فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ 🌿

صلّى عَليك إلَه العَرش ما نبضت فينا العروق وما امتدّتْ أيادينا صلّوا عليه صلاة الله تبلغكم وذكِّروا تبلغوا أجرَ المُصلينا، ﷺ 💙

قال الله تعالى: ‏" وإن يُردكَ بخيرٍ فلا رادّ لفضله" ‏ ‏كل سُبل الأرض لن تستطيع أن تقف أمام خير أراده الله لك..💚

':

و لكن الرحمن الرحيم لم يغلق الباب بعد كل هذا الوصف و فتح باب التوبة لعباده بقوله في الآية التي تليها.. (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) [الحديد: 16]

لا أذكار صباح.. لا أذكار مساء.. لا أذكار صلوات.. لا أذكار أحوال.. لا سنن رواتب.. لا سنن صيام.. لا سنن عامة.. من قراءة قرآن، أو دَلكةِ سواك، أو كهفِ في الجُمعات، أو قيام ليل قبل شروق فجرٍ، أو ركيعات ضحًى بعده.. مُكتفٍ أنت بالفرائض فقط.. ولا تغار حين تقرأ: (ولا يزال يتقرّب إليّ عبدي بالنوافل حتى أحبه) أضمِنتَ الصدقَ والتمامَ فيما قدمت، فانزويت؟ أم عَن حبه لك استغنَيت؟ أم اقتربت كفايةً، فاكتفيت؟ انتقِ لنفسك منهن ولو قربةً خارج الفرائض، تُزاحم بها مع المزاحِمين على منازل قُربِه، وتُدلل بها على إقرارك بالنقصِ فيما قدمْت من فرائض فتستحق عفوه، وتبرهن بها على صدق رغبتك في حبه.. فكلها صدقات "والصدقةُ برهان" كما قال نبيه ﷺ كن فيمن قال عنهم القريبُ عز وجل: ﴿أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا﴾

أنت في الأشهر الحُرم.. فإذا مضت عليك لحظات لم تذكر الله فيها ؛ فبادر إلى إيقاظ قلبك 🤍 بتهليلة أو تسبيحة أو استغفار  ..   فالغفلة داء.. وذكر الله دواء وشفاء.. قيام الليل 💚

اسأل نفسك || الشيخ: وليد السعيدان

ما هو تبرج الجاهلية؟ قال ابن حيان: والتبرج أنها تلقي الخمار على رأسها ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها هذا التبرج الذي كان في الجاهلية الأولى. أما إظهار المرأة صدرها وفخذيها بلبس الضيق من الثياب أو الكشف عن أجزاء من جسدها فهذا لا يرضاه أبو جهل -على جاهليته- لنسائه.

هل تذكرُ عُهودك التي عاهدتها اللهَ في رمَضان؟ ‏هل تذكرُ تِلك المَشاعر والأَحاسِيس والدُّموع التي سُكبت في ليالِي الصِدق وأنتَ تقول: يا رب لن أعُود لِكذا وكذا وسَأفعل كذا وكذا ! ألا زِلت على العهد قائمًا أم نسِيت كيف حال أوْرادِك التي عَزمت على المُحافظة عليها من قرآن وصيام وقيام؟ أسئِلة لن يُجيبها غيركَ! إن كُنت على عهدك قائِمًا فاحمد لله واستمر، وإن كانت الأُخرى فتدارك نفسك َقبل مُرور شهر وشهرين وثلاثة فيصيب قلبك القسوة وتعُود إلى سيرتك الأُولى ‏"ربّنا لا تُزغ قُلوبَنا بعدَ إِذ هَديتَنا وهَب لنا مِن لدُنك رحمةً إنّك أنتَ الوهّاب" ✅

- داوِ الفؤادَ بذكرِ الله مُنفردًا إياكَ أن تنسَى الله فيَنساكَ • سُبحانَ اللهِ وبحمدِه عدَد خَلقِه ورِضَى نفسِه وزِنةَ عرشِه ومِداد كلِماته.