cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

Advertising posts
7 032
Subscribers
+624 hours
+207 days
+18030 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

تتذكرون صورة هذه الوزيرة الفرنسية للرياضة عندما ارتدت قميصا عليه الشعار الملون خلال كأس العالم في قطر؟ قد تقولون إن هذه الوزيرة هي إنسانة يسارية وتقدمية وربما فيغن، لكن في الحقيقة هي ليست كذلك أبدا، بل على العكس هي نقيض ذلك تماما هذه الوزيرة يمينية كاثوليكية إلى أقصى حد يمكنك تخيله، وقبل بضعة أشهر حدثت ضجة لدى تعيينها وزيرة للتعليم لأن لأبنائها يدرسون في مدرسة خاصة، لكن ليس أي مدرسة بل مدرسة Stanislas التي تعتبر أكثر المدارس الكاثوليكية رجعية في فرنسا، والتي توصف بكل الأوصاف التي يمكنك تخيلها: هوموفوبية، ميزوجينية، ضد الإجهاض… هذه الوزيرة في الواقع لو رأت علم الملونين يمكن أن تتقيأ أو أن يغمى عليها. إذن ما الذي دفعها إلى ذلك؟ ببساطة دفعها إلى ذلك شيء اسمه: النكاية. هذا اليمين مستعد لفعل أي شيء في حربه المقدسة ضد أي شيء متعلق بالمسلمين، ومستعد ليتجرد من كل ما يدعيه من أجل ذلك، وقد يتحول أحدهم إلى أسوأ يساري قد تتخيله -على الأقل شكلا- إذا وقف أمام مسلم أو حتى مهاجر بشكل عام. لهذا يخطئ الكثيرون عندما يعتقدون أن اليمين (كله) سيكون مختلفا كثيرا عن اليسار من هذه الناحية لأنه ربما سيكون مثله بالضبط بالإضافة إلى مميزات اليمين الأوروبي الأخرى: الغباء + الكذب. لهذا لا تتعجب في السنوات القادمة إذا رأيت جزءا كبيرا من اليمين الأوروبي مسعورا أكثر من اليسار ويتشبث بأسنانه بالإرث اليساري (علمانية، نسوية، ملونين…) لأن هذا الإرث اليساري هو العقبة أمام اندماج المهاجرين في الثقافة الأوروبية الحالية وليس الثقافة الأوروبية التقليدية التي يدعي الدفاع عنها لأن أولئك المهاجرين أقرب إليها منه...
Show all...
👍 77 23👌 13❤‍🔥 2💯 1
Photo unavailableShow in Telegram
👍 2
Photo unavailableShow in Telegram
🤣 64😁 10
Photo unavailableShow in Telegram
Photo unavailableShow in Telegram
غالبا تكون قد سمعت ولو لمرة واحدة عبارة مشابهة لـ: "يستغلون ثغرات الديموقراطية لتدميرنا" على وزن: "مشكلتي طيبة قلبي" لتبرير الإجراءات المخالفة للديموقراطية. هذه الثغرات التي يتحدثون عنها هي بالضبط الهدف من وراء التبشير بالديموقراطية الليبرالية. تحويل البلدان نحو الديموقراطية الليبرالية، وخاصة المعادية منها، هو أسهل طريقة وأقلها تكلفة وتلطيخا للأيدي لضمان الهيمنة عليها من خلال تلك الثغرات دون الحاجة للقوة والأساليب العدائية كالحصار الاقتصادي الذي قد ينقلب على صاحبه. ولهذا تستشيط هذه الدول غضبا إذا حاولت دولة ما سد تلك الثغرات.
Show all...
👍 38💯 5🔥 4👌 3
Photo unavailableShow in Telegram
ملخص الأخلاق البروتستانتية
Show all...
🤣 18😁 3👏 2
1- لكن نحن أيضا نفعل نفس الشيء معهم وأكثر 2- نحن ديموقراطيون، الأمر مختلف تماما فلا تقارن لا يمكنك تقريبا أن تستمع للإعلام الغربي لنصف ساعة دون سماع حوار مشابه، وهذا ليس خطاب سيء أو متناقض في حد ذاته بل هو من التحيز الطبيعي للمجموعة In-group favoritism، ترجمته في الفقه الإسلامي "الولاء البراء"، ببساطة: حن على حق وهم على باطل وبالتالي يحق لنا ما لا يحق لهم، وهذا الطبيعي بين الأمم سواءً بدافع ديني/أيديولوجي أو قومي أو حتى كرة القدم. التناقض يبدأ عندما تدعي في نفس الوقت أنك تنطلق من منطلقات إنسانوية وأن كل البشر عندك سواء وتحكمهم قوانين دولية واحدة وحقوق إنسان لا تتجزأ، لأن الأمر مستحيل في الواقع، أما الغباء فهو أن تسلم للآخرين بصحة أسس انحيازهم وأنت لست ضمن مجموعتهم حتى وإن كنت تحسب نفسك كذلك. حاليا يمكنك أن تسمع نفس الحوار لدى الحديث عن قرار المحكمة الجنائية الدولية أو التدخل الروسي في أوروبا أو تدخل أذربيجان في كاليدونيا الفرنسية.
Show all...
👍 44👌 14 7❤‍🔥 5👏 4🤨 2
1 لكن نحن أيضا نفعل نفس الشيء معهم وأكثر 1 نحن ديموقراطيون، الأمر مختلف تماما فلا تقارن لا يمكنك تقريبا أن تستمع للإعلام الغربي لنصف ساعة دون سماع حوار مشابه، وهذا ليس خطاب سيء أو متناقض في حد ذاته بل هو من التحيز الطبيعي للمجموعة In-group favoritism، ترجمته في الفقه الإسلامي "الولاء البراء"، ببساطة: حن على حق وهم على باطل وبالتالي يحق لنا ما لا يحق لهم، وهذا الطبيعي بين الأمم سواءً بدافع ديني/أيديولوجي أو قومي أو حتى كرة القدم. التناقض يبدأ عندما تدعي في نفس الوقت أنك تنطلق من منطلقات إنسانوية وأن كل البشر عندك سواء وتحكمهم قوانين دولية واحدة وحقوق إنسان لا تتجزأ، لأن الأمر مستحيل في الواقع، أما الغباء فهو أن تسلم للآخرين بصحة أسس انحيازهم وأنت لست ضمن مجموعتهم حتى وإن كنت تحسب نفسك كذلك. حاليا يمكنك أن تسمع نفس الحوار لدى الحديث عن قرار المحكمة الجنائية الدولية أو التدخل الروسي في أوروبا أو تدخل أذربيجان في كاليدونيا الفرنسية.
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
على سيرة الحديث عن قميص مارك زوكربيرغ المكتوب عليه "ينبغي تدمير قرطاج"، هناك ملاحظة لا أدري ما مدى صحتها لكن يبدو أن التاريخ يؤكدها هي أن هناك نفورا وتنافسا وعداوة أزلية بين الضفة الشمالية للبحر المتوسط والضفة الجنوبية، أو يمكنك وصفها إن شئت بأنها عداوة بين سام ويافث أو عداوة بين الشعوب السامية الحامية Semito-Hamitic والشعوب الهندوأوروبية Indo-European، في كل الأحوال هناك أحقاد قديمة مدفونة فب أعماق لاوعي هذين المجالين تتجاوز الأديان والحضارات. ملاحظة: ما سبق ليس قانون فيزيائي أو معادلة رياضية دقيقة بل هو حديث عام عن الصورة الكبيرة دون الدخول في التفاصيل. وطبعا لا يعني هذا أن زوكربيرغ لبس ذلك القميص لهذا السبب.
Show all...
👍 34 8💯 6👎 2🤨 1
لعقود طويلة، صدعت الولايات المتحدة رأس البشرية بالسوق الحر وفضائله التي لا تنتهي. منذ عقود طويلة والمؤسسات المالية الدولية تجر جرا كل دولة متعثرة أو تطلب النصيحة نحو رفع القيود من أمام دخول كل السلع. لعقود طويلة وقساوسة النيوليبرالية يبشرون باليد الخفية التي مُدت على أنها يد الإله أو القدر الذي ينبغي الرضا بما كتبه لنا مهما حدث. كانوا يطالبون العالم بتبني السوق الحر لأن حسناته تعد ولا تحصى، ولأنه يخلق آليات تنافس تنعش بالضرورة كل اقتصاد وترفعه إلى السماء، وفي حال لم تقدر على المنافسة فعليك تقبل ما كتبته لك اليد الخفية على لوح القدر والموت في صمت لأن البديل الوحيد هو الشيطان الشيوعي والغولاغ السوفييتي اللذان لا علاج لهما سوى بركة السوق الحر. أما حاليا، فالحال وكأن شيئا لم يكن. ترُاكم الولايات المتحدة القيود على السوق الحر وتتخذ نهجا حمائيا واضحا لصالح شركاتها. لم تعد تلك اليد الخفية خفية كما قيل بل تبين أنها مجرد يد الولايات المتحدة التي تدافع عن مصالحها، وأن ذلك القدر الذي لا مهرب منه لم يكن سوى عصاها الغليظة. لكن لماذا هذا الانقلاب اللاهوتي؟ ببساطة لأن هناك قوى اقتصادية جديدة لم تستطع الولايات المتحدة منافستها وهي غير مستعدة لقبول حكم اليد الخفية عليها. وهذه ليست المرة الأولى التي تخرق فيها الولايات المتحدة حرمة السوق الحر، فقد فعلت ذلك مثلا مع اليابان في الثمانينات عندما شعرت بأن السلع اليابانية ستغرق السوق الأمريكية. لكن هذه المرة وصل الأمر بالنسبة لها إلى حد الهرطقة والفجور لأنها شعرت بخطر وجودي حقيقي يهدد اقتصادها وهيمنتها العسكرية على العالم، ولم يفعل ذلك أولئك الديموقراطيون الاشتراكيون بل ترامب حبيب الليبرتاريين واليمين النيوليبرالي، ومع ذلك لم نرى ستالين يفتح أبواب الغولاغ من جديد بسبب هذه الحمائية. نفس الكلام الذي سبق يمكنك أن تسقطه على أيديولوجيا حقوق الإنسان أو الديموقراطية التبشيرية، فكلها أدوات هيمنة تستعملها الدول العظمى لتضفي على هيمنتها شرعية ترضاها الدول الأضعف أو تستعملها كعصاة لتأديب المارقين على سلطتها، لكن عندما تتعارض هذه الشعارات مع مصالحها المباشرة فهي تتصرف وكأنها لم توجد، وهذا ليس بالأمر المدهش، المدهش هو وجود من لا يصدق ذلك حتى بعد أن يشاهد بأم عينيه ومع ذلك يصر على وعظ الناس بحقوق الإنسان والديموقراطية والسوق الحر.
Show all...
👍 67🔥 10❤‍🔥 8👌 3 2👏 1💯 1