أسود-Black

" مشردة " لعلّي لم أجد ما أصف به نفسي منذ غيابك سوى بالتشرد .. تطوف روحي في أزقة لطالما طفناها سوياً .. تطوف باحثة عنك .. تظن أنك هناك أيضاً تبحث عنها كما تفعل هي .. تعود إلي في كل ليلة مطأطأة الرأس .. تجر ذيول خيبتها .. لست بحاجة إلى أن اسألها حتى " ماذا حصل " إني أرى هذا في دموع عيناها مهما حاولت صدّها .. ترمي بهمومها على كتفي وتلفح قلبي بنسائم الحنين .. لتعود صباحاً بالبحث عنك مجدداً رافضة الخنوع لحقيقة ذهابك ، رافضة الصحو من غفلتها .. تبكيك نفسي يا آدم ! تبكيك وترثيك كل ليلة .. أجهل طريقة اخبارها بأنك قد أصبحت في عالم آخر .. عالم آخر لا يحتويني .. أظنها تدرك هذا الأمر ، تدركه حتماً لكن لفرط معزتك مازالت تتمسك بأمل معدوم .. لا أعلم لما بدا الأمر لها كأنه لم ينتهي .. تدهشني في كل مرة بإصرارها ! من أين لها هذا الحب كله ؟ أسفي الوحيد هو هي وليس أنت ، لأنك كنت منذ البداية لا تستحق كل ما بذلته لك .. لم تكن تليق بهذا الحب يا أدم .. لم تكن تليق به فقد كان أكبر من استيعابك بكثير ، إذ أنني لم أرتشف منك سوى الألم فلم تتردد في سكبه لي وحرق جوفي بمرارة هجرك ... ما أخشاه حقاً .. أن أنسى وجهك ؛ هذا الوجه الذي يحمل بكل زاوية من زواياه ذكرى لنا والكثير من الحب لي .. لا أكذب عليك يا معصيتي .. لقد أطفئ جمرك ناري جمرك هذا الذي مازالت آثار حروقه منحوتة على قدمي اللتان سئمتا المجازفة نحوك .. شاب شبابي .. وتمزّق ثباتي .. وأنا اتكئ على بابك الموصود .. أتسائل ماذا لو فتحت لي يوماً وجعلت كل مافيّ من دفئ يذيب صقيع روحك ؟؟ أستمحيك عذراً .. هذا كله لم يكن ذنبك فقد كان ذنب عيناي اللتان لم تريا شيء حولها سواك .. لقد عادت اليوم روحي يا آدم خائبة .. كطائر قُصّت أجنحته بمن أئتمنه ؛ تنزفك بحسرة بعد أن غرزت مخالبك بها وأرديتها قتيلا .. وجدتك اليوم روحي يا آدم .. وجدتك وجرت نحوك بكل ما فيها من شجن ولكنك عبرت من خلالها كأنها لم تكن ؛ لم تراها قط .. فقد كنت تبحث عن روح أخرى لا تشبهها ولا تشبهك مطلقاً .. انزلقت مني ولأول مرة ... لا رغبة لي بالتمسك بك .. لم يجهض حبي سواك تذكر هذا أبداً .. أما الآن ! ف عليك وعلى الدنيا السلام ومرحباً ببداية جديدة لا مكان لك بها . #Dream

صفحة حلوة 👇🏻❤ https://t.me/+n8KS-Fuonx8xMTZk

لقد قاموا باقتلاع الريش الذي يكسوني في صغري ؛ خوفاً من أن ينمو لي جناحان ، لكنّهم تناسوا أنّهم عندما يسلبون شيئاً من أحدهم ، يُصبح متمرّداً ، وبدلاً من أن ينمو لي جناحا عصفور ، نما لي جناحا تنّين . 🐉

يأتي السُقوط على قدر الاتّكاء . . والاتّكاء على غيرِ الله عَوَج !

كنت من البداية عارفة نهاية قصتنا بس ما اتوقعتها تصير بكير هيك .. بنيت كتير أحلام معك ، أحلام حتى أنت ما بتعرف فيها .. خبتلك أشيا كتير حلوي لمستقبلنا .. حاولت معك وبادرت وياما حطيت عجرحي ملح كرمالك .. ياما خضت مشاكل كرمالك وأنت كنت تضل بعيد وأنا إلي واجه كلشي لأحمي حبنا أو .. يمكن حبّي بالأحرى .. صحيح معك حق نحنا متل الزيت والنار علاقتنا رح تحرقنا حتى لو اتوقفت عالصداقة .. بس عالاقل ما كان بدي تصير عداوة ! إنو قلك ندمانة .. أبداً ! لأن عارفة إنو حبيتك بمشاعر صادقة وبريئة وما بيوم فكرت اجرحك بشوكة لاجرحك بكلمة .. ما هنت عليي ولا ثانية متل ما أنا وعشرتنا هنت عليك . حالياً وصلت لمشاعر النفور .. ماعم اشتقلك متل قبل ولا عم اشتاق شوفك أو ألمحك لما مر من قدام أي محل بخصك يمكن بلشت اتأقلم بعد كل هالفترة .. أنا عارفة إنو رح يجي يوم وتقدّر حبّي فيه ، رح تعرف شو ضحيت كرمالك ، رح تعرف شو اتمسكت فيك وبالحبال إلي أنت قطعتها بنيران غدرك ، رح تحس بالفراغ إلي رح تدور عليه مع غيري وما تلاقي ولا رح تلاقي وحياتك صدقني ماعاد بتهم الاسباب ولا تبريراتها .. هالجفا والجروح كانت كفيلة توصلنا لهي المرحلة من عدم الاهتمام واللامبالاة .. ياريت فيني خلي مخدتي تحكي كانت قلتلك كم مرة عصرتها من دموعي .. كم مرة غصيت وخبيت فيها وجعي وشوقي إلك .. تركتني عم اسأل حالي " معقول أنا بستاهل كل هيك " تركتني عم عدّ النجوم وانطر حتى المحك .. متخايل ل أي درجة ؟ حرام شو كنت مقدسة هالحب الفاضي .. حرام شو عطيتك من وقتي ومشاعري وطاقتي وأنت ما بتستاهل شي منهن .. المشكلة إني آمنت فيك بس .. بس لا تهكل هم .. أنا عندي يقين إنو حقي الله رح ياخدو منك ويعيشك بنفس الوجع والوله لهيك صار فيني قلك من كل قلبي : لا .. لا ترجع ! ماعاد بحاجة لوجودك بحياتي ♡ #Dream

الساعة : 05:12 فجراً لقد مضى خمسة عشر عاماً تماماً منذ افتراقنا . أصبحت أب لطفلين أسميت أبنتي مثل اسمك .. أحاول أن أجعلها تشبهك في جميع تفاصيلها زوجتي امرآة لطيفة وأحبها جداً لا تظنني خائناً يا صغيرتي فأنا لا اتجرأ يوماً على خيانتها ولكن لا بأس من بعض الاعترافات السنوّية .. خمسة عشر عاماً على فراقنا وأنِت تقبعين داخلي متمسكة بجذوري تأبي الرحيل .. لا أدري ما المختلف بك عنهم .. لا أدري شيء سوى أن صوتك نوتة موسيقية لم تفارق أذني طيلة هذه الأعوام .. أذكر حين كنِت تتكئين على كتفّي وتتخلل أمواج ُخصلك على وجهي كإنها تداعبني لتجعلني أقع في محيط حبّك وأغرق وأغرق .. مازال قموس كلماتنا الغريبة يجول في رأسي .. كلماتنا الخاصة التي لا يفهمها أحد غيرنا يا مليكتي .. كلما أقابل عينين خضراوتين أرى عينيك بهم مازلت أذكر أيضاً ماذا كانت تفعل بي تلك اللعينتين 🖤 إذ كل عام في هذا الوقت تقتحمني تفاصيلك لتعود ذاكرتي إلى ما قبل خمسة عشر عاماً لتجتثني وتمزق أوصالي بك .. آه لو تدري ماذا تفعل بي ذكرياتك يا صغيرتي .. بالرغم من انفصالنا وابتعادنا كل هذه الأعوام لم تغادريني بهم بل كنت استشعر وجودك بين أضلعي كأن الله وضعك بداخلي راسخة لا فرار لي منِك أستشعر وجوده بك أتلمس بك محبته ومغفرته أرى بك (أفردوت) كنِت ومازلِت وستبقي سبب إيماني بمعجزاته َفسحقاً لآلهيتك التي تستوطنني وتجعلني خاضعاً لها في كل مرةأحاول بها إخراجك منّي سحقاً ... دائماً عندما استمع ل أم كلثوم وهي تقول في مقطع من إحدى أغانيها : " أنا وأنت نسينا حتى نتعاتب ونتصارح ، وعز عليك تسيب العند و تسامح ، وعّز علّي أن أكون البادي وأتصالح " اندهش بمعرفتها سبب الزعل البسيط الذي قد يؤدي إلى فراق أبدي بكل سذاجة أيعقل بعض العناد والكبرياء أن يكونا سبب فراق محبّين غيرنا !!! يا لسذاجتهم ! أتذكرين عندما قطعت لك وعداً قبل خمسة عشر عامًا بقولي : (وبعزّة الله سأفنى وحبّك لن ُيفنى بداخلي ) انظري ! ها أنا مازلت ملتزماً بوعدي لك وسأبقى هائماً بك حتّى فنائي وعندها ستجدين في خزنتي خمسة عشر رسائل سنوّية و خمسة آلاف وأربعمئة وخمس وسبعون رسالة يوميّة أعرفك كسولة لن تقرأيهم جميهم ولكن يكفيني أن تجديهم وتدركي إنني كنت سجينك طيلة أعوامي . ملاحظة : مبارك لك مولودك الأول " آدم " أتمنى لك وله الصحة الدائمة ♡ آدم #Dream

قومي أخدك مشوار وعبيلك هل كرش وبعدها نفس اركيلة ..🖤! #Black

المحادثة المختلطة بين غزل وضحك ومزح مقدسة عندي جداً ..🖤! #Black

مضى العام الأول كما سيمضي غيره .. أعلم إنك تفتقدني وتعلم إنني أبادلك بهذا الشعور .. أين أنت الآن ؟ لا أقصد السؤال عن موقع تواجدك اقصد أينك عني ؟ ألن ترحم قلباً صُهر حنيناً وهو على مقعد الانتظار منذ زمن طويل على موعد لقاء بعيناك الخصراوتين اللتين سفكو دمي منذ النظرة الاولى .. أتدري ؟ لقد ظننت أن لهفتي قد تلاشت بعد هذا الجفاء والقطيعة الكاملة .. ولمَ لا ؟ كيف لي أن ألهف لمن أحاطني بأشواكه ؟ كيف لي أن أموت اشتياقاً لمن وجّه سهامه نحو هذا القلب وأرداه قتيلا ؟ كيف لي ذلك قل لي ؟؟؟ ولكن .. ها أنا ذا أموت اشتياقاً لتلويحة منك فقط .. أموت هنا على مقعد انتظارك ، الذي بات خشبه رطباً أيعقل إنها تمطر ؟ يا لغبائي إنه شهر أغسطس ! إذاً لماذا هو رطب هكذا ؟؟ لا شيء مطلقاً .. إنها دموعي فقط التي تسقط كل منها كجمرة على روحي لتأجج النيران بها وأتهاوى بداخلها لاحترق بنيران حبي لك .. فسحقاً لي ولك وسحقاً لعنادنا الذي رمى كل منا إلى الهاوية ! سحقاً ! أنا هي المتمردة التي لم يهزّ عرشها رجل واحد قط ! تترامى تحت أقدامي جثث المراهقين وأنا أدهسها متجهة إليك .. لم اختر غيرك بالرغم من شخصيتك المتقلبة السوداء ولكنني آمنت بنفسي وبك آمنت إنني سأستطيع أن احتضنك بذراعي .. آمنت بأزهاري التي ستخترق جذورك كي تبثّ بك الحياة .. آمنت بذلك حقاً ! وجدتك تبتسم لي وتمد يدك نحوي سرت نحوك وأنا مصرة على اختياري رغم الأيادي التي حاولت ان تجعلني اتراجع ونزعي منك ونزع حبك المتأصل بعروقي .. لم أستسلم ! لم أعطهم اهتمامي وأكملت المسير نحوك باندفاع عواطفي الجياشة ولكن !! فجأة ! تبدلت ملامحك الملائكية إلى وجه شيطاني ! رمقتني بنظرات قاتلة وخدشت مشاعري وركضت مبتعداً عني ! رميتني لهم مجدداً أعدتني مجزأة مهمشة نحو عرشي ! يتهافت لي الكثير وأنا أبكيك بحسرة ، يتهامسون حولي وتصل ضحكاتهم نحو أذني فأحني رأسي خجلاً .. خجلاً من حبٍ ركضت نحوه بكامل قوتي ودافعت عنه بشراسة فقابل ذلك بالعداوة ... مضى عام كامل منذ ذاك الحين .. ومازلت أرى وجهك بهم .. أتوهم بأن طيفك يطوف حولي .. يصرخون علي : كيف لك هذا ؟ هل أنت بكامل قواك العقلية ؟ كيف مازلت تنتظرين رجل أدار ظهره لك ؟ كيف تنتظرينه وأنت تعلمين إنه الرجل الخطأ لامرأة شبه كاملة مثلك ؟! المصيبة إنني أعلم هذا ولست بحاجة لمن يخبرني به .. أنا فقط فقط بحاجة لامراة عشقت مثلي لتتفهم القليل من هذه المشاعر التي حتى أنا لا أفهمها ! أجل ! بكامل قواي العقلية أحبّه ! بكامل قواي العقلية أشتاقه وانتظره ! حاولت .. حاولت أن اتأقلم واعتاد غيابه وأتناساه ولكنني لم أجد مبرر لنبضات قلبي المتسارعة عند رؤيته وأحلامي به ولهفتي عندما ألمحه بعيداً سوى إنني أحبه بكل بلاهة أحبه وانا مدركة إنه لا يستحق كل هذا الوفاء ! وانا مدركة إنه لايستحق كل هذا العناء ! أحبّه ! هل باليد حيلة ؟ أقسم عليكم بعزة الله أن تخبروني هل باليد حيلة ؟ هل لديكم طريقة كي استأصل هذا الحب الخبيث الذي يجري مع خلايا دمي ؟ هل لديكم طريقة كي انسى هذا الذي أبكاني ووضعني بزنزانة ألمه طويلا ؟ ليس به شيئاً زائد .. أحبه هكذا كما هو بعيوبه .. أتصدقون هذا ؟ لا ادري كيف سأغفر له يوماً ولكنني على يقين تام إنني سأغفر .. على يقين تام إنه سيعود ... فليكن هو أيضاً على يقين تام إنني سأنتظره حتى يملأ شعري الشيب خصلة خصلة على مقعدنا الخشبي ذاته .. سأنتظره .. 🖤 #ممنوع_النقل_دون_إعادة_توجيه #By_Dream 🖤🌷