شيماء علي جمال الدين

أشدّ البلاء وقعًا على نفس كل مظلوم؛ صعود نجم ظالمه إلى السماء، حتى إذا بلغ بالمظلوم القهر والألم حدّ العجز وكاد أن يبلغ اليأس من النصر والتمكين؛ مدّ بصره وكفيه عاليًا إلى رب السماء والأرض ورب كل شيء، فدعا كما لم يدع من قبل دعاء المضطر الفقير العاجز الذليل لربٍ غنيّ قويّ عزيز لا يُعجزه شيء ولا يغفل ولا ينام سبحانه! أيها المظلوم يُوشك أن يُستجاب لك، فأبشر. أيها الظالم سيكون سقوط مروّعًا بعد علوٍ بظُلم، فالله أعلى وأكبر. #شيماء_علي_جمال_الدين

‏- الرجال قسمان؛ منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر. - كيف يكون الانتظار عبادة تُرضي اللهَ عز وجل؟ - أثر تغيّر موازين القوى في تغيير المبادئ. - أهمية الزاد القرآني. https://youtu.be/hxB1zuihYFY?si=dTffTH-WU02SgXAe

إن ثَقُل عليك الإحسان إلى أحدهم فحسبه منك ألّا تُسيء إليه. #شيماء_علي_جمال_الدين

إنك حين تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم يصلى الله تبارك وتعالى في عليائه عليك، وتردد معك ملائكة السماوات والأرض الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم، فيمتلئ الكون كله بذكر أكرم مخلوق على الله تبارك وتعالى، فكيف لا تُقضى حاجة من اتخذ هذه الصلاة وسيلة إلى ربه فيها. #شيم_النبي أ. أحمد عبد الحميد

يُميّز الفيلسوف إيفان إيليتش بين (العيش بأمل) و (العيش بتوقّعات) مشكلة الحداثة والعيش في الأزمنة الحالية بحسب إيليتش هي أنّها استبدلت الأمل بالتوقّع، وبات الناس يختبرون حياتهم اليومية من منظور التوقّعات الفقير الذي أزاحَ منظور الآمال الفسيح Expectation has come to replace hope in contemporary modern cultures ينسى النّاس اليوم ما الذي يعنيه (الأمل) وما الذي نخسره حين ننسى أن نعيش بأمل! الفرق بين (الأمل) و(التوقّع) هو أنّ: الأمل يُحرّرنا والتوقّع يستنزفنا الأمل هادئ والتوقّع شديد الإلحاح الأمل يدفعك للاطمئنان أمّا التوقّع فيحرقك من شدّة التأهّب الأمل تحقّق المأمول.. ولو بعد حين! التوقّع ساخط.. حين يتأخّر المطلوب! --------------- الأمل مُنفتح على عالَم يزخر بالاحتمالات، غير واضح المعالَم، وهذا ما يُحرّرنا لأنّنا لا نعرف ما الذي ننتظره، لكنّنا نؤمن أنّه سيجيء على أيّة حال. أمّا التوقّعات فإنّها لئيمة مُلِحّة وقاسية لأنّها مُحدّدة مُسبقًا ومرسومة بالتفصيل. الأمل ضيف مُرحّب به مُسبقًا، أنّى كانت هيئته.. التوقّع، اعتماديّ وتثبيطي.. يمنعك من الحركة والتصرّف قبل أن تتحقّق التوقّعات الأمل حبّ ناضج للأيّام التي ستجيء، لا يضع شروطًا للكيفية التي ينبغي أن يكون عليها التحرير أو التغيير! أمّا التوقّع فصبيانيّ، يرتهن لرغبات النفس وضيق العقل وتطرّف الفكرة. --------------- الأمل إيمان.. وقوده الصبر ومَن لم يُنجِه الصبر.. أهلكه الجَزَع وقد قال الحكيم العليم في كتابه العظيم: "ولا تَيأسوا من رَوحِ الله إنّه لا يَيَأس من رّوح الله إلّا القوم الكافرون" --------------- علامة الكُفر: الضجر! والمرءُ لا تهزمه الخسارات وإنّما فقدان الأمل وما زال الإنسان بخيرٍ: ما ساءه كلّ ظُلم.. وما استوقفه كلّ جَمَال

على المسلمين اليوم أن يحرروا البشر من رق عبودية وثن الإنسانية والقومية إلى عبادة رب العباد الحي القيوم. وهذا من أوجب الواجبات في هذا الزمن.

يعجز اللسان عن التعليق.. اللهم انصر عبادك المجاهدين في سبيلك.