#مقال_جديد
[وظيفة سحرة الإعلام والدجاجلة.. إعلام الهيئة مثال]
📌مع مرور السنوات الماضية ومن خلال تعاملنا مع إعلام الهيئة في كثير من الوقائع نجد هناك حالة انفصام عجيبة عن الصدق ونلاحظ وجود هالة من الكذب والخداع تحيط بالكثير من القضايا التي يغطيها إعلام الهيئة، وكلامي هنا يخص قسم الدعايات الإعلامية ضد المعتقلين في سجون الهيئة، حيث يدخل الشخص معتقلا لدى الهيئة وفي سجله عدة تهم يطبل لها إعلام الهيئة حتى لا يتجرأ أحد على الدفاع عنه ثم بعد فترة يخرج بشكل طبيعي وسط الصمت المطبق لذلك الإعلام المأجور الذي افترى على ذلك الإنسان يوم اعتقاله!
📌فمثلا: أبو عبد الله الخولي قائد حركة حزم قامت جبهة النصرة باعتقاله بتهمة قتل الشيخ يعقوب أحد قضاة الجبهة، ثم قامت الجبهة بعرض اعتراف مرئي من الخولي بهذه الجريمة، ثم بعد مرور "سنوات" على الاعتقال وتشكيل جماعة الهيئة، تم إطلاق سراح الخولي بوساطة وجهود رامي الدالاتي وغيره من الشخصيات، وكان يجري حينها تلميع الهيئة في بداية تشكيلها على أنها تتعاون وتطلق سراح الخولي وما دروا أنها حجة عليهم لا لهم، فبعد ماذا أخرجوه؟! بعد أن اعترف بلسانه أمام الناس أجمع بأنه قتل الشيخ يعقوب!! وطبعا مدة اعتقال الخولي كانت 3 سنوات!
📌مثال آخر: الإعلامي أمجد المالح من مضايا بريف دمشق، عندما تم تهجير الأهالي من مضايا بريف دمشق إلى الشمال قامت جماعة الهيئة باعتقاله بتهمة عميل تحالف وبعد سنة من الاعتقال ضجت وسائل الإعلام بأن الهيئة تريد إعدام ذلك الإعلامي بحجة ثبوت التهمة بأنه أعطى إحداثيات مواقع للجبهة والدولة للتحالف في ريف دمشق بعد أن كان يتعامل مع التحالف في تحديد مواقع حزب اللات الرافضي في ريف دمشق، ثم بعد سنة أخرى كاملة يخرج الإعلامي أمجد المالح من سجون الهيئة براءة! تخيلوا أنه بقي سنتين، في الأولى كان إعدام والأخرى خرج براءة!
📌مثال ثالث: الأخت أم ميمونة المهاجرة التي أخرجت شهادتها مع الإعلامي بلال عبدالكريم حول قيام أمنية الهيئة باعتقالها وضربها ثم طردها من إدلب بحجة أنها خطر! فخرج إعلام الهيئة ليرقع الحادثة فيقول بأن أم ميمونة ثبت بأنها داعشية ساعدت زوجها بزرع العبوات الناسفة في إدلب، ولكن تم إطلاق سراحها بوساطة! فإن كانت داعشية بالفعل كيف يتم قبول وساطة أي أحد وإخراجها؟! أم أن كل الأمر كذب وأردتم حفظ ماء وجهكم بلصق تهمة الدعشنة بالأخت مما يدينكم أنتم بأنكم تتلاعبون بشرع الله فتخرجون "الدواعش" تارة ثم تسجنونهم تارة أخرى!
📌مثال رابع: الأخ المـ ـجاهد أبو عمر منهج أحد العسكريين في حـ ـراس الـ ـدين اعتقلته الهيئة بعد حادثة البغي في عرب سعيد، وحينها بدأت الماكينة الإعلامية للهيئة برمي أبشع التهم على الأخ فقالوا عنه داعشي , سارق , محتطب , قاطع طريق...، وبقي الأخ أربعة أشهر في المنفردة ولم يتم التحقيق معه إلا مرة واحدة خلال تلك المدة، ولم يتم عرضه على القضاء ولا مرة، بل كان يأتيه بعض قادة وشرعيين الهيئة لإقناعه بالعودة للعمل مع الهيئة وترك الـ ـحراس، ثم بعد كثرة الضغوطات والمظاهرات في عرب سعيد المطالبة بإخراج أبو عمر، قامت الهيئة بإطلاق سراح الأخ أبو عمر دون توقيع أي تعهدات وخرج بريئا من كل التهم المعلبة التي أطلقها بحقه إعلام الهيئة الدجال المرتزق الذي تكتم على خبر خروج الأخ حتى يستر سوأته التي انكشفت أمام الجميع!
💡ما أريد استخلاصه من هذه الأمثلة وغيرها الكثير من الوقائع التي نحتفظ بها ولا نستطيع ذكرها حاليا، هو أن لا يتأثر الناس بالحملات الإعلامية لجماعة الهيئة ضد أي شخص معتقل في سجونها مهما كانت تهمته (خارجي، مفسد، غلو...) فهناك احتمالية كبيرة لكذب هذه الادعاءات حتى لو وصلت القضية لاعتراف المعتقل بنفسه على تهمته كما حصل مع الخولي عندما اعترف بنفسه على قتل الشيخ يعقوب! فلا تترددوا في الدفاع عن الصادقين المستضعفين المعتقلين في سجون الظلم، لأنه مهما طال الوقت سيبطل الله كيد سحرة الإعلام الكاذب وسيظهر الله الحق ساطعا بإذن الله، وأقسم بالله غير حانث وأنا أدري ما أقول: بأن معظم من تقوم الهيئة باعتقالهم منذ أكثر من سنة وحتى اليوم من القادة والمـ ـجاهدين لا ينتظرون القضاء ليحكم في قضاياهم وإنما أمرهم عند الجولاني زعيم الهيئة حصرا! وفي قادم الأيام إذا شاء الله سنروي لكم بعض ما جرى في تلك الفترة!
✍ كاتب شامي
https://t.me/Tagridat_ShmiahShow more ...