وَرد 🌻🖤

ليه إحنا محتاجين نقرأ سورة الكهف، بل ويُستحب قراءتها؟ = سورة الكهف تُنجي من أعظم فتنة (فتنة المسيح الدجال) وبالتالي فهي تُنجي مما دونها من الفتن. لأن الفتن متتالية وبتزيد، فإنت كل أسبوع محتاج نور عشان تقدر تقاوم، وإنت لو مش معاك نور = مش هتقدر تقاوم الفتن دي؛ فإحنا محتاجين زاد أسبوعي من النور، وهي سورة الكهف. د/ أحمد عبدالمنعم.

عِزَّةُ القرآن لا تضاهيها عِزَّة، ونورُه لا يضاهيه نور.. وفضلُ القرآن على الإنسانِ واسِعٌ مُمتَد.. يحميه ويقوِّيه ويُربِّيه ويُصقِله، هو نورُ عينيه وفؤادِه، وهو دليلُه ومنهَجُه وبيانُ صراطِه.. هو الربطُ على القلب، وفسحةُ الروح، والأمنُ المفقود في دنيا مُشَتَّتة مُشَتِّتة خاوية في ذاتها رغم كلّ الضوضاء التي تُحدِث. هو وسيلة المرء للحرية من قيودٍ وهميَّة لا هي تُسمِن أو تُغني من جوع، ولا هي تركت لك قلبَك حُرًّا طليقًا وِجهته لربِّه. هو كلامُ ربّ العِزَّة الذي أعزَّ به العِبادَ وأنقَذَهم، وهو الوسيلة الوحيدة الأكيدة للنجاة، وهو الثروة الوحيدة الحقيقية ومفتاح خزينة الإيمان النفيسة. هو المكسب الذي لا خسارة بعدِه، وهو الخسارة التي لا عِوض لها متى فُقِد، ويكفي المرء أمانًا واطمئنانًا أن يذكُر الله خاليًا فتطاوِعه كلمات الكتاب التي سكنت صدرَه. اللهم اجعل القرآنَ العظيم ربيعَ قلوبنا، ونورَ صدورنا، وذهابَ همومنا وأحزاننا، اللهم علمنا منه ما جهلنا، وذكرنا منه ما نسينا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار.. وارزقنا تدبره والعمل به.

- في أوج صعوبةِ الأمورِ ومُنتهى اليأسِ من نيلِها، تصيبُني نفحةٌ هادئةٌ مُطمئِنة تخبرني أنَّ كلَّ شيءٍ سيكون على ما يُرام، وأنَّ الذي يرجع إليه الأمرُ كلُّه قادر على حلِّ ما يرهقُني، وأنَّ الذي خلقَني لا يعجزه هدايتي إلى ما فيه صلاحي وعافيتي. كلُّ ما عليّ _حقيقةً_ ألَّا أنشغلَ بما أريدُ وأترك ما أراده اللهُ منِّي، فمنَّا المحاولات، ومنه الوصول منَّا الجهد، ومنه النتائج منَّا السَّعي، ومنه السِّعة وكلُّ شيءٍ عنده بقدرٍ، وكلُّ ما يقدِّره قد أحسنَ تقديرَه، فالحمدُ له على كلِّ ما قدِّرَ..

"مِن مغرب الخَميس إلى مغرب الجُمعة كُلّ ثانية فيها خزائن من الحسناتِ والرّحمات وتفريج الكُربات فليُكثر المرء من الصَّلاة على النَّبي ﷺ"

أسأل الله أن يهبني الرفق في المرات التي يكون لي الحق في القسوة والضجر، فلا أفعل. وأن أطوي الصفحات بقلب نقيّ، لا يختلجه ضيق أو حرج، يمضي متخففا من عثرات الطريق، ووعثاء السفر.. أسأله سلامة الصدر، وأن ألقاه بروح طيب، وأن يكون قلبي بلدًا طيبًا يخرج نباته بإذن ربّه، وألا يصحبني أبدًا نكد الخبث، وكدره. في عالمٍ يدعو للقسوة والبغض، أسأل الله أن يكون قلبي لينًا، وصحبتي هينةً، وجانبي مأمونًا..

‏تخبرك المواقف اليومية أنك محتاجٌ إلى ربك في كل لَمحةٍ ونَفَس، وأن لا حول لك ولا قوة على أي شيء إلا به وحده.. ولكنك تظلم نفسك وتُكابِر.. عَجَبًا لك! ‏اللهم أصلح لنا شأننا كله، ولا تكلنا إلى أنفسنا طَرفَة عين..

{ولم أكُن بِدُعائِك رَبِّ شقِيًّا﴾ لم تكن يا رب تردني خائبًا ولا محرومًا من الإجابة، بل لم تزل بي حفيًا ولدعائي مجيبًا، ولم تزل ألطافك تتوالى عليّ وإحسانك واصلًا إليّ. وهذا توسل إلى الله بإنعامه عليه وإجابة دعواته السابقة، فسأل الذي أحسن سابقًا، أن يُتمِّم إحسانه لاحقًا. [تفسير السعدي]

الحمد لله وحده. الحرب للإسلام ليست نزهة، وليست اختيارا. هي حرب واجبة، بالسيف والكلمة، وبالقول والعمل، فمن تاب لله من حب الدنيا والحرص عليها، وأقبل على فعل الجهاد الواجب، فلا يمنّينَّ نفسه بسلامة ورغد. إن الله اشترى الأموال والأولاد والأنفس، وأعطى الجنة، فمن أراد الصفقة، فقد أرادها! ولا حول ولا قوة إلا بالله. _الشيخ خالد بهاء الدين

ذكر الدكتور أحمد عبد المنعم أنّ شخصاً أتاه يُريد أن يخبره بمشكلة يعاني منها فقال له الدكتور نُصلِّي معًا ثُمّ نتحدّث، بعد الانتهاء من الصلاة أخبره الشخص بأنّه لا مُشكلة! لم يعد يراها مشكلة. وهذا النوع من الحلول يغيب عنّا، بل هو من أقوى الأشياء التي يفعلها القرآن، ليس بالضرورة أن تُحلّ المشكلة -وإن كان هذا ممكن- ولكن يكفي أن تتحوّل نفسيّتك إلى قالب لم يعد يراها مُشكلة تستحقّ، وعن هذا في القرآن فتّش ورتّب همومك.