*
اعتداءات الشبيحة المسلحين... وكيف ندفعهم؟!*
كل يوم والثاني يطالعنا خبر عن قيام مجموعة مسلحة بالاعتداء على إنسان، أو بانتهاك حرمة بيته، أو بنصب حاجز تشليح لا تعرف تبعيته... مستخدمين الأسلحة ومروعين الناس بإطلاق الرصاص... وغالباً ما يلتبس الأمر على الناس، ويخافون من أن يكون أولئك يمثلون فعلا أحد الأجهزة الشُرَطية (كون أن صفة اللامهنية غالبة على طريقتها في التعامل) فلا يتعاملون معهم بما ينبغي دينا وعقلا وكرامة... ثم ما يلبث أن يقال بأنهم قطاع طرق أو يتبعون فصيلا ما... وأحيانا هناك من يتعامل معهم بما ينبغي لصاحب الشهامة والكرامة، والطامة الكبرى أن المتصدرين للملف القضائي يخذلونه!!
ما أعرفه في دين الله الذي هو قانوننا وشريعتنا، أن من يستخدم سلاحًا قاتلًا ويبتدئ الاعتداء به لك أن تدفعه حتى بالقتل إذا لم يدفع بغيره ولا شيء عليك...
مثال: شبيحٌ بدأ بإطلاق الرصاص، بغض النظر عن موضع الاطلاق لأنها كما جاءت بجانب رِجل الرجل قد تأتي في رأسه أو صدره... مثل هذا تطلق النار عليه بين عينيه، ولا إثم عليك ولا جزاء... وليت
#المشايخ و
#القضاة و
#المحامين يصححون لي
(اضرب في الرأس) هنا موضعها.. ولن ينصلح حالنا إلا إذا فعلنا كما ورد في الخبر الذي تحدث عن الحكومة البرازيلية عندما أهدرت دم كل قاطعي الطرق المشهورين هناك باستخدام الدراجات النارية، فصار كل من يتعرض لاعتداء أو يشاهد من يتعرض لاعتداء يقتلهم.. ومن أيام قرأت خبراً عن مناقشات في البرازيل حول إعطاء المشروعية لاصطياد السراق المسلحين بالقناصات، لأن الناس بلغت مبلغا لم تعد تطيق معه ما تعاني من فقد الأمن..
وبعيدا عن البرازيل وأمريكا وغيرها... فالقانون والشرع يؤيد قتلك لأي حامل سلاح يقطع طريقك ليس له صفة رسمية (لا حاجز شرطة معروف ولا لباس شرطة ويظهر لك فجأة وسط الطريق. ويحمل سلاحا قاتلا بندقية أو مسدس وماشابه...) أو يأتي بيتك بلا مهمة ولا أمر قضائي يريد خطفك تحت مسمى اعتقال!
ولذلك فأنا أطالب الجهات المرجعية دينا وقانونا وهي كل من:
• المجلس الإسلامي السوري.
• نقابة المحامين الأحرار.
ببيان الرأي الشرعي والقانوني في هذا الموضوع، ليكون بيانهم وسيلة تأكيد على ما نصت عليه الشريعة الإسلامية والقوانين السورية.... ويكون هذا دليل دفاع لكل مسكين لا ظهر له ولا سند، أبت عليه كرامته أن يُهان من قبل شبيحة الثورة ومافيات المحرر.
وهنا قد يقول قائل: الشجاع صاحب النخوة لا ينتظر فتوى أحد.
فأقول: بغض النظر عن حالات من لا يهتم أو من خلفه عزوة تحميه فالكثيرون يهمهم رأي الشرع لا ليحفزهم ولكن لتكون وسيلة دفاع عنهم عندما يخذلهم الناس... والمصيبة عندما تخذلك منظومة القضاء والقانون والشرع!
وأنا شخصيا كنت دائما أقول في حالة من هاجمه من يحملون السلاح، فأطلق النار عليهم وقتلهم (لا إثم عليه ولا دية ولا أي شيء) لأنه لو كان هو القتيل فلن ينفعه أي شيء... ولكم كنت أقول للشباب: "كن عبد الله المقتول، هذه في شجار على أمر عادي... أما في مثل حالة هؤلاء الذين غدو فعليا ينطبق عليهم وصف المفسدين في الأرض... فكن عبد الله القاتل، ولا تقبل الدنية بارك الله يمينك.
المشكلة صارت موضة مثل أيام (فرع السنافر السود) كل مجرم يعتدي بطالعوه موظف أمني بفصيل!! وإذن ما فائدة الشرطة المدنية والعسكرية وغيرها من المؤسسات!!
أي شخص يتعدى على بيت إنسان أو نفسه بلا أمر قضائي فلصاحب البيت الحق في الامتناع والدفاع عن نفسه.. بل الصحيح أن لا تسلم نفسك لأي خاطف ليس معه مهمة رسمية وليس عليه وعلى سيارته شارات السلك الرسمي.
وهنا أضيف بأن علينا جميعا توثيق الحالات التي تواطأ فيها ما يسمى (قضاء) مع المجرمين، وقريبا سيرى الناس أن كثيراً من هؤلاء القضاة الذين باعوا ضميرهم ستتم ملاحقتهم بقضايا عبر المحاكم الدولية كشركاء للمجرمين... (مثلهم مثل قضاة الدو/ا *عش فيما مضى).
ونكرر مطالبتنا للجهات التي ذكرنا (المجلس الإسلامي والمحامين الأحرار) لإصدار توضيح بهذا الخصوص ليكون مزيد حجة عند الدفاع عن الشريف... وإلا سنعود لنقطة البداية، ولربما يدخل المجتمع في حرب داخلية جديدة بعد سنوات كما حصل بيننا وبين النظام.. وكأنك يا أبو زيد ما غزيت.
#لو_كنت_الأمير (٤٧) لأصدرت قراراً رسمياً وتوجيهاً للناس للتعامل على الطريقة البرازيلية مع كل من يعتدي عليهم تحت تهديد السلاح .. كما في الفيديو المرفق.
وختاما لا ننسى بأننا نعالج عرَضًا تفاقم ظهوره، نتيجة ما هو سببٌ للكثير من البلايا في واقع مناطقنا المحررة، ألا وهو غياب مؤسسة حُكمٍ واحدة، يتبع لها جهازٌ شُرَطِيٌ مِهنيٌ قويٌ فعّال، تكون أولويته حماية الناس وصون كرامتهم.
بانتظار رد الجهات الكريمة التي خاطبناها
حفظكم الله ورعاكم.
📲منشورات محمد أبو النصر👇
🔵 على التليغرام
t.me/mohamed_abo_alnasr
💙 على الفيس بوك
https://m.facebook.com/profile.php?id=100072596600907
🟢على وتس أب
https://chat.whatsapp.com/EjtiXXcTkogDhsAhvIPzkoShow more ...