ظِلّ.

4:09 .. خابرك لك صدرٍ كما البيدا و لك صبرٍ وثيق يوم إن الليالي تنقض الهيَّن و تفتل عوقها 4:10 .. أنتهى يومٍ من العمر ما عاد أرتجيه إلى هُنا و حسب .. سعة الصدر أنتهت

‏في كل مرة أحاوط نفس الشخص خوفاً عليه من كل شيء لين ما ينكب ماء وجهي و أقول ميخالف عشانك أنت يا اللي عشانك الصعب يصير سهل ٫ و أحب الجرح اللي منك حتى لو كان لئيم و أدمح كل ما بدر من زلات منك و أقابلك بوجهٍ سمح و أعزك .. أعزك

‏خيبة هاللحظة تمثلت باللي يقول ‏شريت ببكاي ضحكتهم و بكونيّ / لا والله إلا أحرقوا دم قلبيّ في شرايينيّ ‏تمر السنينّ و الشهور و الساعات و الدقايق و حبيبك واقف في نفسّ مكان الجرح ٫ صامت و حَزين

‏رميت كل حصادي و تعبي في أرضٍ ماهيب أرضي في أرضٍ مهما عطيتها تجازينيّ بالجفاف .. هل الغلطة من الأرض ؟ لا والله أنا اللي مديت يدي على شيءٍ ماهو لي

‏تخيّل كيف سّوا بي بعادك .. و كم نزفت أشواق ‏— لسان اللحظة

‏المُفترض تكون وشلون .. لكن ودعتّك الله و أنا أشوفك بلادي .. و أنا بلادي مُحال أني أودعها لكن حدود أراضيها ماعاد تقبل بيّ لا حبيب و لا صديق و لا رفيق و لا مُواطن .

‏"وإن مزّقتنا دروب الحياة فما زلت أشعر أني إليك .. أسافر عمري وألقاك يوماً كأني خلقت وقلبي لديك"

‏على فكرة الشيء إذا ما خفت عليه ولا منه يعني ما يسّتحق،لو حرك فيك هذا الشيء الخوف يعني أخذ كمية هائلة من مشاعرك وأيامك،أسرف منك الكثير وماعندك إلا تكسر الحواجز ويتبدّد الخوف عشان تعيش بسلام،أو تجلس عمرك كله بين الإيه و لأ