اتّقاد
978
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
أعرف أنّ كل الأشياء مستعصية على الفهم ، كل الالام لا جدوى من البكاء عليها ، كل الأشياء.. ليست شيئًا ، لكنني لا زلت حتى مع خوفي أستريح لفكرة وجودك ، مع قلقي واضطراباتي تشفيني ضحكتك ، أستلذ بكائي مع بكائك ، أشعر أن مطرينا ، لا بُد لهما أن يمطرا معًا ، أدرك أن كل شيء قابل للزوال إلاك ، أتفهم تغير مشاعري اللامتزنة وأؤمن أن المشاعر في أصلها خُلقت لك ، أعلم يقينًا أن الكره ولو وضع في قلبّي لبقيت أحبّك ، لمسحت دمعتك بقلبّي لو عجزت اصابعي ، لأخذت بيدك ، بين يديّ ، قبّلتها ، ومشينا معًا، نحو طريق لا أريده غيره ، وغيرك ، طريق الأحلام.
يقتلني شعوري المُستمر في الرغبة ، رغبتي التي تَقف ضدّي ، لكن في حقيقة الأمر ، وحدي أنا من وقفت ضدها. رغبتي بالخوف ، الخوف الشديد والترّقب والهلع ، رغبتي في التخفّي والغياب والبُعد والنَفي ، رغبتي في أنّ لا أُعرف ، والرغبة المُلّحة التي تتكرر كلّ مرّة ، تبديل نفسي.
عهدت على نفسي سلسلة من التفسيرات الغير مُجدّية لكل الأشياء ، سبب اختياري لاتفه تفصيل في يومي ، واعتقدت - دائمًا - أن التشبث الذي يربطني بالتفاصيل لَعنة ، أدركت حقيقتها الآن. لعنة التفسير ، فَسرت ، تقريبًا ، كلّ فِعل فعلته في حياتي ، سبب اختياري حتى للون اسوارتي ، تفسيري الوحيد أنّي رغبت دومًا " بتفسير " نفسي ، حتى تاهت بتفسيرات لا تُهم ، في محاولتها الأهم لتفسير ؛ من تكون؟
في اللحظات الحالكة ، حِين أخترت السهر الطويل على النوم - الذي لم يكن خيارًا - كانت الأيّام ترمي بي في دوامات لم أدرك حقيقةً ماذا تُريد منّي ، أو كيف انتهى بي المطاف فيها ، دوّامة ساعدتني في الليالي الحَالكة عن معرفتي لِمن أكون ، لكنني لم أعرف ، أن الهَدف منها أنّ أدور معها ، لا أن أتجنبها.
في حِين أنّني فسرت سبب ما أسمع وعلاقته بما أُحبّ ، برتقاليِّ قميصي والفِضة على عُنقي ، اختياري للشمس ، عوضًا عن القمر ، لم أدرك أن التفسير الوحيد ، الذي لم أسعى له هو التفسير الذي يشرح ، من أنا حقيقةً ، ولماذا كلّ هذه الأسئلة عن المعنّية أن ا، ولماذا كل هذا البحث عن أنايّ الغائبة ، في حِين أن التفسيرات ترامت على خزانة ملابسي ، بقي سؤالي ينتظر إجابة ، ليست عَمن أكون ، بل تفسيرًا لسؤالي عن ماهيّتي ، ولأكون صادقة ، انتهت علامات الاستفهام وأُسرف في استعمالها ، حتى أجدّني الآن أسدُّ في وجه اسئلتي نُقطة ، تُغلق الباب على معناتها ، كأنّها لم تكن.
لو غيّرت اسمي ود بدل اتقاد ، بيأثر ؟Anonymous voting
- إيوة تعودناه
- لا مايفرق
- we missed u
لمّا كنت أضيع بين محطّات الحياة إلي قطارها مايوصل لي ، ولا أوصل له ولا تجمعنا الساعة معًا ، لمّا بطلت حروفي تُصاغ وتصيغني ، لمّا بطلت أشوفني في وجه القصيدة وعين النصّ وقلب الكتاب ، لمّا تحوّلت حياتي لمعنى خفيّ بعد أن كانت معنى حقيقي محسوس أراه أمامي ، لقيتني أفكّر دائمًا بماهية وجودي ومعناه ، بتأهيل كُلّي جديد لي ولأناي الغائبة إلي بطّلت هي الأخرى تفسر نفسها بأي شكل وبطلت الأشياء من حولهت تسعفها وتهرع رامية لها أنواع التفسيرات ، قضيت كل عمري باحثة عني في كل أزقة وشوارع الحياة بكل أماكنها ، في فترةٍ ما قررت إني قصيدة كُتبت في عالم آخر لكنها أنا في بُعدنا هذا ، وبعدها حسيت إني أقرب لكتاب مبتذل محد يفكّر يقرأه لكن دواخله أعظم بكثير ، وفي كثير من الأحيان تأكدت إنّي الحرف بكل أشكاله وانعراجات المشاعر في تصنيفه ، إني رصيف عابر ، أو شجرة منفيّة أو حتى شمس تُضيء مجرة بعيدة ، أمّا الآن ماعندي تساؤل أكثر فضولاً مِن مَن أنا ؟
قفّلت بوجه صفحة الكتاب وهي تفسّرني ، ملّتني القصايد وملّيتها وشجر عمري ذِبل ما لقيته يسبق وضوح طريقي ، حرفي اهترئ في لغة كبيرة تحدّد أعداد الحروف إلي نفتني بعيدًا لأن حرفي ماله وجود بقاموسها والشارع إلي قضيت أيّامي أمشيه اَنهى الزمن رصيفه عشان يسمح للعالم بالمرور بدون عائق ، أنا العائق ، في كلّ تفسيراتي للوجود ولأصله الاقيني ما أدري عن أي وَصف يشبهني غير إني ود إلي سَئم اسمي منّي ، سئمت شمعتي تتقّد وأخذت طريقها الأسهل بالتوّقف عن النور ، أنا النور إلي ماكان عادل معه شديد الهَوا
كتبت، كتبت كثير لين تعبت حروفي وكتبت لين لقيت إن الكتابة هي الأخرى - وإنّ كانت ساحتي - فهيّ ملّت وجود كرتي المتخبطة فيها ، ملّت وقوفي الطويل وانتصافي لكلّ حدث ما أقدر عليه ولا يسعفني وصفه ، تِيهي بالمكان واللاوجهة إلي تدّعيها كرتي رغم وضوحها ، وضوحها التام ، ماتشوفها
لقيت إني لو جيت بفسّرني مابقدر ، ولا بقدر أعرف حقيقتي إلي غَابت في غياهب الوَهم كأن كل شيء عرفته عني ماكان أنا، أو كان أنا ، في حياة عشتها وماكانت لي ، أو في عالم آخر
ما عرفت ولا بعرف غير إني إنسانة ، أو نصِف إنسانة وهذا جُلّ مابوسع لُغتي الركيكة وصفه.
" أنا بعضٌ من الإنسان أجريّ
وراءَ بقيّتي لأصير كُلّا "
Choose a Different Plan
Your current plan allows analytics for only 5 channels. To get more, please choose a different plan.