cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

موطن الثقافة📚 📚

لمحبي القراءة ستجدون هنا أجمل الروايات، كل مايخطر ببالك تجده هنا.

Show more
Iraq207 466The language is not specifiedThe category is not specified
Advertising posts
167
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

مقال: الإحتلال الفرنسي وأساليبه لهدم الهوية الجزائرية ( الجذور والاثار)📘 ⁦✍️⁩ هامل بديس 🌴 📚 مجلة: الإحياء، المجلد 20، العدد 1. 📲 الحجم: 470 كيلوبايب الملخص 📝: لا تختلف أساليب الاحتلال الفرنسي بين الامس واليوم في هدم عناصر الهوية الجزائرية، مادام الهدف واحد، فما عجزت عنه فرنسا بالأمس بأنامل ابنائها تحاول جاهدة تنفيذه بأنامل ابناء الجزائر الموالين لها فكر و ولاء. لكن فطنة احفاد الشهداء الذين ضحو بأنفسهم في سبيل ابطال مخططاتها ، ستقف لها بالمرصاد وستولي الدبر. فاساليب الماضي كانت مباشرة من نفي وتهجير و تنصير واستيطان واستيلاء على مراكز العبادة والتعليم وتحويلهما الى كنائس واسطبلات اما اساليب الحاضر فهي غير مباشرة تمحورت على هدم ومحاربة اركان الهوية من لغة وعقيدة وتاريخ مشترك للجزائريين الامر الذي دفع ببعض الجزائريين لتغيير لسانهم ومحاولة ذم تاريخهم المشرف سواء الاسلامي اذ يعتبرون الفتح الاسلامي والخلافة العثمانية احتلال مما ادى ببعضهم الى الانبهار التام بحضارة الغرب ومحاولة تقليدهم في امور تهدم ولا تبني ولا يمكننا التصدي لهذه المحاولات التي غرستها فرنسا ابان احتلالها للجزائر.
Show all...
إن أحادية الأسم والأصل والنموذج، هي فخ الهوية، كما هي مقتل الحرية .لأن هويتنا هي أغنى وأوسع وأشد تنوعاً وتركيباً من أن تحشر تحت عنوان واحد، أو وحيد. إنها أشبه بمسرح لأطياف وشخوص أو لأصوات ولغات أو لقوى وآليات تعمل من ورائنا وتتكلم عبرنا، بقدر ماتفلت من سيطرتنا أو تتعارض مع مشيئتنا. من هذا المنظور، ليست هوية المرء مجرد مماهاة خاوية مع النفس، وإنما هي صيغة مركبة وملتبسة بقدر ماهي سوية مبنية على التعددو التعارض وهي عقدة من الميول والأهواء بقدر ماهي شبكة من الروابط والعلاقات، وهي توليفة من العقائد والمحرمات بقدر ماهي سيرورة نامية ومتحركة من التحولات والتقلبات. مكتبة ١١:١١📚 من هنا لا أتعامل مع هويتي بوصفها مجرد تماهياتي، وإنما أحاول أيضًا أن أرى مايقوم بين التطابقات من المساحات الفارغة والثغرات الفاضحة أو الفجوات السحيقة، سواء على صعيد الأزمنة والأطوار، أو على صعيد الوجوه والأقنعة، أو على صعيد البيئات والأمكنة. الأمر الذي يحيل الهوية إلى محنة من حيث العلاقة مع المعنى والقيمة، أو إلى مشكل من حيث العلاقة مع المختلف والآخر، أو إلى هوة من حيث العلاقة مع الأماني والمطالب بهذا المعنى ليست هويتنا أكثر من مصالحة.
Show all...