حلقة المئة حافظة للقرآن الكريم/العتبة الحسينية المقدسة

. فِي مُصْحَفِي ثَلاث فَواصل بإِنواعٍ مُخْتَلِفَة أَحدُّهُمَا مِنَ الْخَشبِ الْمُقَوىٰ:-أُشير بِها إِلى مَحفوظِي والثَّانية خَيطٌ أَبيض رَقِيق :-أَشيرُ بِها إِلىٰ مُراجعتي الْبَعِيدة والثّالِثة ورقَةٌ كُتب عليها كَلام تُحفيزي لِي للمُواصلة:-لِلمُراجَعة القريبَة عِندَما أَجلس أَمام القُرآن عليَّ الْمرور بِهُنَّ جَميعًا هَذا ما نُسميه بِالورد اليومي💚 .

#متشابهات

🌱✨ { وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ یَدُ ٱللَّهِ مَغۡلُولَةٌۚ غُلَّتۡ أَیۡدِیهِمۡ وَلُعِنُوا۟ بِمَا قَالُوا۟ۘ ..... } [سُورَةُ المَائـِدَةِ: ٦٤] { فَأَثَـٰبَهُمُ ٱللَّهُ بِمَا قَالُوا۟ جَنَّـٰتࣲ ....... } [سُورَةُ المَائـِدَةِ: ٨٥] ✨🌱

- {يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالٖ فِيهِۖ قُلۡ قِتَالٞ فِيهِ كَبِيرٞۚ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفۡرُۢ بِهِۦ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ ٱللَّهِۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمۡ عَن دِينِكُمۡ إِنِ ٱسۡتَطَٰعُواْۚ وَمَن يَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتۡ وَهُوَ كَافِرٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ } #سورة_البقرة، آية٢١٧

. { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ جَاۤءَتۡكُمۡ جُنُودࣱ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحࣰا وَجُنُودࣰا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرًا } [سُورَةُ الأَحۡزَابِ: ٩] عن الْحُسَیْنِ‌ بْنِ‌ عَلِیٍّ (علیه السلام) أَنَّ یَهُودِیّاً مِنْ یَهُودِ الشَّامِ وَ أَحْبَارِهِمْ کَانَ قَدْ قَرَأَ التَّوْرَاةَ وَ الْإِنْجِیلَ وَ الزَّبُورَ وَ صُحُفَ الْأَنْبِیَاءِ (علیهم السلام) وَ عَرَفَ دَلَائِلَهُمْ جَاءَ إِلَی مَجْلِسٍ فِیهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ فِیهِمْ عَلِیُّ‌بْنُ‌أَبِی‌طَالِبٍ (علیه السلام) وَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَ أَبُومَعْبَدٍ الْجُهَنِیُّ فَقَالَ یَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ مَا تَرَکْتُمْ لِنَبِیٍّ دَرَجَةً وَ لَا لِمُرْسَلٍ فَضِیلَةً إِلَّا نَحَلْتُمُوهَا نَبِیَّکُمْ فَهَلْ تُجِیبُونِی عَمَّا أَسْأَلُکُمْ عَنْهُ فَکَاعَ الْقَوْمُ عَنْهُ فَقَالَ عَلِیُّ‌بْنُ‌أَبِی‌طَالِبٍ (علیه السلام) نَعَمْ مَا أَعْطَی اللَّـهُ عَزَّوَجَلَّ نَبِیّاً دَرَجَةً وَ لَا مُرْسَلًا فَضِیلَةً إِلَّا وَ قَدْ جَمَعَهَا لِمُحَمَّدٍ وَ زَادَ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) عَلَی الْأَنْبِیَاءِ (علیهم السلام) أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً ... قَالَ لَهُ الْیَهُودِیُّ فَإِنَّ هَذَا هُودٌ قَدِ انْتَصَرَ اللَّـهُ لَهُ مِنْ أَعْدَائِهِ بِالرِّیحِ فَهَلْ فَعَلَ بِمُحَمَّدٍ شَیْئاً مِنْ هَذَا قَالَ لَهُ عَلِیٌّ (علیه السلام) لَقَدْ کَانَ کَذَلِکَ وَ مُحَمَّدٌ أُعْطِیَ مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ ذِکْرُهُ انْتَصَرَ لَهُ مِنْ أَعْدَائِهِ بِالرِّیحِ یَوْمَ الْخَنْدَقِ إِذْ أَرْسَلَ عَلَیْهِمْ رِیحاً تَذْرُو الْحَصَی وَ جُنُوداً لَمْ یَرَوْهَا فَزَادَ اللَّـهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) عَلَی هُودٍ بِثَمَانِیَةِ آلَافِ مَلَکٍ وَفَضَّلَهُ عَلَی هُودٍ بِأَنَّ رِیحَ عَادٍ رِیحُ سَخَطٍ وَ رِیحَ مُحَمَّدٍ رِیحُ رَحْمَةٍ قَالَ اللَّـهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اذْکُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَیْکُمْ إِذْ جاءَتْکُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَیْهِمْ رِیحاً وَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها 📚 تفسير اهل البيت عليهم السلام ج١٢، ص٥٨ #آية_ورواية