cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

صوفية الهوى 🖤

‏أنقذتني الكتب من الرتابة والغضب والجنون وتدمير الذات، وعلمتني الحب، بل وأكثر من ذلك بكثير.🖤 للتواصل او التبادل او المشاركه في قناتنا @Nostalgiaaabot

Show more
Advertising posts
233
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

《 العاشقون 》 العاشقون هم الواصلون أمّا دون ذلك فهم المتوهّمون أو المحجوبون فإن مقام العشق هو من أعلى المقامات و أفضلُها لأنه قمّة العبودية لله تعالى ، و غايةُ ما ينتهي إليه العاشق الإطلاع على عالم الملكوت لا عن طريق الحدس ، بل عن طريق المشاهدة و المكاشفة ؛ لأن الإنسان محجوب عن الغيب بالإشتغال بشغل الحواس في عالم الملك فسيدنا إبراهيم عليه الصلاة و السلام هو خليل الرحمن و أما سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم هو حبيب الرحمن و نحن على منهج الحب سائرون الذين قال الله تعالى فيهم : {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} و قال تعالى في الحديث القدسي : "مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ ، و ما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه ، و ما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ ، فإذا أحْبَبْتُهُ ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به ، و بَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به ، و يَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها ، و رِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها ، و إنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ ، و لَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ ، و ما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ ، و أنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ." و بين مقام العاشقين الواصلين و ما دونهم مقامات كثيره ملخصّها أن الخلق بين : كافر رافض فكرة الإتباع أو السير إلى الله و هو يتبع أهوائه ، و آخر مؤمن بالفكرة و لكنه منافق يريد الدنيا و الآخرة معاً و لا يشغله منطق الوصول إلى الذات الإلهية بل و يستبعد هذا المنطق أصلاً "فالدنيا لا تجتمع مع الآخرة" ، و آخر مؤمن و لكنه مكتف بالعلم بالأمر دون محاولة السير و السلوك للوصول إلى الذات الإلهية لصعوبة المجاهدات النفسية ، و آخر مؤمن و سالك و لكنه يتخبط في السير و السلوك لعدم وجود القدوة أو المرشد في ذلك الطريق لندرة من سبق و سلك الطريق أو لغلبة نفسه الأمّارة بالسوء و شيطانه عليه دون أدنى مقاومة منه لهواه. و أخيراً نذكر كلمات سيدة العشق الإلهي السيدة رابعة العدوية رضي الله عنها و أرضاها : عَرَفْتُ الهَوى مُذ عَرَفْتُ هوَاك و أغْلَقْتُ قَلْبي عَلىٰ مَنْ عَاداكْ و قُمْتُ اُناجِيـكَ يا مَن تـَرىٰ خَفايا القُلُوبِ و لَسْنا نرَاك أحِبُكَ حُبَيْنِ حُبَ الهَـوىٰ و حُبْــاً لأنَكَ أهْـلٌ لـِذَاك فأما الذي هُوَ حُبُ الهَوىٰ فَشُغْلِي بذِكْرِكَ عَمَنْ سـِواكْ و أمّـا الذي أنْتَ أهلٌ لَهُ فَلَسْتُ أرىٰ الكَوْنِ حَتىٰ أراكْ فلا الحَمْدُ في ذا و لا ذاكَ لي و لكنْ لكَ الحَمْدُ فِي ذا و ذاك فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك و أعنّا على أنفسنا و على شياطين الجن و الإنس و ارزقنا حبك و حب من يحبك و حب كل عمل يقربنا إلى حبك و حب رسولك و حب أهل بيته الطاهرين المطهرين صلوات ربي و سلامه عليهم أجمعين. و صل اللهم و سلم و زد و أنعم و بارك على الحبيب المصطفى و آله والله ولي التوفيق
Show all...
- ‏لا تأمننَ لرفقةِ أحدٍ؛ حتى تراهُ في ثلاث: شِدة تُصيبك ، ونعمة تصيبه ، وجفوة بينكم. – علي بن أبي طالب
Show all...
- ‏جَزَى اللهُ الشَّدَائِدَ كُلَّ خَيْرٍ وَإنْ كانت تُغصّصُنِي بِرِيقِي وَمَا شُكْرِي لهَا حمْداً وَلَكِن عرفتُ بها عدوّي من صديقي - محمد بن ادريس الشافعي
Show all...
فالتصوف حال أكثر منه قالا ، وإن من سلك سبيل القوم بصدق ذاق ما ذاقوه ، إن شاء الله تعالى له ذالك .ولايظهر أصحاب الأحوال أحوالهم ،إلا عند الاضطرار الشديد ، الذي يفقد معه التماسك والتثبت ، على أن الإكثار من الصلاة والسلام على حضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم له أثره في تهدئة الحال ؛ صاحب الحال لا يقلد أثناء غلبة الحال عليه . هذا ولابد من التنبيه إلى أن بعض المتصوفة قد تغلبهم أحوالهم ، ويصدر عنهم أثناء ذلك ما يخالف الشرع ، فلا يجوز تقليدهم في هذا الذي يصدر عنهم في حالة الغلبة ، كما نبه على هذا كبار العلماء رحمهم الله تعالى . قال الإمام الرباني السرهندي - رحمه الله تعالى - : "علامة الوصول إلى حقيقة اليقين ، مطابقه علومه ومعارفه لعلوم الشريعة ومعارفها ، ومادامت المخالفة موجودة ، ولو بأدنى شعرة ؛ فذلك دليل عدم الوصول ، وكل خلاف واقع من كافة مشايخ الطرق للشريعة ، فهو مبني على سكر الوقت ، وهو لايكون إلا في أثناء الطريق ، والمنتهون إلى النهاية كلهم في الصحو ، والوقت مغلوب لهم ، والحال والمقام تابع لكمالهم ، فتحقق أن مخالفة الشريعة علامة على عدم الوصول إلى الحقيقة الأحوال والأعمال : ولايظن إنسان أن الأحوال الطيبة ثمرة الذكر فقط ، بل لابد من الأعمال التي أمر بها الشرع وتعبدنا الله بها ، قال الكلاباذي - رحمه الله تعالى : "اعلم أن علوم الصوفية علوم أحوال، والأحوال مواريث الأعمال ، ولا يرث الأحوال إلا من صحح الأعمال ، وأول تصحيح الأعمال معرفة علومها ؛ وهي علوم الأحكام الشرعية …" فالوجد الشرعي ثمرة الإتباع للكتاب والسنة . وقال الحسن البصري - رحمه الله تعالى - : لايغرنك قول من يقول : المرء مع من أحب ، فإنك : لن تلحق الأبرار إلا بأعمالهم ، فإن اليهود والنصارى يحبون أنبياءهم وليسوا معهم"
Show all...
من درر العلامة الأثريِّ جمالِ الدين القاسميِّ الدمشقيِّ (ت1332هـ): قد يظنُّ قومٌ أنَّ التشدُّدَ في العزائم ومجافاةَ الرُّخصِ مِن التقوى، وحاشا لله ! وهذا تمامُ كلامه 👆🏻
Show all...
أُتِيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بتمرٍ عَتيقٍ، فجَعَل يُفتِّشُه، يُخرجُ السُّوسَ منه ... رواه أبو داودَ بإسنادٍ صحيح فهذا مِن كمالِ ذَوقِه الشريفِ صلى الله عليه وسلم، ومن تمامِ لَباقَتِه؛ إذ لا ينبغي للمسلم أن يأكلَ ما يُظنُّ فيه دودٌ أو أذًى !
Show all...
ذهب أهلُ الأدب بأرفعِ الرُّتَب
Show all...
أما أنا يا ربي ، فلستُ من الصالحين، لم أَجِد شيئًا يصف واقعي سوى آيتَك: “وآخرُون اعترفوا بِذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخرَ سيئاً عسى اللهُ أن يتوب عليهم إن الله غَفُورٌ رحيم”. لا تذرني وأنت من سبَق رحمتك عذابك.
Show all...