في كُلٍّ منّا فارس!

أكتب إليك يا رسول الله.. وأنا أواسي قلبي المشتاق بلقاء الحوض، وبشفاعتك لأمتك.. وبالكثير من العبرات.. في كلّ صلاةٍ عندما أقرأ (السلام عليك أيها النبي) تنساب دمعة، ويزداد الشوقُ شوقاً، وأدعو الله أن يمنّ عليّ بصحبتك في الجنة.. السلام عليك يا حبيبي،، السلام على قلبك الذي اتّسع لأمّتك حبًّا ورأفة؛ يوم قلت: "لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَهِيَ نَائِلَةٌ إِنْ شَاءَ اللهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا" السلام عليك يا رسول الله.. ونحن نشدّ على جمار هذا الدين، ثابتين كأوتادٍ في الأرض، في زمنٍ ذلّ فيه الكثيرون واعتلى صوتهم كزبَدِ بحرٍ تجافى،، ونحن الثابتون يا رسول الله.. ثابتون بتثبيت الله لنا وبفضلهِ ومنّته رغم ضعفنا وذنوبنا.. السلام عليك يا رسول الله ما تعالتُ أصوات المحبيّن في سحَرٍ تناجي الله، وتدعوه أن يمنّ عليها بصحبتك، وبشربةٍ من كوثرك.. السلام عليك،، وقولُك لأصحابك - رضي الله عنهم - "وَدِدْتُ أَنِّي لَقِيتُ إِخْوَانِي" يواسي قلوبنا، يدفّئ أعماقنا... السلام عليك،، والجمرُ قد اشتدّ، لكنّ حبلنا مع الله قد امتدّ وامتدّ،، وصبرُنا على امتحانات الدنيا يزداد؛ إذ يواسي قلبنا قول الله مواساةً لقلبك على لسان جبريل (إِنَّا سَنُرضِيكَ في أُمَّتِكَ وَلا نَسُوؤُكَ).. ونحن أمتّك يا رسول الله.. نحن أمّتك التي تعاهدك أن تظلّ على عهد الأنصار معك، تلازم سيرتك قولاً وعملاً.. (لعل الله يريك فينا ما تقر به عينك). #في_كل_منا_فارس

أنصِت يا فتى.. من أراد ( الآخرة ) وسعى لها (سعياً) يليق بنهايات الصادقين، وظلّ الرحمن، وبُشرى الجنان وذاك الخلود!  كان جزاؤه حينها، سعياً مشكوراً وعملاً مقبولاً! وذاك سعيٌ..لا يبلغه إلا من ( أراد)! لذا كانت (الإرادة) أول البدايات.. فمن أرادَ وعزم على الانطلاق، كانت له الإعانة من الله! وكلما قويت الإرادة وازداد العزم، اشتدّ السعي ليكون سعياً يليق ( بالآخرة)! تلك الحياةُ الأبدية التي تليق بإلانسان الكريم على الله.. الذي خلقه فسواه، وأودع فيه ذاك السرّ الذي يعرُج بقلبه إلى السماء، ويجعل همّه سماوياً وغايته سماويّة،وإن استقرت على الأرض قدماه! يا ولدي.. وذاك السعيٌ " سوفَ يُرى"!  يومَ يتذكّر الإنسانُ ما سعى.. فترى سعيَ قلوبٍ في دنيا الفناء، أشعلَت داخلها قناديلاً من نور، ودلّت بها الناس على ربها، فكانت منارات هدى في طريق غيرها.. فجزاها الله بسعيها قناديل آخرة لا تنطفئ!  وتَرى سعيَ قلوبٍ كانت تنثرُ أعمالها بذورَ صدقٍ في أرضٍ خامدة، فكان الطَلعُ في الآخرة، أشجارَ البقاء.. يا ولدي.. قد يبلغ المؤمن بسعيه مبلَغاً يبتليه الله فيه بنقص الثمرات..  أما المؤمن الحقّ ،فيتلقّى ذاك الابتلاء وقلبه يردد "ستجدني إن شاء الله من الصابرين"  ليقينه أنْ ( لا كُفرانَ لسعيه وإنّا له كاتبون )  وليقينه بكرم الله وفضله، حين يجازي عباده على (سعيهم) في هذه الدنيا وليس على (نتائج) ذاك السعي، لعلمه سبحانه بنقاء السرائر وصدق القصد والغاية ، ولرحمته بقلوب عبادٍ مساكين يسيرون إليه بتيسيره وإعانته لها. #في_كل_منا_فارس

" الدّنيا سجن المؤمن " وما بعدها فضاءٌ رحبٌ قريرٌ للعين.. ذاك الذي فيه؛ ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت، ولا خطرَ على قلبِ بشر! إنّها الجنة.. حيث اللقاءات الأبدية، النعيم السرمدي، ووجه الله! يا ولدي.. تدهشنا الآيات التي تشوقنا إلى الجنة في القرآن.. تشعر وكأنّ شيئاً من الأعماق يسكّن فؤادك، يروي شيئاً من ظمئك.. يناديك: يا فتى.. اصبر، فسلعة الله غالية.. والعوض آت اصبر، فالجنة حفّت بالمكاره.. أحياناً.. لا تملك من أمرك سوى أن تصبّر قلبك بالآخرة ومعانيها، بالجنة وما أعدّ الله للمؤمن فيها.. تقرأ الآيات؛ فيذرف دمعك،، كيف بنا وقد وجدنا في الجنان متّكأً.. ننسى عليه كل أوجاعنا، كل تعبٍ في سبيل الله.. فذاكَ حالُ أهلها وَاللهْ (متّكئين فيها)! يا فتى.. كيف بنا وقد جاورنا النبي الأمين، فرأيناه وأخبرناه أننا ما بدّلنا حتى نلقاه على الحوض.. فسعِدَ بنا وسُرَّ وجهه واستنار بدراً.. وشربنا من كوثره شربة لا نظمأ بعدها أبداً.. يا ولدي.. إنها الجنة.. حيث لا فراق يتعب قلوبنا، ولا تعب يرهق أجسادنا، ولا ظمأ يصيبنا ولا همّ يوجعنا.. إنها الجنة.. حيث الخلود والدعة، فالأشجار تظلّنا والولدان تطوف بنا والأنهار تجري من تحتنا.. إنها الجنّة.. وعدُ الله لعباده المؤمنين،، (إنَّهُ كانَ وعدُهُ مأتيّاً) يا ولدي.. لا يجمع الله على عبدٍ خوفين.. فطوبى لعبدٍ كانت خشية الله مطيّته في الدنيا، فحاز بذلك أمان الآخرة.. (وهُم من فزعٍ يومئذٍ آمنون) يا ولدي.. طوبى لعبدٍ أقبل على الله من مقام المجاهدة.. فجاهد نفسه وخالف هواه.. فكانت جنة الفردوس مأواه! وذاك وعد الله لعباده ( وأما من خافَ مقامَ ربِّه ونهى النفسَ عنِ الهوى*فإنّ الجنةَ هي المأوى). يا ولدي.. إن في الجنّة درجات.. أدناها.. "رجلٌ يقال له أترضى أن يكون لك مثل ما كان لملكٍ من ملوك الدنيا؟ فيقول نعم أي ربِّ قد رضيتُ فيقال لهُ فإنَّ لَك مثلَ هذا ومثلَه ومثلَه فيقولُ رضيتُ أي ربِّ قال فيقالُ فإنَّ لَكَ مثلَ هذا وعشرةَ أمثالِه معَه قال فيقولُ رضيتُ أي ربِّ قال فيقالُ لهُ فإنَّ لَكَ معَ هذا ما اشتَهتْ نفسُكَ ولذَّت عينُكَ" وأما أعلاها.. فإنّها والله غاية المنى.. فاز وربّ الكعبة من نالها!! أعلاها.. (للمقربين) الذين قال الله عنهم في الحديث الصحيح "أولئك الذينَ أردتُّ غرستُ كرامَتهم بيدي وختمتُ عليها؛ فلم ترَ عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر.. "! أولئك المتّقون.. (إنَّ للمتقينَ مفازاً) ذاك الفوز العظيم! (إنّ للمتقينَ عندَ ربِّهِم جناتِ النَّعيم) يكفيهم أنّهم "عند ربّهم" قبل النعيم! (وإنّ للمتّقين لحُسنَ مآب) وذاك تمامُ الإحسان.. بأن لهم الدرجات العلى (مفتّحَةً لهمُ الأبواب) يوم يُساق المؤمنون والمؤمنات إلى الجنة زُمراً.. ويكون هنالك من ينتظر قدومهم، ويرحّب بهم أن... (بشراكمُ اليَومَ جنّاتٌ تجري من تحتها الأنهارُ خالدين فيها وذلك الفوزُ العظيم) يا ولدي.. هاتِ إليّ يدك نمضي إلى العلياء نسلك نورها نمضي إلى الرحمن نبغي جنّةً نلقى الرسول فذاك ذاكَ نعيمها. #في_كل_منا_فارس

|| مشروع قناديل نعلن عن فتح باب الانتساب #للمساق_الميسر من مشروع قناديل لحفظ أجزاء محددة من القرآن الكريم. (للحفظ الجديد / أو للمراجعة والتثبيت) قناديل.. لتنيروا قلوبكم من بركة القرآن، ولتكونوا منارات هدى في حياة من حولكم .. وأشجار خير تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.. قناديل،،، لتكونوا قناديل💡 💚 •• نرجو ممن ترغب بالمشاركة ((كحافظة)) لبعض الأجزاء من القرآن في هذا المشروع المبارك، تعبئة هذه الاستمارة https://forms.gle/ViEsFLCpiTRrvUmX8 ملاحظة: •• العدد محدود، ونعتذر عن استقبال المشاركين بعد إغلاق الاستمارة. •• لم يسجل في نموذج الإشراف عدد كاف من المعلمين الذكور، لذلك نعتذر عن فتح النموذج للحفاظ من الذكور. •• الحفظ برواية حفص عن عاصم فقط. #في_كل_منا_فارس

واهًا للشهداء.. وقد أدركوا حقيقة الموت، وحقيقة الحياة، فأقبلوا على الله بقلوبهم المشتاقة، ودموعهم النديّة، ودعواتهم السخيّة،، وإخلاصهم العجيب..! واهًا للشهداء.. وقد عرفوا الطريق إلى الله؛ فبذلوا دماءهم، ووضعوا أرواحهم على أكفّهم، وخاضوا الغمار متسلّحين بالإيمان، وآيات القرآن تثبّتهم، وتبشّرهم أنْ ( والشهداء عند ربّهم لهم أجرهم ونورهم)! واهًا للشهداء.. وقد مضوا بخطى واثقة نحو الموت، بعد أن رأوه وعايشوه؛ وعقدوا معه صلحاً أنْ (ابشروا بالجنة التي كنتم توعدون).. فأصبح الموت لهم حياة، وأصبح الرحيل لهم خلود، وأصبح الوداع لهم.. لقاء! وذاك غاية رغبتهم، وأسمى أمنياتهم،، ولذلك قد صبروا وجاهدوا وعملوا؛ للقاءِ الله! للقاء الرحمن! للقاء الودود! لرؤيةِ وجهٍ قد أشرقت لنوره الأرض والسماوات، ولقربِ رحيمٍ قد ذابت القلوب شوقاً لرؤياه.. إنها قلوب الشهداء.. تلك التي ما فتئت كل ليلةٍ تمدّ حبل ودٍّ مع الله، وقد أعلنت الانعتاق من الدنيا الدنيّة، والتحرّر من قيود العبودية.. لغير الله! إنها قلوب الشهداء.. وقد أقبلت على الله بأجلّ مقام! مقامُ (عباد الرحمن) الذين يمشون في هذه الأرض بأفئدة طيرٍ لا تفتنهم عن غايتهم دُنيا، ولا يثنيهم عن هدفهم؛ شيء. إنهم (عباد الرحمن) الذين أدركوا أن النصر لن يكون إلا بعبادٍ خالصين لله! (عباداً لنا) ترفّعوا عن كلّ جواذب الطين، وتحرروا من أسرِ الهَوى والنّفس، ورابطوا على ثغرات قلوبهم بالإخلاص ودموع الليل، حتى رزقهم الله شرف الرّباط! ليكونوا هم منارات الهدى التي تدلّ الحيارى، ونجوم السماء التي تُنير ظلمة الطريق لمن بعدهم. إنهم الشهداء.. من شهدوا لله بالوحدانية، وفرّغوا قلوبهم من كلِّ شيءٍ سوى الله، فاجتباهم الله واختارهم ليكونوا قمحَ هذه الأمة، وسنابلَ مثقَلةٍ بالخير؛ محمّلة بالجبر. إنهم الشهداء.. الذين هبَّت على قلوبهم رياح الجنة، فهانَ بذلك كلُّ ثمَن! فباعوا أنفسهم لله؛ والله اشترى.. وشدّوا مئزر التضحية ومضوا مُقبِلين.. تناديهِم حورُ السماء، تتجهّز من أجل اللقاء.. إنهم الشهداء.. من ثبّتوا أبصارهم نحو الجنة، وأحيوا بصيرتهم بمعاني الآخرة.. فأخذوا (وأعدّوا) شعاراً للمضاء في درب الخلود.. ليكونوا حواصلَ طيرٍ خضرٍ في الجنان، تمضي وسقفها عرشُ الرحمن، للقاء ربٍّ غيرِ غضبان.. #في_كل_منا_فارس

إليك يا ولدي.. أكتب هذه الكلمات نقشاً على قلبك، فاحفظها وتذكّرها كلما حاولَت نفسك أن تتّبعَ الهوى، وتعصي الله.. إنها كلمات، أسألكَ بالله الذي بصَّركَ بعد غفلة، وآواك بعد تيه، أن تشدّ بها على قلبك، وتشدّ بها حبال نفسك الشَّرود، لعلك تقرّ بها على طريق النور... يا ولدي،، أتذكرُ يوم كانت هموم الأمة تشغل فكرك؟ تنام وتصحو وأنت تسعى، قلبٌ شديد، نفسٌ تواقة، وروحٌ وثّابة.. أتذكرُ يا ولدي يوم كانت همومُ السماء تشغلُ فكرك؟ تملأ قلبك؟ وتسمو بخطوك إلى الله.. أتذكرُ ذاك اليوم الذي أسررت فيه ما بقلبك؟ وأخبرتني عن سرّك العظيم.. حينها قلتَ لي.. أما أنا يا شيخي، ففي قلبي صندوق من نور.. أحتسب فيه سريرتي وخبيئتي وأسراري مع الله.. ذاك صندوق أتنعّم بما فيه.. كـ حبل ودٍّ أسمو به في مدارج القرب إلى الله.. إنها لذة أستشعرها في كل سجدة في محراب المحبين، حين تغفو عيون الغافلين، وتُذرف دموع التائبين المخبتين.. أتراكَ يا ولدي ما زلتَ تعيشُ وتلكَ اللذة؟ ماذا عن الصندوق؟ َوماذا عمّا فيه من أسرار؟ يا ولدي.. من تعلّق بشيء عُذِّب به.. وإني أرى مسحات طينٍ تُقيّدك، وحبَّ دنيا يُكبّلك.. فاحذر بني أن تكون ممّن أخلدَ إلى الأرض.. فظنّ الدنيا منزلاً وموئلاً وما هي إلا كـ جيفة بلا قيمة.. يا ولدي.. عاهدني بعهدِ الآخرة.. عاهدني بـ "ركعتين ودمعتين" كل ليلة.. ومن هذه الليلة! فهذا ليل المحبين القاصدينَ عفوَ الله ورضاه هذا ليل الصادقين وقد أقبلوا بدموعهم يطلبون مدده.. هذا ليل المصلّين يخشون عذابه ويرجعون رحمته.. اذرِف دمعك، وابكِ على حالك، ومدّ حبل ودٍّ لا ينقطع.. املأ ذاك الصندوق بنورِ توبتك، وبصدقِ أوبتك.. وقل يا الله.. انقش في قلبي إيمانًا لا يمُحى واربط عليه بثباتٍ لا ينفكّ.. فأكون ممن قلت فيهم (أولئك كتب في قلوبهم الإيمان...) فلا أرى في حياتي نعمةً أعظم من الإيمان.. يا رب.. هذا قلبي المكلوم آتيك به وقد أصابته الذنوب في مقتل، وتعاظمت فيه آثار الخطايا وزينة الدنيا.. لكنني يا الله أحبك، ودمعي أذرفه ندماً على معصيتك، وشوقاً إليك، وتعظيماً لك.. يا رب.. أنت السميع لأنات فؤادي، العليم بأحوال قلبي، البصير بما في داخلي.. اجعلني من أحب العباد إليك، من الكرامِ عليك، المُكرمين عندك.. احفظني من فتن الدنيا، وانزع من قلبي حبّ زينتها.. ولا تجعلها أكبر همي ولا مبلغ علمي وإنما سبيلاً نحو فراديس الخلود، وأفراح الآخرة.. أعنّي على المسير إليك، واجعل همي الآخرة.. أكرمني بأن أكون نِعمَ المسلم، من يعيش لأمته، وتعلو همته، فأكون ممن علت بهم نيّاتهم وهممهم إليك.. اجعلني مؤمناً قويّاً، يأخذ كتابك بقوة وحكمة، وارزقني السير على خطى الرسول، والصبر في الطريق حتى الوصول. #في_كل_منا_فارس

إنّني أتيتُك بهذا القلب.. أسابقُ حروفي،وعَبراتي،، أناجيك.. وقلبي هذا؛ بكلّ سوءاته، وعلى علّاته يا ربّي،، يبغيك! قد عاث فيه الهوى حتى أهلكه، وطاف به الذنب حتى أغرقه،، لكنّه يشهدك يا الله؛أنّه لم ييأس، ولم يقنط، ولم يجزع! لكنّه يا رحمن أبى إلا أن يشدّ وثاقه بالصبر، ويتزوّد بالتقوى ويمضي ليكمل طريقه؛باحثاً عن شفاءٍ لكلّ مرضٍ قد يصيبه، مرابطاً على كلّ ثغرةٍ تُضعف سيره،متعالياً على كلّ ما يجذبه نحو الأرض،ومترفّعاً عن شهواتٍ تُمرِضه، وعن تعلّق بغيركَ يُقيّدُه.. لعلّك ترضى وتقبل،، فأنال بذلك ثمرةُ المجاهدة الطويلة الشاقة، والمكابدة المستمرة، والإرادة العظيمة! بأن تهبني قلباً سليماً، خالياً من كل شيء؛ [سواك]! #في_كل_منا_فارس

|| 💚 "لا تنظمن قصيدة في مدحهم أعيا السلاحف أن تطول القممَا لكن حسبك بعض ما قاموا به سطر بحد السيف والقِ القلما" #في_كل_منا_فارس

«ليهنك أبا سليمان النية والحظوة، فأتمم يتمم الله لك، ولا يدخلنك عجب فتخسر وتخذل، وإياك أن تدل بعمل، فإن الله له المنَّ، وهو ولي الجزاء» - سيدنا أبو بكر رضي الله عنه. اللهم لك الحمد على التمام، اللهم لك الحمد أن بلغتنا رمضان. اللهم إنّا استودعناك دعاءنا في رمضان فأجبه بفضلك، واستودعناك قلوبنا في رمضان فثبتها على طاعتك واحفظها بمعيّتك،، اللهم استودعناك إخواننا على الثغور، أمتنا المكلومة، والمستضعفين من عبادك.. فاجعلهم من المنصورين. الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد كل عام وأنتم بخير وعافية يا فرسان تقبل الله طاعاتكم ورفع درجاتكم يا أحبة 💚 #في_كل_منا_فارس

الحمد لله .. وبعد، الليلة مبشرة من بدايتها وفيها سكون .. والرب رحيم .. والموقف موقف عطاء ومغفرة. والبدايات القوية تشرح الصدور لمزيد عمل .. فخذوا ليلتكم بعزم وقوة واملوا في الله.