cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

جهاد كمال

أنا مسلمةٌ، من مصر، أحب القراءة بشكل عام، أحب الصالحين ولست منهم، أكتب ولستُ بكاتبة. هنا بضع كلمات تُشكِّل معًا قضايا ومواقف وأفكار ومشاعر وأشياء أُخرى. Ask: https://ask.fm/GehadKamal26

Show more
Iraq80 468Arabic146 972The category is not specified
Advertising posts
634
Subscribers
No data24 hours
+27 days
-330 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

- في خضم الحياة تنسى أحيانًا بعض أفضال الله عليك، لذا وُجب شكره دائمًا في كل وقتٍ وحين.. حتى لا ننسى. - كلما تعمقتُ في العلم أكثر.. أدركت عظم شأنه، ووعورة سبيله، وتتضاءل نفسي أمام هذا الطود الشامخ. - نبدو للآخرين بصورة ما.. والكل ينظر إلينا من زاويته، لكن ما يدور في دواخلنا لا يعلمه إلا الله. - "لا أرجو خفة الحمل ولكن قوة الظهر" - لا يخلو مكان ذهبت إليه من أطفال يمسكون بهواتف ويحدقون بها، في سن حركة ولعب... وأخشى من عواقب ذلك على مدى سنوات، حين يصبح هؤلاء الأطفال لبنة المجتمع وأساس الأسرة، آباء وأمهات.. كيف يكون حالنا حينئذ! - تذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد الذي يمكل نفسه عند الغضب" - بقدر ما يقترب الإنسان من الطبيعة، يتأملها يتفاعل معها، بقدر ما يكون أقرب لنفسه، شاكرًا لأنعم الله جل وعلا، مستحضرًا عظمته، وبقدر بعده عنها واستبدالها بصناعات البشر، بقدر ما يبعد عن نفسه، وبقدر ما يجحد فضل الله عز وجل عليه. #بوست_الأسبوع وربنا يعينني وأستمر عليه
Show all...
كل ما حولك لا يدع لك فرصة للجلوس مع ذاتك، نعيش في زمنٍ صاخبٍ، أصوات عاليةٌ ومزعجةٌ في كل مكان، التلفاز، السيارات، أغاني تكاتك، حفلات زفاف، صخبٌ في كل مكان.... أين يذهب المرء حين يريد بعض الهدوء؟! لحظة صفاء لا يُعكر صفوها شيءٌ، كيف وحتى إشعار الهاتف لا يدع لك مجالًا لتبقى بمفردك، كلما هممت بفعل شيءٍ تجد صفحات التواصل تعج بالإعلانات، تقول لك لا تفكر كثيرًا... نحن نفكر لك، فتجد نفسك منساقًا دون إرادة منك، تسير مع التيار دون أن تتقدم خطوة... إنما يدفعونك دفعًا. الأحلام... القرارات... وحتى الأفكار.. لم نعد نختار ذلك بمحض إرادتنا، لأننا لا نجلس مع أنفسنا فضلًا عن المواجهة. فكيف نختار ونحن لا ندري من نحن وماذا نريد! أردت استنشاق بعض الهواء الطلق، والجلوس تحت ضوء القمر بعيدًا عن أعين الناس، في مكانٍ هادئٍ لا أستمع فيه إلا لصوت حركة الشجر مع الهواء، لكني لم أجد ما أريد.... فحجبتني أعمدة الإنارة وضوء السيارات من رؤية القمر، ومنعني حفل زفاف يأتي صوته لآخر الشارع من إيجاد الهدوء... ووجدتني في ضيقٍ رغم سعة الأرض ورحابة السماء. ولعمري إن أكثر لحظات السعادة التي تمر على المرء، حين يجلس مع ذاته في لحظة صفاء وتجلِّي، ينعم فيها بجمال صنع الله في أرضه، يحمده على نعمه وأفضاله، ويزكي نفسه ويُقومها كما يحب ربه ويرضى، ليعود بنفسٍ أقوى على مواجهة الدنيا، زاهدًا فيها، صابرًا عليها، طامعًا فيما عن الله، وما عند الله خيرٌ وأبقى.
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
كل مكان به نفحةٌ من خلق الله يصبح جميلًا، ضوء الشمس، الزرع الأخضر ، والهواء الطلق.. هذا ما صنع جمالَ الصورة، حتى اللوحة على الجدار، والوسادات... نُقِشوا بالورد الذي هو من الطبيعة...وكُل ما هو طبيعيٌّ أخَّاذٌ. (هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ)
Show all...
تضيق عليّ دنياي من حينٍ لآخر، ولا تضيق إلا حينما تضيق عليّ نفسي، تمّل وتضجر، تتذمر وتشكو، تصارعني وأصارعها، فأضيق بها وأتحاشاها.. ولكن إلى متى! تقول غادة السمان: أي هرب ذلك ما دامت الأشياء تسكننا، وما دمنا حين نرحل هربًا منها... نجد أنفسنا معها وجهًا لوجه...! ولكن هكذا هي الحياة.. صراعٌ دائمٌ مع النفس حتى يتوفانا الله، كما قال جل وعلا "قد أفلح من زكاها، وقد خاب من دساها"، يجب أن تكون هذه الحقيقة أمام أعيننا طيلة الوقت، لأننا ننسى، ونغتر بأنفسنا، فنظن دائمًا أننا على صواب، لا أحد يعترف بخطئه إلا القليل، ويكون المصاب حين لا نعترف بأخطائنا حتى بيننا وبين أنفسنا، لأن النفس إن لم تعترف لن تتب إلى الله عز وجل، وهذا خسران مبين! نعوذ بالله من الخذلان. ولذا حينما أحاول نصح أحدهم، أو أستشِّف من الكلام عدم الاعتراف بالخطأ، والمكابرة رغم معرفة الصواب، فلا أشغل نفسي بإقناعه، ولا أُضيع وقتي في جدالات لا طائل منها، لأن هناك حاجزًا بينه وبين نفسه يمنعه من الاستماع من الأساس، المكابرة هي العدو الداخلي للإنسان، أفلا ترى مكابرة إبلبس في السجود لآدم عليه السلام كانت السبب في لعنه إلى يوم الدين. أكتب هذا لعل نفسي تهدأ، وتنزل عليها سكينة ربي، فهي بالكتابة تستكين، والقلم يكون عليّ بردًا وسلامًا كما كانت النار بردًا وسلامًا على إبراهيم، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم. أخذت نفسًا عميقًا، وتنفست الصعداء، فبعض أفكاري الفوضوية قد صِيغت في أحرف متداخلة، لتصنع بضع كلمات يسيرة علها تنفع، فإن الذكرى تنفع المؤمنين، والحمد لله على نعمة القلم المُبين.
Show all...
يعجز لساني عن النطق منذ حدوث نكبة الزلزال، ووالله إن القلب يتفطر من هول الوقائع والمشاهد، أطفال لا يدرون شيئًا عن الدنيا يلاقون ما لا نتحمله نحن الراشدون، قلبي مع من فقدوا عوائلهم بأكملها، ولا يجدون حتى مأوى في ذلك البرد، رحماك يا رب بمن لا يزال حيًا تحت الأنقاض لا يجد من يُنقذه... أحيانًا عجلة الموت تكون أرحم من مكابدة هول ذلك الموقف! يا رب لطفك.. كم نحن ضعفاء والله! لا نملك لأنفسنا شيئًا... في لحظة نُمحى من على وجه الأرض! يا رب ما أضعف الإنسان! أتأمل الآن معنى (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) عزاؤنا أن هنالك جنة تنسيهم ما ذاقوه في الدنيا كما في مصداق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يؤتي بأشقى أهل الدنيا من أهل الجنة، فيغمس غمسة في الجنة، فيقال له: هل رأيت شرا قط؟ قد مر بك شر قط؟ فيقول: لا والله، ما رأيت شرا قط ولا مر بي شر قط)). يا رب تقبل المفقودين عندك من الشهداء وصبَّر ذويهم، وألهمهم الثبات وألطف بهم يا الله! واجعله في ميزان حسناتهم... بلاء عظيم لا يقدر عليه إلا المؤمنون. اللهم لطفك.
Show all...
نحن لا ننسى... لا ننسى من ربت على أكتافنا في آلامنا، ومن حدثنا بكلمات أعادت إلينا ثقتنا بأنفسنا، ومن أهدانا شيئًا ليُدخل السرور على قلوبنا، ومن أفرغ لنا وقتًا رُغم انشغاله، ومن مَدَّ إلينا يدًا دافئةً في شتاءٍ قارسٍ، ومن تذكرنا بدعوةٍ صادقةٍ في جوف الليل. نحن لا ننسى كلمةً مُطمئِنةً بعد خوفٍ، و ابتسامةً خفيفةً بعد همٍّ، ومُساعدةً لطيفةً بعد ضيقٍ. تلك الأشياء تبقى وإن رحل أصحابها، تبقى شاهدةً على حُسْنِ نيةٍ، وصِدقِ فعلٍ، وطِيب نفسٍ. وحيث أن نوائب الدنيا تدور، ومن مَدَّوا إليك يدًا بالأمس قد يكونوا غدًا في أمسِّ الحاجة إليها، وحيث أني أحيانًا لا أملك شيئًا أقدمه إلا قلمًا ودعوة صادقة... أقول لهم؛ إن الابتلاء على قدر الإيمان، وإنما كُلُّ ألَمٍ ألَمَّ بالمؤمن -حسيًا أو معنويًا- يُكَفِّر الله به من خطاياه، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه. وإن كنا لا ننسى نحن البشر، فكيف بالله جَلَّ وعَلَاَ... إنه لا يضل ربي ولا ينسى. ولا تظنوا أبدًا أنكم وحدكم في هذا، إننا ها هنا معكم، قد تخوننا الكلمات أحيانًا وقد نكتفي بالصمت... لكن القلب يصدق، والنفس تشعر، إننا نألم كما تألمون، ولا يهنأ بالنا إلا حينما تصبحون بخير. أيا رفقاء الدرب... لكم مني وردةٌ ظلت صامدةً في خريف قاسٍ. والسلام. #إعادة_نشر
Show all...
يفتخر بعض الآباء بأبنائهم حينما يكونون طوعهم، على غرار "وَلَدِي مطيع" "وَلَدِي يفعل ما أقول" ولا يدري هؤلاء أن بر الأبناء لا يتأتى بإلغاء شخصيتهم، وعدم ترك المجال لهم للاختيار، خاصة حينما يتعلق الأمر بحياتهم. من السهل تربية طفل يشبهك، ينفذ أوامرك، يهابك ويفكر ألف مرة قبل طلب أو فعل شيء ما، ولكنه من الصعب تربية طفل قوي الشخصية، له طابعٌ يُميزه، ورأيٌ منفردٌ، لا يهاب قول لا لشيء يرفضه، ويستعيد حقه ممن اعتدى عليه. لا تتعارض قوة الشخصية مع بر الوالدين، بل على العكس من ذلك، البر أن تستمع لأبويك، وتقوم على أمرهم، وتنظر فيما يحتاجون، وتعمل على راحتهم، وتأخذ برأيهم إن كان حرصًا لمصلحتك، كل ذلك عن طيب نفس وبكامل الإرادة، وليس خوفًا منهم أو تحاشيًا للصدام معهم مما ينبئ عن خورٍ وضعفٍ من الداخل. لذلك فالتربية مهمةٌ شاقةٌ، فهي تتطلب وضع آرائك وتفضيلاتك خارج الإطار، وترك المساحة لطفلك للإدلاء بدلوه، وإخراج ما في جعبته بل والموافقة عليه حتى وإن كان لا يرضيك، ما دام لا يتعارض مع شرع الله أو يتسبب له بضررٍ جسيم، وهو أمرٌ لو تعلمون عظيم، لأن الأطفال يكونون عالعجين تتشكل كيف تشاء، وطبع الإنسان يسوقه لأن يفرض سلطته على من هو أضعف منه، ويشعر دائمًا بالانتصار حين يجده دائمَ الاحتياج إليه، معتمدًا عليه في قراراته، فيصبح الطفل طفلًا طيلة حياته، لا يكبر أبدًا. لذا تجد كثير من الأمهات تتدخل في حياة ابنها المتزوج، وتنغص عليه حياته، تريد فرض سلطتها حتى بعد زواجه، ولا تسمح له بالاستقلال وترك له حرية الاختيار، فتختار له العروس، ثم تتسلط عليها وتضع قوانين للمنزل، ولا تسمح لهم بالخروج عنها، وهكذا.. تظل المشكلة قائمةً لأنها لم تفطم ولدها حقيقةً! فلا يدرك هؤلاء أن تنشئة الطفل تعتمد على رعايته حتى يصلبَ عُودَه، ويشتد ساعِدُه، حينها نفتح له المسارات، ونعطيه خبرتنا الحياتية، ونذكره بالله كما فعل لقمان مع ابنه (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)، ثم نترك له حرية اختيار حياته، وخوض التجارب، والتعلم من الأخطاء، وبل وتحمل نتائجها... دون لوم أو عتاب، إلا ليتعلم تحمل المسؤولية، وتتبلور سمات شخصيته، وتظهر طبائعه، وهنا فقط يمكنك القول أنك نجحت في تربية ابنك. والله هو الموفق والمستعان
Show all...
بتضايق خالص من بعض الناس اللي مصممين يحطوا نفسهم ويحطونا معاهم في كماليات بحجة إنها بقت ضرورة مينفعش الاستغناء عنها، ازاي معندكيش سشوار امال بتنشفي شعرك إزاي! لازم يكون عندك غسالة الأطباق وميكرويف وكافيه ماشيين عشان الناس متقولش علينا حاجة. أنا معنديش مشكلة في اقتناء لأي من الأشياء دي (وعايزه أجيب بعضها أصلا) طالما عارفين إنها كماليات وبشوف أنا محتاج ايه فعلا يساعدني وأجيبه. دايما بسأل نفسي: زمان كانوا عايشين إزاي من غير الحاجات دي، كانت الحياة مستمرة عادي بل كان فيها خير والوقت فيه بركة عن دلوقت رغم سهولتها! احنا عايشين في عصر استهلاكي بيستنزف طاقتك وفلوسك في الشراء لمجرد الاقتناء، عصر بيوهمك إنك محتاج حاجات كتير مينفعش تعيش من غيرها، وبيلعبوا على فئة النساء أكثر من الرجال خاصة في منتجات العناية الشخصية والتجميل. لذلك منظمات وجهات كتير بتدعم عمل المرأة، لإن نزولها للعمل يعني هيبقى لها ذمة مالية يعني مزيد من الاستهلاك! لذلك أغلب النساء بتصرف فلوسها على كماليات ونفس الفئة هتلاقيها غير راضية تماما عن شكلها أو جسمها أو بيتها... لذلك القناعة في الدنيا مهمة، وكذلك الزهد فيها، والزهد مش معناه التقشف والجلوس في صومعة واعتزال الناس، ولكن الغرض منه عدم التعلق بكل ما هو برّاق، أو بما يزيد تعلقك بيها، ويخليك عايز أكتر، فلازم هنا نفرمل ونعرف إن ده بريق زائف، كقوله تعالى (كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئًا).
Show all...
قد يكون منزلي فوضويًا أحيانًا، وقد لا أدري ماذا أفعل في يومي، فأسير حيث تأخذني أحداثه، نعم قد تكون حياتي عشوائية بعض الشيء، إلا أنني أستطيع أن أرتب منزلي، وأخطط ما يمكنني فعله في يومي، فأنظم بعضًا من العشوائية، ولكن... من يُنظم تلك الفوضى التي في عقلي؟!
Show all...
كنت أُفضِّل تطبيق التلجرام عن غيره في هدوءه التام، وبُعده عن وجود تعليقات أو مهاترات نحن في غنى عنها، يتابع من يريد ويغادر من يريد، ولكن يأبى المرء إلا أن يطمس تفرده، فكل تحديث للتلجرام يضاف فيه شيئًا من التطبيقات الأخرى، كالتعليقات والتفاعلات، حتى بدأت أنفر من ذلك، وكأنه لا مفر من ذلك الصخب على منصات التواصل، وكلما حاولت الهرب من أحدها تراها في أخرى، حتى لم يعد هنالك مكان للهدوء ومتابعة الأشياء في صمت. فإما أن تخوضها جميعًا، أو تعتزلها جميعًا، ليس هناك خيارًا ثالثًا.. وددتُ لو يكون العالم أكثر هدوءًا، ليس به مغريات كُثر، أو جدل لا ينفع، يعيش كلٌ منا حياته الخاصة، يتابع أشياءه المُفضلة، ويكتب ما يُريد، ليقرأ من يشاء... وكفى.
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.