cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

خيُـوطُ الأدبِ

جِـئتُ هنَا لأنثُـرَ بعضًا مِـن أفـﻜـاريَّ الأدبيـةِ الفريـدةَ قـصَص رِوايـات أشـعَار اقتباسَـات مِـن تأليـفيَّ صَـلوا على رسـولِ الله ﷺ.

Show more
Advertising posts
677
Subscribers
No data24 hours
-37 days
-330 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

أينَ الروانقُ وأينَ عذوبةُ حنجرةِ البلابل؟ لم يتبقَ هنا إلا البيادِ الخربةَ والقَواحِل ! #شعر_حزين معاني الكلمات الجزِلة: الروانق: الشيء الساحر والجمال. عذوبة: صفاء ونقاء الصوت. البيادِ: الأراضي الخالية من الحياة والنباتات. القواحل: الصحاري الجافة.
Show all...
3👍 1🔥 1🤩 1
بتُ أشدُو هنا وهناكَ بحثًا عن شيءٍ خلاب إلا أنّني لم أستدلَّ حوليَ إلا الدمارَ واليباب #شعر_حزين معاني الكلمات الجزِلة: أشدو: أسير في ريبةٍ مصاحبةٌ للثقة. أستدلَّ: أرى وأتفحص ما حولي. اليباب: الأراضي الصحراوية النائية.
Show all...
3🔥 1🤩 1
وَكُلُ مَنْ مَحْلَقَ فِي عَيْنَيَّ جَاسَ أَيَنْتَزِعُهَا؟ لِيَصُونَهَا فِي إِنَاءٍ، أمْ يَنْحَتُ لهَا التَمَثِيلا؟ #شعر_نرجسي معاني الكلمات الجزِلة: محلقَ: حدقَ وتمعنَ. جاسَ: ترددَ واحتارَ في الأمرِ. ليصونها: ليحفظها بعيدًا عن الأنظارِ.
Show all...
3🔥 1🤩 1
توماس، أينَ هم زيلوفان وزوجتهُ كينيا؟ - ذهبا لمركزِ الشرطةِ مع المفتشِ ليقوما بتقديمِ إفادتهما. - ليس بوسعيَ الانتظارُ أكثرَ من ذلكَ، الوقتُ ليسَ لصالحنا، لا أريدُ جرائمَ أكثر من ذلك، توماس، اتصل على المفتش حالًا! - مرحبًا مفتش كاميكو، أنا المحققةُ ماري، أبإمكانكَ توصيليَ مع زيلوفان وزوجتهِ؟ - بالطبعِ، ها هما على الخطِ معكِ - يؤسفني ما مرَ بكما، ولكنني سأجد حلًا للغزِ اللعنةِ، لذلكَ أين هوَ؟ - حاولَ الكثيرُ قبلكِ. - لا يهمُ، لا ضيرَ منَ المحاولةِ، لذا أعلمني مكانهُ. - حسنًا إنه وراءَ اللوحةِ التي بغرفةِ مارلوس. - اللغزُ في غرفةِ مارلوس؟ - نعم. - كيف بإمكانها المكوثُ في تلكَ الغرفةِ التي تحتوي على اللعنةِ المشينةِ؟! - قالت مؤخرًا أنها تحاولُ حلَ اللغزِ لذا ستمكثُ هناكَ. - حسنًا، إلى اللقاءِ. - وداعًا. وانطلقتُ سريعًا أنا وتوماس لاكتشافِ اللغزِ. - ما هذا كم لوحةً توجدُ هنا؟ - إن أعدادها كبيرةٌ جدًا أيتها المحققة. - نعم لننقسمَ ونبحثُ فيهمُ. - همم، لا يوجد شيءٌ خلفَ هذهِ اللوحة، ولا خلفَ هذهِ أيضًا، ولا تلكَ؟ - توماس، انتهيتُ ولم أجد شيئًا، ماذا عنكَ؟ - ها انا أبحثُ بآخرِ لوحةٍ لديَّ. - أوه محققة ماري، هنالكَ زرٌ هنا. - لأرى، سأضغطُ عليهِ، ابتعد قليلًا لنكن حذرينَ. - حسنًا. - أوه، اللغزُ عبارةٌ عن مجردِ رموز؟ لكن ليس معروفٌ كم عددها - محققة ماري، لتجربي الرموزَ التي كتبتها الضحيةُ بالدماءِ. - اثنان، نجمة، أربعة، خمسة! لم يصدر أيةُ ردةِ فعلٍ. - توماس جرب أرقامًا عشوائيةً أو أرقامًا تخصُ الجدَ الأكبرَ لارييت. لأفكرَ قليلًا بتلك الرموز؟ لأرى ماذا تتقنُ الضحيةُ من لغاتٍ ولهجاتٍ، سأبحثُ في مذكراتها، لعليَّ أجدُ شيئًا. إنها تتقن الهيراجوريةَ القديمة، الهيراجورية الهيراجورية. نعم إنها لغةُ الأرقامِ، اثنانِ تعني الحرفَ ألف والنجمةُ تعني الحرفَ سين وأربعة تعني الحرفَ فاء، وخمسة تعني الحرفَ لام، لنركبها، أسفل؟ أسفلُ ماذا؟ لأبحثَ في الأسفلِ في القبوِ ذلكَ، ما هذا؟ كأنهُ مهجورٌ منذُ مدةٍ طويلةٍ، فهنالكَ شبكاتُ عناكبَ هنا وهناكَ، والغبارُ يملأُ المكانَ، للحظةٍ لم أفرق بين لونِ الغبارِ الرماديِّ ولونِ شعريَ الطويلِ المنسدلِ المتسلسلِ، فتشتُ كل زاويةٍ في القبوِ لكنني لم أعثرَ على شيءِ ما. - توماس، ماذا فعلت؟ - جربتُ كلَ شيءٍ يخطرُ على بالِ بشريٍ، إلا أنني لم ألاقي أيةَ نتيجةٍ. - لقد فهمت كل شيءٍ الآن. - توماس، اقبض على زيلوفان والسيدة كينيا حالًا، وانتظرني حينما آتي إليكَ، فلا تغادرَ واثبت بجانبهما. في هذهِ الأثناءِ رفعتُ الضحيةَ جانبًا، فوجدتُ أن قطعةً من قطع الخشبِ قد حركت من مكانها قليلًا فاقتلعتها من مكانها، وانتزعت بعضَ الألواحِ التي بجانبها، إذ بي أجدُ ممرًا سريًا ضيقًا، استطعتُ بعناءِ الدخولَ إليهِ مع أن كان جسديَ ضئيلًا إلا أن الممر كانَ ضيقًا وخانقًا جدًا، ظللتُ أمرُ عبرَ الممرِ إلى أن وصلتُ إلى صندوقٍ رثٍ غريبٍ، مغطًا بالغبارِ والأتربةِ، فمسحتهُ وأزلتُ عنهُ الغبارَ، فوجدتُ قفلًا ورموزًا أخرى، من اللغة الهيراجوريةَ القديمةِ أيضًا، وحين ركبتها وصلتُ لكلمةِ ( الساعة)، فخطر ببالي وحسبَ استنتاجاتيَ ساعةُ غرفةِ الجدِ الأكبرِ لارييت، وبالفعلِ وجدتُ مفتاحًا هناكَ، وفتحت بهِ القفلِ الخاصِ بالصندوقِ. - أيها المفتش كاميكو، لديَّ مذكرةُ اعتقالٍ من المحققة ماري لزيلوفان وزوجته كينيا. - لا أعلم أخبرتني أن أنفذَ الاعتقال بسرعةٍ. - حسنًا، اجلبهم من غرفةِ الاستجوابِ. - مفتش مفتش كاميكو، إنهم ليسوا هناك! - ماذا؟! كيفَ هربوا؟ - لا أعلم، لنعودَ للقصرِ. - كينيا انتظري هنا، سأبحثُ عنه بسرعةٍ كبيرةٍ ومن ثم أعودُ. - مرحبًا زيلوفان لقد كنتُ في انتظاركَ؟ - اا في انت.. انتظاري أنا؟ اه لـ لماذا؟ - لقد حللتُ اللغزَ الحقيقيَ. - ماذا أوجدتي الميراا.. أقصد أحللتِ اللعنةَ؟ - لقد كشفَ كلُ شيءٍ زيلوفان، لا داعي للكذب بعد الآنِ. - كذبُ ماذا؟ ها؟ - أولًا أنتَ أعطيتني لغزًا مزيفًا وجئتَ بنفسكَ الآنَ لمكانِ اللغزِ الحقيقيِ ولم تتفاجئ أو تنكرَ حين قلتُ لكَ عن اللغزِ الحقيقيِ بل قلتَ أينَ الميراثُ مما يعني أنكَ كنتَ تعلمُ بأن هذا لغزٌ من الجدِ الأكبر لارييت من أجلِ الميراثِ، ثم أنني وجدتُ سكينًا من نفسِ نوعِ تلكَ المستخدمةُ للجريمةِ. - لا يعقل لقد تخلصتُ منها قبلَ هروب.. - ههههههه لقد اعترفتَ بلسانكِ يا لكَ من أحمق! - لستُ أحمقًا فالطريقةُ التي استعملتها مثاليةٌ! - طريقةُ الهربِ؟ - أجل. - إنها فكرةٌ سخيفةٌ استعملتَ بها بعضَ الحبالِ والعصيِّ. - إنها ليست سخيفةً، ثم أنتِ الحمقاءُ، فليس لديكِ دليلٌ أنني هنا، لذلكَ لم تمسكي بي! - هههه، مفتش كاميكو، توماس! اقبضا على زيلوفان وكينيا. - إنهما هنا منذُ اعترافكَ التافهِ ذلكَ.
Show all...
👍 1 1🔥 1
فجثى على ركبتيهِ منهارًا ضعيفًا ورفع يديه إلى عنان السماءِ رجايًا العودةَ بالزمنِ ليصححَ كلَ القراراتِ الخاطئةِ التي اقترفها، تملأُ الدموعَ عيناهُ الواسعتانِ بحرقةٍ وثمَ يطلبُ برجاءٍ تركهُ يذهبُ والغفرانِ، فتختلطُ دموعُ الندمِ برجاءِ الرحمةِ مستغيثًا لحياتهِ،وينهي كلامهُ بدموعهِ المغمورةِ في عيناهُ بحسرةٍ وألمٍ بأنهُ نادمٌ أشدَ الندمِ، لكن لا ينفع الندمُ، لقد انتهى الوقتُ لذلكَ، لم أرحمهُ بتاتًا فقد قتل تسعةَ أشخاصٍ منهم سبعةُ أطفالٍ وبطريقةٍ بشعةٍ شنيعةٍ، يالجشع، يفعل كلَ هذا من أجلِ أموالٍ فانيةٍ دنيويةٍ.. وفي زنزانتهِ قبلَ إعدامهِ.. كانَ واقفًا وحيدًا في زنزانتهِ الضيقةِ المظلمةِ، وأحسستُ بعلاماتِ الاستسلامِ والندمِ العميقِ، وبوجهٍ متجهمٍ وعينانِ مليئتانِ بالدموعِ: - أوه، ما الذي فعلتهُ؟ لقد أدخلتُ نفسيَ في هذا الجحيمِ بأيديَّ الخاطئة! ثمَ يرتبكُ بينما يمسحُ دموعهُ بقبضةِ يدهِ التي أصبحت شديدةَ البياضِ كلونِ بشرتيَّ - لم أكن أفكرُ في العواقبِ. لم أتوقع أن يتسببَ كلُ هذا في ألمٍ وشقاءٍ لأناسٍ آخرينَ. وبصوتٍ مكسورٍ ومتذرّبٍ ومبحوحٍ، يأنُّ من شدةٍ ألمهِ وحرقتهِ ثم تتدفقُ الدموعُ كشلالٍ على وجنتيهِ، ثم أُعْدمَ وهوَ يتضرعَ لفرصةٍ أخرى لكي يتوبَ... انتهت القصة 🩶.
Show all...
2👍 1🔥 1
Photo unavailableShow in Telegram
قِصةُ لعنةُ قصرِ لارييت P2
Show all...
2👍 1🔥 1