قناة | شِهَابِيَّة

أصيبت الأمةُ بالوهن حين أصبح شعار العباد فيها "حبُّ الدنيا وكراهيةُ الموت"

التَّهاجُرُ يُضَيِّعُ كثيرًا من المصالِحِ، ويُطَمِّعُ أعداءَهم فيهم؛ لتفَرُّقِ كَلِمتِهم وتشتُّتِ أمرِهم.

يُنظَر: ((مجموع مؤلفات الشيخ السعدي)) (26/68، 69).

لا يجِبُ للمرءِ أن يدخُلَ في جملةِ العوامِّ والهَمَجِ بإحداثِ الوُدِّ لإخوانِه وتكديرِه لهم بالخُروجِ بالسَّبَبِ الذي يؤدِّي إلى الهِجرانِ الذي نهى المصطفى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنه بَيْنَهم، بل يقصِدُ قصدَه الإغضاءَ عن ورودِ الزَّلَّاتِ، ويتحرى تركَ المناقشةِ على الهفَواتِ، ولا سيَّما إذا قيل في أحَدِهم الشَّيءُ الذي يحتَمَلُ أن يكونَ حَقًّا وباطِلًا معًا؛ فإنَّ النَّاسَ ليس يخلو وصلُهم من رَشقِ أسهُمِ العِذالِ فيه.

ابنُ حِبَّانَ | روضة العقلاء ص: 205

ورُوي عن ابن عمر قال: خرجتُ مرَّة لسفر فإذا رجل فلما رآني قال: "يا عبد الله" فقلت: عرفني فدعاني باسمي؟ أو كلمة تقولها العرب؟

من عاش بعد الموت لابن أبي الدنيا (٣٣)، بتصرف.

‏فائدة حسنة: ‏اعتاد بعض الناس على نداء من لا يعرف اسمه بـ«يا محمد» أو «يا صديق» وخير من ذا: ‏بوَّب ابن السني: «باب كيف يدعو الرجل بمن لا يعرف اسمه» ‏ثم روى بإسناد ضعيف عن حارثة الأنصاري قال: كان النبي ﷺ إذا لم يحفظ اسم الرجل قال: «يا ابنَ عبدِ الله»

عمل اليوم والليلة (٣٩٩)

كانَ يقولُ في دعائِهِ ﷺ

ربِّ أعنِّي ولا تُعِنْ عليَّ، وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ، وامكُر لي ولا تَمكُر عليَّ، واهدِني ويسِّرِ الهدى لي، وانصُرني على من بغَى عليَّ، ربِّ اجعَلني لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مُطيعًا، إليكَ مُخبتًا، إليكَ أوَّاهًا مُنيبًا، ربِّ تقبَّل تَوبَتي، واغسِل حَوبَتي، وأجِب دعوَتي، واهدِ قلبي، وسدِّد لساني، وثبِّت حجَّتي واسلُلْ سَخيمةَ قلبي.

‏قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن: ‏ومن سعادة العبد أن يتخذ له إخوان صدق، ممن له علم ودين، يذكرونه إذا نسي، ويعينونه إذا ذكر، كما قال بعض السلف: عليك بإخوان الصدق، تعش في أكنافهم - يعني بالعلم النافع والعمل الصالح - فإنهم زينة في الرخاء، عدة في البلاء، يأنس بهم أصحابهم في هذه الدار، وفي القبور، ويوم البعث والنشور.

‏الدرر السنية 98/14.

قال بعض السلف : آدم أُخرج من الجنة بذنب واحد، وأنتم تعملون الذنوب وتكثرون منها وتريدون أن تدخلوا بها الجنة ؟!. تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي دَرَجَ الجنان بها وفوز العابدِ ونسيتَ أنَّ الله أخرج آدمًا منها إلى الدنيا بذنبٍ واحدِ

📜لطائف المعارف لابن رجب (٨١)

‏لولا الخطأ ما أشرق نور الصواب، وبالتعب وطئ فرش الراحة، وبالبحث والنظر تستخرج دقائق العلوم، ولا فرق بين جاهل يقلد وبهيمة تنقاد.

‏الفقيه والمتفقه ص ٢٠٧

والأمر تكرر و الله المستعان، دعواتكم لنا، راح اعطي حسابي الذي على الانستا لأحدى خليلاتي تقوم بالنشر ولا تنسوني من دعواتكم، راح أبقى على التلجرام بمشيئة الله..