زيزفون

﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ﴾.

ما جبرني جابرٌ مثل الله ، ولا بقي معي باق سوى الله ، كان الله في عوني دائماً ولا زال.

‏ارتداؤك ثوب النفاق يبقيك عاري المصداقية .

لا أعتقد بأن الحياة قادرة على هزيمة شخص مثلك ، يملك إبتسامة تُضيء المجرة بأكملها.

مفضوحٌ ‏أَمري ‏كُلما حَدثتك يَحمر خّدي.

‏أَنتِ لا تعبرين هكذا ببساطة، نسيان وَجهكِ يُكلّف المرء نصف عُمره.

كم أَنتَ رُغم الوضـوح خَـبيء.

أنا هُنا أيضاً..

طابَ يومكِ أيتها العزيزةُ على قلبي، طابَ يومكِ يا مُهجةَ روحي .. أريدكِ أنْ تعرِفي حقَّ المعرِفَةِ أنَّ وجودَكِ في حياتي يُشكِّلُ فارقاً كبيراً في قلبي.. و توازُني وثَباتي وخُطُواتي و استقامَتي و ليسَ في يومي فقطْ.. و أريدكِ أن تعرِفي أنَّني معكِ أستطيع أنْ أتحدثَ عنْ أتفهِ الأشياءِ التي تدورُ في رأسي، وأنْ أتحدثَ في كُلِّ شيءٍ فعلياً حتّى في الأمورِ قليلةِ الأهمية.. المُهِمُ لَديَّ أنْ أخلُقَ معكِ حديثاً حتّى لا تبقي صامتةً بهذه الطريقةِ المؤلمة.. هل تعلمين يا عَزيزتي أنَّني ‏أحِبُّ الحديثَ عنكِ دائماً، على الرُّغمِ مِنَ الغضَبِ و الحُزنِ الّذي يخلقهُ غيابكِ بداخلِ قلبي، لقد أوقعني حبكِ و حنانكِ القديم في صفّكِ وكأنَّ قلبكِ في قلبي، وضحكاتكِ بجوارِ روحي.. وأصبحتِ زهرة تَنْمينَ في روحي و لا تغادِرينها أبداً .. وتَبيتينَ في العينِ أمامَ التّحديقاتِ الصّامتةِ في الأحاديثِ العميقةِ، وقسوةِ الأغنياتِ التي كُنّا نسمعُها سويَّةً.. وكُلُّ هذا والمزيد.. لا يأتي إلّا مِن قلبٍ حَزينٍ،مُحترقٍ،مُنهارٍ، ومُحبْ.. وأنا أحببتُكِ لذلكَ لا أستطيعُ التَّفريط بالتفكيرِ بكِ .. كنتُ أعتبركِ طِفلتي كَي تَكونَ تِلكَ حُجّتي حتّى لا أنساكِ .. هِبة نجّار

أنا هُنا أيضاً