cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

تباريح تربوية .. ☁️✏️

من الميدان .. تباريح للرواحل .. ☁️

Show more
Advertising posts
625
Subscribers
No data24 hours
-17 days
+230 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

المربي الذي ليس له شغلٌ ديني ولا دنيوي إلا في محضنه فقط دون سائر الناس وسائر الأحوال =أكثر عرضةً للانتكاسة من غيره؛ ذلك أن في النفس حاجات لابد من إشباعها، ومنها حاجات لا ينبغي أن تُشبع في إطار المحضن، كالحاجة للصديق المؤنس، أو الصديق الذي تطارحه الهموم والمشكلات، أو الصديق الذي تخلع معه رداء الكُلفة فيراك على حقيقتك، هذه كلها معاني متأصّلة في الإنسان، فلا يصح أن تُشبع في المحضن برفقة المتربين؛ والنهاية في هذا معلومة مشاهدة ، فتجد المربي ينتظر من المتربين أمرًا لا يجوز أن ينتظره، فيفجأه الواقع، ويفجأه انشغال المتربي بعد تخرجه عنه، وهو الذي كان يعدّه ويرفع من منزلته في نفسه. هذا مثال يسير، للتمثيل لا الإحاطة، والغرض منه: تنبيه المربي إلى قدر المحضن قدره، ومعرفة حدوده ومعالمه
Show all...
من أشرف ما يعتني به المربي في هذا السياق التاريخي الذي نعيشه: إعلاء القيم الرجولية وتقوية المزاج الذكوري. من سمات هذا العصر: ابتناؤه على قيم ذات مزاج أنثوي، وهذه القيم متسرّبة في مجتمعاتنا ونرى آثارها في طلابنا. من المظاهر الأنثوية الشائعة في محاضننا غير الملتفت لها: - الحساسية الزائدة تجاه النقد - الحساسية الزائدة تجاه كلام الآخرين - مركزية الحياد وعدم التصنيف (أخاف أقول كذا فيصنفوني) - الهشاشة النفسية عمومًا - المثالية الزائدة في بعض تراكيب الكلام (والفرق بينها وبين اللباقة شعرة) - عدم المواجهة بالكلام - عدم المقدرة على التواصل اللفظي في المجامع - طغيان العاطفة على العقل - الهروب من المسؤليات - الهروب من المخاوف وعدم مواجهتها (يخشى المواجهة عموما) - المزاج الأنثوي في تراكيب الكلام، واستعمال بعض الملصقات والرموز الي تستعمل إلا في السياق الأنثوي وغير ذلك؛ وهذه قابلة للمناقشة والأخد والرد، وليس غرضها التحرير وإنما لفت الذهن والانتباه لهذه الظاهرة
Show all...
سل الله الهدايةَ أن يقيمك حيث أحبَّ سبحانه
Show all...
00:27
Video unavailableShow in Telegram
IMG_5499.MP42.20 MB
لتعرفوا قدر العمل التربوي التزكوي: - تأملوا طلبة العلم المبرّزين ممن تخرج من هذه المحاضن، وتأملوا من سواهم من طلبة العلم؛ ثم قارنوا بين تصوراتهم وأطروحاتهم ونظرهم للمسائل، ومنهج تعاملهم مع المخالف، وانظروا أيهم ألصق بسمت العلم ورسمه وأدبه؛ حينها لن تخطئ العين الباصر ذاك المعنى الجليل الذي أعنيه. والحمدلله على أفضاله .
Show all...
لا يسوغ للمربي تصوير كل لحظات معايشته مع المتربين. ولا يسوغ أن تضمن التقارير الإعلامية -إن استلزمت- بعض مشاهد المعايشة التربوية. المعايشة لها خصوصية، خاصة مع فتيان المتوسطة؛ لن يتفهمها الناس مطلقًا. والسلامة لا يعدلها شيء
Show all...
كلما ذكر في هذه الوسائل رخصة من الرخص فأنزلها في حق الغير، وخذ في نفسك بالعزائم فإن أهل الحزم وسراة الناس وأصحاب المراتب العالية: لا يسوغ لهم ما يسوغ للكثيرين وإلا فما حقيقة تربّيهم وترقّيهم إذن ؟ يقول ابن القيم: «وقال لي يوماً شيخ الإسلام ابن تيمية في شيء من المباح: هذا ينافي المراتب العالية، وإن لم يكن تركه شرطاً في النجاة» وهذا من أسس الطرح التربوي للشباب وكان واضحاً لدى شيوخنا في تنشئة الجيل رحم الله الميت وحفظ الحي منهم فمن ذم لك هذه المسالك بحجة أنها من التكلفات والرسوم البالية فلم يقف على حكمة القوم ومن فتح له في خطاب عامة الناس فليس له الإزراء على من خاطب خاصتهم، قد علم كل أناس مشربهم - يوسف بن عمر
Show all...
من أعظم ما يثبّت المربي في عمله التربوي: تعمّد مخالفة الهوى، حتى يكون طبعاً به يستلذّ؛ فلا يتطلّب ما تهواه النفس من إقبال على المتربي المرح، أو تعمد مرور شباب بأعيانهم، أو الجلوس مع أسرة بأعيانهم، ولا محرك ولا باعث له إلا الهوى، فما أسرع من كانت هذه حاله من مراع الهوى: بأن يهوي به هواه مع زوال موجبه، فتزل قدم بعد ثبوتها وتفارق المحضن، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
Show all...
فليتق الله منقّبو البواطن، وإنما التربية بالظاهر فقط دون بغي في تتبع العورات. ولو قُدر لك أيها المربي أن تقع عينك سهوًا أو زلة فأعيذك بالله أن تغيّر تعاملك مع المتربي، بأن تجفوه، أو تقصيه، أو تبالغ في التحرّز منه، أو تبالغ في تأويل المواقف والأحداث، فليس ذا من التربية في شيء. وإنما الأمر أن تستغفر الله له، وأن تشعر تجاهه بالشفقة والرحمة، وتسأل الله ألا يبتليك كما ابتلاه، وتعمل بمقتضى اسم الله الستير. ورد في الصحيحين: «إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أن أشق بطونهم».
Show all...
إن من أشرف ما ينشغل به المربي: زرع الهمّ وغرس الأفكار؛ ذلك أن الهمّ أوسع من مجرد عاطفة لحظية، والفكرة أوسع من كونها معلومة، ولو تمكن المربي من ذلك لكُفي همّ استمرارية المتربي من عدمها. مثالان اثنان: ١- زرع همّ الحفظ والإتقان: يحاول المربي أن يزرع هذا الهم بأكثر من طريقة ووسيلة، هذا الوسائل بمجموعها تزرع في المتربي ذلك الهمّ، وليحذر المربي من تكرار وسيلة واحدة فإنها مظنّة السآمة أو الملل أو الإلف؛ فما تعود تؤدي ثمارها. ٢- تشبّع المتربي بفكرة (خيرية أمة الإسلام): فيسعى المربي أن يشبع المتربي من هذا المفهوم، بأكثر من معلومة وطريقة ووسيلة. والفرق بين الفكرة والمعلومة أن الفكرة أوسع، فلأجل غرس الفكرة يحتاج المربي لأكثر من شاهد ومعلومة في أكثر مناسبة.
Show all...
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.