الأمـان

يا مالك المُلك وكلتُك أمري وأستودعتك همي فبشِّرني بِما يفتح مداخل السعادة إلىٰ قلبي.

«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ»

اللهم عوضني خيرا عن أشخاص ظننت أن وجودهم في حياتي خيرا لىِ و هو شر ، اللهم سخر لى عبادك الصالحين و قرب مني الأشخاص الطيبين ، و ما ذالك عليك بعزيز يا الله يا صمد .

- قل للذين تغيبوا عن وِردهم ، وتخلفوا عن صفحة القرآنِ ،كيف الحياة بدون ماءٍ ؟ إنها شقّت دقائقها على الظمآنِ !

وَ إني لَـ شديدُ الكَسر وسُبحانَكَ عظيِمُ الجَبر - فَـ اجبُرنِي ربَّاااه ..

- فلتكن قاعدة لديك لا إجازة عن القرآن وأنَّ الإجازة زادُها ومُستراحها القرآن..

‏يقول ابن القيّم رحمه الله لو رُزق العبد الدنيا ومافيها ثم قال "الحمدلله" لكان إلهام الله لهُ بالحمد أعظم نعمة من إعطائه له الدنيا !

"إنّي أجاهدُ بالدّعاءِ بحُرقـةٍ ‏وبداخلي ظَنٌ بربي لا يَخيب.

‏إذا رأيت نفسك أنها استثقلت فعل الطاعات، وقصرت بقراءة القرآن، ومالت عن فعل الخيرات، استند على هذا الدعاء ولا يجفّ لسانك عن ترداده "اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" اجعله نصب عينيك ثم أخبرني فيما بعد عن انشراح قلبك وسكينة روحك وعن لذّة شعور ما زرع الله في قلبك أثناء العبادة.

‏نستودع الله حالنا فاجعله يارب ‏في خَير ، وعلى خَير ، وإلى خَير.