صدقة جارية لوالدي الحبيب

(( *عمل جبار في مُنتهى الروعة* )) *مشروع كبار العلماء :* للشيخ / عبدالرحمن السعدي .. ( 2014 ) فيديو .. ( 270 ) ساعه .. ( 75 ) كتاب مقروء ومسموع .. (( مُرتب ومُفهرس ومُعنون )) ‏https://sheikhalsaadi.com/ مارأيكم أن تُسهموا في نشره بنية علم يُنتفع به .. *اللَّهُمّ تقبل واجعله حجة لنا لاعلينا .. *آمِيِّنْ .. آمِيِّنْ .. آمِيِّنْ ..*

☀️ *إشراقة الصباح*☀️ صباحُ الخيرِ يا فجراً أهلّا ويا نوراً على الدُنيا أطلّا صباح الخير أنثرها بحب فتنبت بلسماً وتفوح فلا *أذكار_الصباح* " *#أذكآر الصبآح | نور لِقلبك* ☀️☀️ ☁️ *إشراقة*☁️ استمر بالعمل نحو أحلامك .. فالذي يبدو اليوم صغيراً ، سيصبح غداً كبيراً جداً ☀️☀️ 🔹 *همسة محب*🔹 اركض وراء كل ما تريد، واقترب من كل الأشياء التي تشعُر أنها ستُسعدك، وتشبّث بكل من يطبع في قلبك فرحاً، كافح لأجل ما تُحب.. ☀️☀️ لا تُفرّط في *صلاة الضحى* أبدًا .. ‏رُبَّ سُنةً أحييتها أورثتكَ نعيمًا" ☀️☀️ 》 *وختاااما*《 إذا ما الصبح رَفَّ له الضياءُ و عين الكون أسعدَها اللقاءُ و أشرقتِ الحياة بِلونِ حُبٍّ و أورقَ في تَحقُّقِه الرجاءُ و عانقتِ السماءُ دعاءَ قلبٍ و للرحمن قد رُفع الثناءُ تبسَّمْ إن في الأقدار خيراً سيملأُ خافقاً هذا الهناءُ صباحكَ بسمة و عبير فألٍ و بشرى و انفراجٌ و التقاءُ..'' ➰══°❖◎❀◎❖°══➰

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -•✵ #حديث_اليوم ✵•- " نَهَى النبي صلى الله عليه وسلم عن نَقْرَةِ الغُرابِ ، وافْتراشِ السَّبُعِ ، وأنْ يُوَطِّنَ الرجلُ المكانَ في المسجدِ كما يُوطِّنُ البعيرُ " الراوي: عبدالرحمن بن شبل المحدث: الألباني- المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6982 خلاصة حكم المحدث: حسن —•✵-•-✵•— #شرح_الحديث :🍃 في هذا الحديثُ يقولُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ شِبْلٍ رَضِي اللهُ عَنْه: "نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم عن نَقْرةِ الغُرابِ"، أي: نَهى عنِ الصَّلاةِ السَّريعةِ غيرِ المطمئنَّةِ الَّتي لا يُؤدِّي فيها المصلِّي الصَّلاةَ بخُشوعٍ وخُضوعٍ، ولا يَأتي بها على الوجهِ الأكمَلِ لها، وخاصَّةً عندَ السُّجودِ فلا يَطمَئِنُّ في سُجودِه، بل يضَعُ رأسَه ويَرفعُه سريعًا مِثلَ الغُرابِ الَّذي يَنقُرُ الأرضَ، "وافتِراشِ السَّبُعِ"، أي: نهَى عن مَدِّ المصلِّي ذراعَيْه على الأرضِ وهو ساجدٌ، وهذه هيئةُ السِّباعِ عِندَ جُلوسِها ولا تُوحي بالوَقارِ والخشوعِ والتَّذلُّلِ للهِ في الصَّلاةِ، بل يَرفَعُ مِرفَقَيه عنِ الأرضِ مُباعِدًا بهِما عن جانِبَيه كما كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يَفعَلُ. "وأن يُوطِّنَ الرَّجُلُ المكانَ في المسجِدِ كما يُوطِّنُ البعيرُ"، أي: ونَهَى أنْ يَعْتادَ الرَّجلُ الصَّلاةَ في مَكانٍ ثابتٍ في المسجدِ ولا يُغيِّرُه كأنَّه بَعيرٌ يَعرِفُ مَكانَ جُلوسِه لا يُغيِّرُه؛ ولعلَّ مِن حِكمةِ ذلك: أنَّ في تَغييرِ الأماكنِ تكثيرًا لِمَواضِعِ الصَّلاةِ والسُّجودِ في المسجِدِ، فتَشهَدُ هذه الأماكِنُ لِمَن صلَّى فيها أو علَيها. وأيضًا لأنَّ اتخاذَ مكانٍ مُعيَّنٍ في المسجدِ قد يُصيِّرُ العبادةَ طَبعًا فيه وتَثقُل في غيرِه، والعبادةُ إذا صارتْ طبعًا فسَبيلُها التركُ، أو تُفقَدُ لذَّةُ العبادةِ بكثرةِ الإلفِ والحِرصِ على هذا المكانِ بحيثُ لا يَدْعوه إلى المسجدِ إلَّا مَوضِعُه. -•✵ من دل على خير فله مثل أجر فاعله ✵•-