Poetry.

ً

‏يا قَومِ أُذني لبعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ وَالأُذنُ تعشقُ قبلَ العَينِ أَحيانا قالوا بمن لا ترى تَهذي فقلتُ لهم الأُذنُ كالعينِ تُؤتي القَلبَ ما كانا هل مِن دَواءٍ لِمَشغُوفٍ بِجارِيَةٍ يَلقَى بِلُقيانِها رَوحاً وَرَيحانا

‏بيّاعةُ الخمرِ قد شدّتْ قوافِلَها ‏لا خمرَ في السُّوقِ إلا عندَكِ الآنا هلَّا تصُبِّين لي من طرفِ ناعسةٍ ‏كأسًا لأغدُو طوالَ العُمرِ سَكرانا.

خُذي نَفسُ الصّبا بَغدادُ إنّي بَعثتُ لكِ الهَوى عُرضًا وطولًا

البَابُ مَا قَرَعَتْهُ غَيْرُ الرِّيحِ في اللَّيْلِ العَمِيقْ البَابُ مَا قَرَعَتْهُ كَفُّكِ . أَيْنَ كَفُّكِ وَالطَّرِيقْ نَاءٍ ؟ بِحَارٌ بَيْنَنَا ، مُدُنٌ ، صَحَارَى مِنْ ظَلاَمْ الرِّيحُ تَحْمِلُ لِي صَدَى القُبْلاَتِ مِنْهَا كَالْحَرِيقْ مِنْ نَخْلَةٍ يَعْدُو إِلَى أُخْرَى وَيَزْهُو في الغَمَامْ بدر شاكر السياب