مشاعر مبعثرة 💖🙅‍♂️

هل من مستغفر ....! هل من ذاكرآ لله ....! هل من مصلي علئ النبي ....!❤️🤗

"لا بأس.. دع عنك القتال هذه الليلة وأخبر الله أنك متعب، وأخبره بأنك تائه ترتجي نوره، وأنك حائر لا ينصفك الكلام، أقرّ له بعجزك وإنه وحده القادر، وأخبره بأن الأحزان باتت تملأ القلب، وأن الآلام تحيط بك من كل جانب، وأن كثيرًا من أحلامك بتّ تراها أمامك كالسراب، وأخبره عن الأشواق التي تهدّ كل ذرة من كيانك، وأخبره أنك هائم تبحث عن السكينة والطمأنينة، خاطبه وألِحّ عليه ليهبك طمأنينة القلب وسكينة الروح، وأخبِره بضعفك وحاجتك.. قل له أنا عبدك الضعيف يا الله أُشهدك أني رضيت، ولكني يا الله من فرط ضعفي بكيت"💔

دعني أمرّ ببالك حين يهطل المطر، لعل قطراته المباركة تغسل قصَتنا من لطخة الحزن.. أتح المجال لذاكرتك كي تستحضرني حين تأخذك قدماك دون وعي منك لأماكننا وافهم، افهم أنّ عقلك الباطن يدفعك نحوي، فاندفع وتذكّر.. تمشّ في الطرقات وارم مع كل خطوة ذكرى خيبة، هكذا حتى تصل إلى نهاية الدرب بلا خيبات فتصبح جاهزاً للقائي لأنني الثقة التي لن تخون، لأنني الحكاية التي لن تخيّبك، لن يأتيك من جانبي حزن، الحزن أتانا من معاندة الحياة لاجتماعنا. قل للسواد في الطريق أن يُمحى، وأخبر الشوارع أن تستعدّ لعودتنا، فروحانا أخفقتا في الانفصال، لذا كان لا بد من عودة، عودة إلى الأمل، يعني: إليك.. إلينا.

‏لا تفهمني كما تريد، إن صعب عليك فهمي إسألني واقطع الشك باليقين أو أغلق بوابة ظنونك عني.

‏ثمة أشياء على المرء أن يتخطاها إجبارًا ‏دون أن يخبر بها أحد.

يَليقُ بكِ أن تكوني امرأة بِرُتبة فراشة.