كَانَالِيَا ❄💙

"وَيضيقُ صَدري ولا يَنطلقُ لساني" ..))

يصف حالتي الشعورية، ما كتبه عبد الرحمن منيف يومًا إلى صديقه مروان باشي: «لست معكّر المزاج أو يائسًا، لكن لا شيء في وقته أو مكانه، أشعر أني بحاجة ماسّة لرحلة إلى مكان مجهول، وإلى الصمت، وإلى البقاء في الظلال المعتمة»

عليكَ السَّعي، والله يتولَّى النَّتيجة.

"إنّ الكريمَ لَيُخفي عنكَ عسرتهُ ‏حتّى تراهُ غنيًا وهو مجهودُ".

أخطر مافي الإنسان هو قدرته على التشكّل، قدرته على أن يقف في طابور الملائكة وأن يجلس في حانة الشيطان وأن يتنقل بينهما كلما دارت به ذاته .

إنَّ ما في يد الله لا يُوزّع بقوانين البشر!

على الإنسانِ أن يعي أن مشاعرَ الخِذلان والحُزن والضعف مشاعرُ آدمية، وأنهُ كما جميع البشر سيتحسس الحُزن ويصيبهُ الأرق ويُهلكهُ الخِذلان في محطاتٍ كُبرى من عمره. على المرءِ منَّا ألا يكونَ لنفسهِ بالمرصاد مع كُل خيبةٍ ومع كُل حُزن وألا يُفرط في نكء القروحِ وفتحِ الجروح في كل مرة يشعرُ فيها بحزن جديد أو بخيبة أمل. الرجاءُ كُل الرجاءِ في ربِ الناس، ألا تصيرَ مشاويرُنا سُدى وألا ينقضي سعيُنا في ما لم يُقدر لنا، وأن نصلَ إلى محطاتِ الوصولِ بذاتِ الشغفِ الذي سعينا في الطريقِ به.

‏" إنَّ اللهَ يراكَ فَتَأَدَّبْ "

الذِّكر يُعطِي الذَّاكرَ قُوةً حَتَّى إنَّهُ لَيفعَل مَعَ الذِّكر مَالا يُطيق فِعلَه بِدونه. ابن القيم