cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

اتّقاد

Advertising posts
978
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

أعرف أنّ كل الأشياء مستعصية على الفهم ، كل الالام لا جدوى من البكاء عليها ، كل الأشياء.. ليست شيئًا ، لكنني لا زلت حتى مع خوفي أستريح لفكرة وجودك ، مع قلقي واضطراباتي تشفيني ضحكتك ، أستلذ بكائي مع بكائك ، أشعر أن مطرينا ، لا بُد لهما أن يمطرا معًا ، أدرك أن كل شيء قابل للزوال إلاك ، أتفهم تغير مشاعري اللامتزنة وأؤمن أن المشاعر في أصلها خُلقت لك ، أعلم يقينًا أن الكره ولو وضع في قلبّي لبقيت أحبّك ، لمسحت دمعتك بقلبّي لو عجزت اصابعي ، لأخذت بيدك ، بين يديّ ، قبّلتها ، ومشينا معًا، نحو طريق لا أريده غيره ، وغيرك ، طريق الأحلام.
Show all...
يقتلني شعوري المُستمر في الرغبة ، رغبتي التي تَقف ضدّي ، لكن في حقيقة الأمر ، وحدي أنا من وقفت ضدها. رغبتي بالخوف ، الخوف الشديد والترّقب والهلع ، رغبتي في التخفّي والغياب والبُعد والنَفي ، رغبتي في أنّ لا أُعرف ، والرغبة المُلّحة التي تتكرر كلّ مرّة ، تبديل نفسي. عهدت على نفسي سلسلة من التفسيرات الغير مُجدّية لكل الأشياء ، سبب اختياري لاتفه تفصيل في يومي ، واعتقدت - دائمًا - أن التشبث الذي يربطني بالتفاصيل لَعنة ، أدركت حقيقتها الآن. لعنة التفسير ، فَسرت ، تقريبًا ، كلّ فِعل فعلته في حياتي ، سبب اختياري حتى للون اسوارتي ، تفسيري الوحيد أنّي رغبت دومًا " بتفسير " نفسي ، حتى تاهت بتفسيرات لا تُهم ، في محاولتها الأهم لتفسير ؛ من تكون؟ في اللحظات الحالكة ، حِين أخترت السهر الطويل على النوم - الذي لم يكن خيارًا - كانت الأيّام ترمي بي في دوامات لم أدرك حقيقةً ماذا تُريد منّي ، أو كيف انتهى بي المطاف فيها ، دوّامة ساعدتني في الليالي الحَالكة عن معرفتي لِمن أكون ، لكنني لم أعرف ، أن الهَدف منها أنّ أدور معها ، لا أن أتجنبها. في حِين أنّني فسرت سبب ما أسمع وعلاقته بما أُحبّ ، برتقاليِّ قميصي والفِضة على عُنقي ، اختياري للشمس ، عوضًا عن القمر ، لم أدرك أن التفسير الوحيد ، الذي لم أسعى له هو التفسير الذي يشرح ، من أنا حقيقةً ، ولماذا كلّ هذه الأسئلة عن المعنّية أن ا، ولماذا كل هذا البحث عن أنايّ الغائبة ، في حِين أن التفسيرات ترامت على خزانة ملابسي ، بقي سؤالي ينتظر إجابة ، ليست عَمن أكون ، بل تفسيرًا لسؤالي عن ماهيّتي ، ولأكون صادقة ، انتهت علامات الاستفهام وأُسرف في استعمالها ، حتى أجدّني الآن أسدُّ في وجه اسئلتي نُقطة ، تُغلق الباب على معناتها ، كأنّها لم تكن.
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
لو غيّرت اسمي ود بدل اتقاد ، بيأثر ؟Anonymous voting
  • إيوة تعودناه
  • لا مايفرق
  • we missed u
0 votes
لمّا كنت أضيع بين محطّات الحياة إلي قطارها مايوصل لي ، ولا أوصل له ولا تجمعنا الساعة معًا ، لمّا بطلت حروفي تُصاغ وتصيغني ، لمّا بطلت أشوفني في وجه القصيدة وعين النصّ وقلب الكتاب ، لمّا تحوّلت حياتي لمعنى خفيّ بعد أن كانت معنى حقيقي محسوس أراه أمامي ، لقيتني أفكّر دائمًا بماهية وجودي ومعناه ، بتأهيل كُلّي جديد لي ولأناي الغائبة إلي بطّلت هي الأخرى تفسر نفسها بأي شكل وبطلت الأشياء من حولهت تسعفها وتهرع رامية لها أنواع التفسيرات ، قضيت كل عمري باحثة عني في كل أزقة وشوارع الحياة بكل أماكنها ، في فترةٍ ما قررت إني قصيدة كُتبت في عالم آخر لكنها أنا في بُعدنا هذا ، وبعدها حسيت إني أقرب لكتاب مبتذل محد يفكّر يقرأه لكن دواخله أعظم بكثير ، وفي كثير من الأحيان تأكدت إنّي الحرف بكل أشكاله وانعراجات المشاعر في تصنيفه ، إني رصيف عابر ، أو شجرة منفيّة أو حتى شمس تُضيء مجرة بعيدة ، أمّا الآن ماعندي تساؤل أكثر فضولاً مِن مَن أنا ؟ قفّلت بوجه صفحة الكتاب وهي تفسّرني ، ملّتني القصايد وملّيتها وشجر عمري ذِبل ما لقيته يسبق وضوح طريقي ، حرفي اهترئ في لغة كبيرة تحدّد أعداد الحروف إلي نفتني بعيدًا لأن حرفي ماله وجود بقاموسها والشارع إلي قضيت أيّامي أمشيه اَنهى الزمن رصيفه عشان يسمح للعالم بالمرور بدون عائق ، أنا العائق ، في كلّ تفسيراتي للوجود ولأصله الاقيني ما أدري عن أي وَصف يشبهني غير إني ود إلي سَئم اسمي منّي ، سئمت شمعتي تتقّد وأخذت طريقها الأسهل بالتوّقف عن النور ، أنا النور إلي ماكان عادل معه شديد الهَوا كتبت، كتبت كثير لين تعبت حروفي وكتبت لين لقيت إن الكتابة هي الأخرى - وإنّ كانت ساحتي - فهيّ ملّت وجود كرتي المتخبطة فيها ، ملّت وقوفي الطويل وانتصافي لكلّ حدث ما أقدر عليه ولا يسعفني وصفه ، تِيهي بالمكان واللاوجهة إلي تدّعيها كرتي رغم وضوحها ، وضوحها التام ، ماتشوفها لقيت إني لو جيت بفسّرني مابقدر ، ولا بقدر أعرف حقيقتي إلي غَابت في غياهب الوَهم كأن كل شيء عرفته عني ماكان أنا، أو كان أنا ، في حياة عشتها وماكانت لي ، أو في عالم آخر ما عرفت ولا بعرف غير إني إنسانة ، أو نصِف إنسانة وهذا جُلّ مابوسع لُغتي الركيكة وصفه. " أنا بعضٌ من الإنسان أجريّ وراءَ بقيّتي لأصير كُلّا "
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
أنا " مخاوف " أكثر من كوني إنسان
Show all...
Photo unavailableShow in Telegram
Photo unavailableShow in Telegram
Choose a Different Plan

Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.