محَـمـد
" يمكن تلاكي نفسك هنا " @huiiii990bot إنشـاء ١١ - آيـار - ٢٠٢٠
Show more611
Subscribers
-124 hours
-27 days
-1730 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
وكان علي يكرم الحسن إكراما زائدا، ويعظمه ويبجله، وقد قال له يوما:
يا بني، ألا تخطب حتى أسمعك؟ فقال: إني أستحي أن أخطب وأنا أراك. فذهب علي فجلس حيث لا يراه الحسن، ثم قام الحسن في الناس خطيبا وعلي يسمع، فأدى خطبة بليغة فصيحة، فلما انصرف جعل علي يقول: ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم [ آل عمران : 34 ].
وقد كان ابن عباس يأخذ الركاب للحسن والحسين إذا ركبا، ويرى هذا من نعم الله عليه. وكانا إذا طافا بالبيت يكاد الناس يحطمونهما مما يزدحمون عليهما للسلام عليهما، رضي الله عنهما وأرضاهما.
• البداية والنهاية لابن كثير
يُقال ان المأمون سمع ابا العتاهية ينشد:
وإنّي لمُشتاقٌ الى ظلّ صاحبٍ
يروقُ ويصفو إن كدِرتُ عليه
فقال: خذ منيَّ الخلافة واعطني هذا الصاحب
لما اورد الامام السيوطي قصة استشهاد الحسين في كتابه تاريخ الخلفاء قال:
[وقد وردت في مقتل الحسين قصة طويلة لا يحتمل القلب ذكرها]
رحم الله السيوطي