأخواتك رغم الجرح والألم

كنا نقرأ عن قصص أبطال الإسلام حين يحررون أسرى المسلمين من أعدائهم لكننا لم نقرأ في التاريخ مثل الملاحم التي تحدث الآن حيث يقدم الآلاف أرواحهم فداء لإخوانهم الأسرى ليخلصونهم من معاناة الأسر وقسوة السجن والسجان وليعلم العالم أجمع وليعلم أسرانا أيضا أننا لن نتركهم مهما كان الثمن غاليا وسنعيد أمجاد أمتنا حتى ينعم جميع أسرانا بالحرية والعزة الأسيرة المحررة شروق دويات حرة طليقة وهي الأطول محكومية بين الأسيرات المحررات والعاقبة عند تبييض السجون قريبا بإذن الله

لقد ذبحتنا سلميتكم أيضا نعم إن النهج السلمي الذي اتبعته أغلب الجماعات الإسلامية أثناء الثورات المضادة ولا زالت ملتزمة به يذبحنا الآن في غزة ويستمر في ذبحنا جنبا إلى جنب مع الصهاينة وأمريكا وأوروبا إذ أنه يعني استسلام كامل وإيمان ساحق بالعجز. لقد ارتكب من سموا أنفسهم قادة الثورات خطيئة كبرى حين رفعوا هذا الشعار ظنا منهم أن الحملة الصليبية سترحمهم ولن تستأصل شأفتهم وهو ما حدث فيما بعد ولم تشفع لهم هذه الشعارات بل إن القتل والذبح انتقل لبقية المناطق بعد القاهرة لغزة وفلسطين والمناطق الأخرى وهو ما يحتم علينا التفكير بالعقل الجمعي للأمة لإيجاد حلول حقيقية إذ أن العدو حين يتمكن من منطقة فإنه يسعى لاستخدامها ضد المناطق الأخرى والشواهد التاريخية على ذلك متعددة فقد احتل الجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى فلسطين والعراق بجنود الهند المسلمين والتجريدة المصرية وها هو المشهد يتكرر ونحن نرى مواقف النظام الأردني والمصري وبقية الدول والجيوش العربية وهي تحمي الكيان الصهيوني وتمنع جموع الأمة من تقديم أدنى المساعدة لأهلهم في غزة يجب على جماهير الأمة وجموع الشعوب الآن تبني مشروع التغيير بالقوة وذلك لإنقاذ أنفسهم من هذه الحملة الصليبية الصهيونية وذلك بالنزول للشوارع والعمل على إسقاط الأنظمة المجرمة التي تقتل شعوبها والتي تحمي الكيان الصهيوني وتمنع جماهير الأمة من تقديم المساعدة لأهلهم في غزة. الحل فقط هو قوله تعالى: "قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ"