_دُنيـا بَـاسِم.
لا أقرأ ما كتبت، فكيف لقلبي أن يقرأ هزائمه؟ _إبـريـز. «دال».
Show more198
Subscribers
No data24 hours
-17 days
-430 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
أصبحتُ أُحبُّ الشاي فقط لأنكِ تُحبينه ويُذكرني بكِ، تمتدُّ أناملي لكوبِ الشاي فأبتسمُ عندما أتذكركِ وأنتِ تتحدثين معي عن تلكَ الأشياء التي تحبينها والتي أغرمت بها أيضًا لأجلك، لمعة عيناكِ وثغركِ المرتفع لأعلى بتلك الابتسامة المُحبّبة لقلبي وأنتِ تريني كتابًا أنهيتهِ للتو.
أتذكر مدىٰ سعادتكِ عندما قلتُ لكِ أنكِ تشبهين الأميرات لكن في الحقيقة أنتِ أميرتي أنا.. أميرتي الصغيرة، أحفظ كل تفاصيلكِ الصغيرة عن ظهر قلب وأحبها كما أُحبُكِ،
لفؤادكِ مني السلام كالذي منحتني إياه صغيرتي".
- ياسمين رأفت.
أعطني قَلبك لأقبلهُ
ومُد يديك لألتقطها
دعنا نتجاوز ثِقل الليالي سويًا،
لننفض الأفكار السيئة يا عزيزي ونُحاول ثانيةً
هيا، أَقْبِلْ..
-دنيا باسم.
أُجيد قراءة الكتب وإمتطاء الخيل وأُحبك
،كما أنني أُجيد طي الملابس وصُنع الحلوىٰ وأُحبك، لكن ما لا أُجيده؛ إقناع ذاتي بأن القدر حتَّم علينا ألا نلتقِ بَتّْة فَـبيني وبينك ما بين الألف والياء ست وعشرون حرفًا يُحال أن يلتقيا دون الأحرف الأخرىٰ وإن وُصِلَتْ أربعةُ أحرف ستُدوَنُ كلمة أُحبك وإن تأملت عيناي خِلسة، ستجد ما ثَقُلَ لساني أن يُفصح به، أيضًا خزانتي، ستخبرك بكثرة ارتدائي لِـلونك المُفضل لأنني مُغرمة بك. ولكن؛ يـَحيل بيننا ما بين الشمس والقمر، والليل والنهار فـَ اللقاء بينهُما مُحال إلا بِوقوع مُعجزة إلٰهية وإن وُجد للسبع عجائب عجيبة ثامنة ستكون لِقائي أنا وأنت
فـألا ليت المُحال يُمكن ونتلقِ، فتتلاشىٰ أحرف المنتصف وتعلم كمّْ قلبي مُتيم بك ويُحبك؟
-دنيا باسم.
ما أسوأ من أن تذلّ قدمي بعد ثبوتها، يُفسد قلبي ويمتلئ بالفراغ، أما كان لي أن أتلذّذ بانتصاري قليلًا، أن أنعم بالسلام الذي غمرني بعد حربٍ خسرتُ بها الكثير من المعارك وجزءً من نفسي،
لنعد الكرّة إذًا من جديد، تدقُّ دفوف حربٍ أُخرىٰ فيقفز قلبي فزعًا وهلعًا مما هو آتٍ من جديد، كم وددتُ لو أصفعني لأستيقظ، هل أنا أحلُم من الأساس أم هو الواقع الذي يركض خلفي كوحشٍ ضاري يريد أن ينهشني بأنيابه، أواصل الركض حتىٰ تَعَرْقَلت قدماي وسقطتُ في وادٍ حالك.. بل هو مستنقعٌ من الأوهامِ والأكاذيب.
أرىٰ ضوءً ما في نهاية النفق، زحفتُ إليه بكل ما أملك من قوة، جرحي غائر ودمائي تُغرق الأرض، وعندما اقتربت رأيتُ رصاصةً تأتي من ناحية الضوء لتستقرَّ في قلبي وتُرديني قتيلًا.
قبل أن أذهب إلى عالمٍ آخر بصرتُ زهرةً جميلة تخرج من دمائي؛ ابتسمت..
فأنا أُقتل كل يومٍ بنفس الطريقة وأعلقُ هنا في هذا الظلام الدامس ولا أصل للضوء أبدًا".
- ياسمين رأفت.
لنُعدّ الكعك وبعض الشاي، نجلس تحت سماءٍ صافيةٍ إلا من بعض الغيوم التي نُشكّل بها أحلامنا، بين الأشجار والزهور الجميلة ونسيمٌ بارد يتغلغل إلى أعماقنا؛ لنتنفس قليلًا ونبتسم لأول مرة ابتسامةً حقيقة -ليست مزيّفة- نشعر بالسلام وبأننا حقيقةً بخير وليست مجرد كلمة من أربعة أحرف ننطقها فقط ردًا على سؤالٍ من أحدٍ ما، فأنا اليوم أقولها حقيقةً أنني بالفعل بخير".
- ياسمين رأفت.
"تخيَّل أن تكونَ القبولَ الوحيدَ لِشخصٍ يرفضُ الكُل."
- إنَّها فكرةٌ دافئة جدًا.
لم لا نكُن عابرين في حياة كل من نعرفهم؟!
تكُن عمر العلاقة خمس دقائق لا أكثر، ثم ترسخ في الذاكرة إلى الأبد على أنها أجمل خمس دقائق على الإطلاق، هكذا فقط.
نلتقي، نتبادل النظرات المتفحّصة، ومن ثَمّ نبتسم دون تكلُّفٍ أو إجبار، نسأل عن حالنا وبعدها نُغادر حتىٰ دون أن يعرف أحدنا اسم الآخر.
بكل تلك السهولةِ والبساطة، خمس دقائق عابرين وليس عمرًا كاملًا نندمُ فيه على خيارٍ خطأ، أو البُكاء على رحيل من وعد بالبقاء..
إذن.. هل تملك خمس دقائق نتبادل نظرة وابتسامة بكل تلك البساطة؟!
- ياسمين رأفت.
لمَ لا نملُك رفاهية الاستسلام وقتما نشاء؟ أو نغادر عندما لم نعُد نشعر بالأمان؟
تعبنا وانتهينا؛ إذًا لم لا نزال نُعافر؟!
دائمًا ما يقولون لا وقت للبُكاء والرثاء لحالك، انهض وأكمل، لا سبيل للانهيار!
لكن أخبروني ما الشيء العظيم الذي كان سيحدث إذا تعثّرنا وسقطنا ومن ثَمّ بكيْنا حتى تخور قوانا؟!
إنها فلسفة الحياة اللعينة، هناك وقتٌ لكل شيء إلا لنفسك".
- ياسمين رأفت.